علي نور الدين مشرف عام
عدد الرسائل : 3567 تاريخ التسجيل : 06/02/2009
| موضوع: الترفع الحروري لدى الأطفال .. الأسبرين له تأثيرات جانبية سلبية على المعدة و الصفيحات الخميس فبراير 17, 2011 10:05 pm | |
| الترفع الحروري لدى الأطفال .. الأسبرين له تأثيرات جانبية سلبية على المعدة و الصفيحات
يُعرّف الترفع الحروري على أنّه ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من (38) درجة مئوية وإن ارتفاع الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة يزيد استهلاك الأوكسجين
بنسبة 13بالمئة وكل زيادة في الحرارة درجة واحدة مئوية يقابلها تسرع في القلب بمعدل 4,4 نبضة في الدقيقة .. هذا الموضوع تتناوله الدكتورة ميريلا حلبي رئيسة قسم الداخلية في مشفى زاهي أزرق :
قد لا ترتفع الحرارة في الانتانات لدى حديثي الولادة والمسنين وقد تنخفض الحرارة لدى مستخدمي الستيروئيدات أو في حالات الصدمة الإنتانية .
يتفاقم نمط الارتفاع والانخفاض الطبيعي اليومي في الحمى التيفية والتدرن المنتشر وتباطؤ النبض غير المتناسب مع الحرارة نجده في التيفية والمالطية وحمى الدواء.
الحمى المجهولة السبب:
ارتفاع الحرارة أكثر من 38,3 درجة مئوية على عدة مناسبات ، مدة الحمى يجب أن تستمر على الأقل أكثر من 3 أسابيع ، وأسباب الحرارة المجهولة السبب مرض التهابي غير خمجي ( التهاب الأوعية , SLE , ألم الليف العضلي الرثوي ) بنسبة 22بالمئة ، ويكون السبب خمجياً بنسبة 16 بالمئة ، وخباثة بنسبة 7 بالمئة والأسباب الأخرى 4 بالمئة و سبب غير مشخص 51 بالمئة .
القصة المرضيّة و الفحص السريري لدى الأطفال:
يجب أن تتوجه القصة المرضيّة لمعرفة لقاحات الطفل وحالته المناعيّة وكشف العوامل المُعدية المعروفة ، كما يجب أن تتوجه القصة السريرية لمعرفة ما إذا كانت الأعراض المرئية تعود لمرَض بؤري، كاضطرابات السمع في التهابات الأذن الوسطى، و السعال في ذات الرئة ، والإقياء في التهاب المعدة و الأمعاء ، وألم الإفراغ في إصابات الجهاز البولي.
إنّ كلاً ممّا يلي من أعراض و علامات إصابات الجهاز البولي لدى الأطفال : (الإسهال – الإقياء – رائحة بول كريهة – ألم في البطن والخاصرتين - التعب المتزايد – الترفّع الحروري) .
إنّ فيروس"rotavirus"غالباً ما يكون السبب الأشيع لالتهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال وغالباً ما يترافق التهاب المعدة و الأمعاء االجرثومي مع براز مخاطي أو مُدمّى .
الدراسة الشعاعيّة و المخبريّة:
تعتبر الاصابات الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعاً لارتفاع الحرارة ، و لذلك معظم المرضى مع ترفع حروري لا يحتاجون لفحوص شعاعيّة أو مخبرية.
معايير الاختبارات :
المريض ذو الحالة العامّة الجيّدة مع قصة مرضيّة عاديّة ، يمكن أن يبقى ويراقب في المنزل و لا داعي لإجراء الفحوص المخبريّة.
حوالي 55 بالمئة من الأطفال يُقبلون في المشفى أثناء فصل الصيف لإصابتهم بمرض حموي فيروسي .
إن التهابات الجهاز البولي هي السبب الأكثر شيوعاً من الاصابات الفعالة عند الأطفال الذين أعمارهم (2-36) شهراً , و بشكل عام انتشار التهاب الطرق البولية لديهم حوالي (4,2 – 5,4) بالمئة .
و لأجل ذلك يجب أن يجرى تحليل البول , فإذا كانت نتيجة تحليل البول إيجابية ننتظر نتيجة الزرع لنقرر ما إذا كانت متناسبة مع التشخيص الافتراضي لالتهاب الطرق البولية , و يُعتبر ذلك إشارة لنبدأ بالمعالجة بالصادات الحيوية .
إن الزرع الإيجابي لعيّنات البول وفق الطرق العقيمة , تعتبر من المعايير التشخيصيّة الدقيقة لتشخيص التهابات الجهاز البولي .
لا يوجد مبرر لإجراء تحليل دم شامل مع زرع دم عند المرضى المصابين بترفع حروري مجهول السبب إذا كانت حالتهم العامة جيدة ، بينما يُجرى عند المرضى ذوي الحالة العامة السيئة ، أو عندما يتوقع الطبيب وجود انتان جرثومي فعال خفي .
علاج الترفع الحروري :
تخفيض الحرارة يزيل الأعراض الجهازية المرافقة لها كالصداع والألم العضلي والمفصلي.
ويعتبر الأسبرين خافض حرارة جيداً ، ولكن له تأثيرات جانبية سلبية على المعدة والصفيحات ، لذا يفضل استخدام الأسيتامينوفين ، كما يعتبر مشاركة الأسيتامينوفين والأسبرين أكثر فعالية .
يمكن تخفيض الحرارة العالية بحمام فاتر(20درجة مئوية ) حيث يساعد التبخر بهذا التخفيض ، ويحذر من غمر الجسم بالماء البارد لأنه يزيد التقبض الوعائي .
التدبير و الاستطباب:
إن المعالجة التجريبيّة بالصادات الحيويةّ عند مرضى الترفع الحروري ليست ذات فائدة.
عند المرضى ذوي الحالة العامة الجيدة مع ترفع حروري مجهول السبب ودراسة تشخيصية ايجابية تتناسب مع الأعراض الموجودة : كالتهاب المجاري البولية، أو ذات الرئة الشائعة ، أو التهاب المعدة والأمعاء ، يُعالج كل منهم حسب القواعد العلاجية.
أما المرضى ذوي الحالة العامة الجيدة مع ترفع حروري مجهول السبب ، و لديهم عوامل خطورة و دراسة تشخيصية ايجابيّة تتوافق مع تجرثم الدم ، يجب أن تتم معالجتهم بالصادات الحيوية تبعاً لنتيجة الزرع.
إن المعالجة التجريبيّة بالصادات الحيوية كشفت أن83 -85 بالمئة من حالات تجرثم الدم الخفي يحدث بسبب لعقديّات الرئويّة ذلك يُفضّل العلاج بالسيفترياكسون .
إن الاستعمال الروتيني للقاح المكورات الرئويّة يُنقص و بشكل واضح من احتمال حدوث تجرثم الدم بالمكورات الرئويّة .
هناك زيادة ملحوظة في تطوّر سلالات مقاومة للأموكسيسيللين وخاصة من العقديّات الرئوية , لذا يجب أن نعطي جرعة عالية من الأموكسيسيللين خاصة لدى الأطفال .
أما إذا كان زرع الدم إيجابياً ، فيجب إعادة فحص المريض لتقييم التحسّن السريري .
يجب أن نوقف المعالجة بالصادات الحيوية إذا كان الزرع الجرثومي سلبياً ، أو إذا كان سير المرض متوافقاً مع انتان فيروسي .
| |
|
--- الطائر الفينيقي --- عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 2838 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: الترفع الحروري لدى الأطفال .. الأسبرين له تأثيرات جانبية سلبية على المعدة و الصفيحات السبت فبراير 19, 2011 9:28 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد أخي الروحي الغالي علي نور الدين مساهمة مفيدة ....مهمّة بارككم المولى
| |
|