الحكيم ســــــــــــــــــــــــــــــــــقراط المحترم :
أحبك!.
يا ليتني أستطيع استعادةَ
هذا الكلام الجميل.
أُحبك ..
أين ترى تذهب الكَلِمات؟
فكيف سأقرأ شعري عليك؟
وأنت تنام تحت غطاءٍ من الثلجِ..
لا تقرأ.. ولا تسمع..
وكيف سأتلو صلاتي؟
إذا كنت بالشعر لا تؤمن..
وكيف أقدّم للكلمات اعتذاري؟
وكيف أُدافع عن زمن الياسمين؟
أحبك كنت أحبك حتى التَنَاثر.. حتى التبعثر..
حتى التبخرِ.. حتى اقتحامِ الكواكب، حتى
ارتكاب القصيدة،
أُحبك.. كنت قديماً أحبك..
لكن عينيك لا تأتيانِ بأي كلامٍ جديد
أُحبك.. يا ليتني أستطيع الدخول لوقت البنفسج،
لكن فصل الربيع بعيد..
ويا ليتني أستطيع الدخولَ لوقت القصيدة،
لكن فصلَ الجنون انتهى من زمانٍ بعيد.
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة