ماذا تفعل لو كان رصيدك / 86400 / كل يوم

ماذا
تفعل لو كان رصيدك / 86400 / كل يوم

مرحبا إخوتي

سنطرح اليوم على أنفسنا سؤال

ماذا لو كان هناك مصرفاٌ يضع في حسابك دفعة يومية بعدد ثواني اليوم أي
/86400 / ليرة ؟

إلا أن هذا المصرف يسحب ما تبقى من رصيدك في نهاية النهار ولم تستطع
الاستفادة منه بعد .

فهو لا يسمح لك بترحيل ما تبقى إلى يوم آخر ولا يسمح لك أن تسحب اليوم
من حساب الغد

ماذا ستفعل ؟؟

حتماٌ ستسحب كل قرش في الحساب قبل غياب شمس كل يوم

لكن هل تعلمون أن كل منا لديه مثل هذا المصرف

لا تستغربوا أنه الوقت . . !

فإنه يعطينا مع إشراقة كل صباح / 86400 / ثانية وفي نهاية ذلك اليوم
نخسر كل ما لم نستطع تسخيره في عمل مثمر بناء

ولكي نعرف قيمة سنة واحدة اسألوا طالب رسب في الامتحان !

ولكي نعرف قيمة شهر واحد اسألوا أماٌ وضعت وليدها في الشهر الثامن !

أما لكي تعرفوا قيمة يوم واحد اسألوا عاملاٌ بالأجر يرعى عشرة أطفال !

ولتعرفوا قيمة دقيقة واحدة اسألوا شخصاٌ فاته القطار !

لكن لتعرفوا قيمة ثانية واحدة اسألوا شخصاٌ نجا لتوه من حادث سير !

أما لتعرفوا قيمة جزء من ألف من الثانية اسألوا شخصا ٌكسب ميدالية فضية
في الألعاب الأولمبية !

إذاٌ

نحن أولى باستثمار الوقت لأن واجباتنا محدودة ومعروفة بالوقت .

ترى كم مرة جلس أحدنا إلى نفسه في نهاية النهار وحاسبها ؟

كم من تلك الثواني التي أودعت في حسابه ذلك الصباح أحرقها في عمل لا
يرضي ضميره ؟

كم أتمنى أن يبدأ كل منا في استغلال رصيده المتاح من الوقت ليستمتع
بكل دقيقة

لا بل بكل ثانية

لا تقلقوا من أي عمل خير تقومون به أو أي مهارة تستطيعون نقلها لمن
حولكم !

ولا يبخل أحدكم بوقته على من يحب !

فالوقت إن ذهب لا يعود

أتمنى أن أكون قد قدمت لكم شيئاً مفيداٌ

مع تمنياتي للجميع بالخير والسعادة و التوفيق

وكل عام و أنتم بألف خير

أخوكم المحب : وسيم تقلا

الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي وسيم
الوقت
هو مشكلة الانسان الوحيدة على مرّ العصور
يمكننا مماشاته لكن لا يمكننا أن نسبقه بل نتوّهم ذلك
علينا استغلاله بشكل جيّد وخيّر وبما يُرضي الله سبحانه
بارككم المولى

أصبتم عين الحقيقة
اخوتي الافاضل
بارككم المولى

يستخدم الكثير من الناس عبارة قتل الوقت , وكأن الوقت بالنسبة إليهم عدو يجب التخلص منه , والأصل أن نقول إملاء الوقت , لأن الوقت هو العمر بالنسبة للإنسان كما قال الشاعر :
دقّات قلب المرء قائلة له ..إنّ الحياة دقائق وثوان
والكثير يستخدم عبارة صار عمري كذا , والصواب أن يقول ذهب من عمري كذا , ولذلك فإن حياة الإنسان محسوبة له وعليه , محسوبة له لأنها منحت له من الخالق , ومحسوبة عليه لأنه يسأل عنها وكيف قضاها , ففي الحديث لاتزول قدم عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أمضاه , وعن جسده فيما أبلاه , وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه, وعن علمه وما عمل به ) إذا أول شيء هو العمر أي وقت الإنسان ...

بسم الله الرحمن الرحيم
يا عـــلي مـــدد
أخي الروحي الغالي فائق موسى
إضافة مميّزة غنيّة ...جهدٌ طيّب دؤوب
بارككم المولى

وســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم

تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وردية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

ماذا تفعل لو كان رصيدك / 86400 / كل يوم %D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%83%D9%85%20%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83

و أنتم بأف خيرِ

بارككم المولى اخوتي الغوالي
للاضافات الرائعة والمفيدة
وللمتابعة و الاهتمام

» ماذا تفعل.........هل من اجابة ؟؟؟؟؟
» هل هو تقمص أم ماذا
» ماذا يجب أن تقرأ
» ماذا أنتِ
» ماذا تريد