يسر معهد الدراسات الإسماعيلية أن يرحب بالدكتور أليساندرو كانشان و الدكتورة أسماء هلالي كباحثين مساعدين في وحدة الدراسات القرآنية.
حصل الدكتور كانشان على درجة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة سيينا (إيطاليا)، بدراسته الحوزات العلمية الشيعية في سوريا.وكان قد حصل سابقاً على شهادة الماجستير في التاريخ من جامعة كا‘فوسكاري في البندقية، والتي تركز على التاريخ والأدب الديني الإيراني والثقافات الفارسية، الشيعية، الصوفية والزرادشتية بين إيران وجنوب آسيا.كما حصل على درجة البكالوريوس في اللغات والثقافات الشرقية من جامعة كا‘فوسكاري في البندقية.عمل الدكتور كانشان كمحررفي مجلة الدراسات الإسلامية الشيعية، وقد حرر ونشر مقالات ودراسات وفصول في كتب ومساهمات في الموسوعة وإلقاء المحاضرات.وهو يعمل حالياً على التفاسير الشيعية الباطنية للقرآن، تأثيراتها وتلقيها في العصر الحديث، ومصادر السلطة الدينية في الشيعية المعاصرة.
درست الدكتورة هلالي اللغة العربية والأدب والحضارة في جامعة تونس. وفي عام 2001، تلقت منحة مستشار جامعات باريس، في الرسائل والعلوم الإنسانية ، لمشروعها في دراسة الدكتوراه في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا (باريس). وفي عام 2004، أكملت أطروحة الدكتوراه بعنوان "نظرية الأصالة في علوم الحديث بين القرن الأول والسادس من الإسلام". من عام 2005 وحتى عام 2008، عملت الدكتورة الهلالي بزمالة بعد الدكتوراه في كلية الدراسات العليا في آسيا وأفريقيا في الأنظمة المرجعية العالمية (GSAA) في جامعة مارتن لوثر في هالي- فيتنبرغ في ألمانيا.وقد مكنتها الزمالة من المشاركة في الأبحاث إضافة للتدريس في مركز العلوم الشرقية ( (OWZ). وفي النصف الأول من عام 2010 ، ألقت محاضرات عن "صور في إسلام القرون الوسطى: المواجهة بين النصوص الدينية والأيقونات" في جامعة باريس الرابعة (السوربون) فيتاريخ الفن وعلم الآثار. وعملت منذ عام 2008، على تحرير أقدم المخطوطات القرآنية، والتي تم اكتشافها في صنعاء ضمن مشروع ويزار (فرنسا).
تضم وحدة الدراسات القرآنية الآن ثمان باحثين مساعدين يعملون بدوام كامل، ولكل منهم إهتمامات متنوعة، مما يجعلها واحدة من أكبر وأكثر الفرق تركيزاً في هذا المجال.