أحبكْ ,,
أنا ما ارتديت الربيع لأجلي
ورحت أنثر أيامه فوق شكلي
أبث البهاء على وجنتيّ
ليرقص ظلك في خلوة
مع ظلي ..
لعلي نثرت الحنينَ
.. وجبت المدينة
أفتش فيك وعنك وعني
لعلي ..,
تسرعت في البحث ..!!
إنكَ تقبع في أرضنا
قرب بيتي ,, وأهلي
تعبت من الركض خلفك
يا غيمةً قد تراءتْ
على بعد نافذتي ..,
حلقتْ ..,
أمطرتْ ..,
بللتني ..,
وبلّتْ عيوني .., شفاهي
ارتمتْ ..,
مثل إكليل ورد على أحرفي
تنثر العطر
في كل شبر على جسدي
كي تلمّ جراحي
شرودي ..
وبعض انفعالي ..!!
تلملمني
ثم تحرق قلبي
وعقلي ..
وفكري
.. و كلي ..!!
أيا مرفئي :
إنني قد
دعوت الرحيل إلى بيتنا
كي أزيح المرايا
لأني أراني هشيما
على غصن دالية ..
أتدلي ..
كعنقود بؤس أتى من بكاء الليالي ..!!
أتى .. وفق حمحمة الغادرين
كسبع عجاف تراءى على
بعد نافذتي
في الظلام ,,!!
رأيته يلبس شكلي ..,
وينهش ظلي ..,
ويخطف أرضي وأرضك مني
ويوسف في بئر أوردتي
قد قُتلْ !
رغم ما قيل عني وعن قلمي
الذي يغفو,,
في ثوب ذئبٍ
على قطعة من قميص الورقْ
وحبري أنا ..
بقعةً .. بقعةً من أرقْ ..
قتيل برغم الذي قيل عن قلمي
أنه آية في الجمال وأحلى من الحسن
يأتي بثوب القصيدهْ ،،
تزينه حفنة من حليْ ..!!
حبيبي ,, أراك
أراني
بِنَفسِ الطريق..
نمارس شكل العذاب
بشعر ورسم من الأخيله
كلَانا ..
نعاني شرودا مريبِ ..!!
فتبكي القصيدة
أَجفاننا المثقلهْ ..!!
حبيبي .. أنا أَعلَم الناس بكْ ..
و أعلم أَنك أكثرهم في الهلاك صعودا ..
يباغتك الهم حينا ..!!
وحينا تحث خطآك إلَى المقصلَه !!
ولَست تبالي لأنك مثلي
ومن مثلنا يا غريمي
يعانق كل الأَماني
علَى الحَبِّ في السنبلَه ..
,,,,,,,,,
بقلمي