عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
موضوع: المقاربات من القرآن الإثنين مارس 21, 2011 9:50 am
نشر هذا المقال في الأصل في مجلة الاسماعيلي، الصادرة في المملكة المتحدة تحت عنوان "فهم القرٍآن"، كانون الأول ٢٠٠٣.
موجز
لكي نفهم القرآن، يجب أن ننظر إليه من خلال السياق الذي أنزل فيه، بالإضافة إلى الغرض الذي يعطيه وكيف يتم تفسيره من قبل مختلف المذاهب الإسلامية. و هذا ما تبرزه هذه المقالة؛ فالكاتبة تبتدئ بلمحة خاطفة إلى حياة النبي محمد الذي عليه أنزل هذا النص الديني تفاصيلاً تشمل طباعه، ومكانته في المجتمع المكي. بعد ذلك تتعرض جيوا إلى بعض الأمور مثل أهمية تلاوة القرآن، والطريقة المتبعة في التشريع، وما يقوله القرآن حول العلاقة البشرية- السماوية، ودور الإنسان ومنزلته عند الله. كما تم أيضاً البحث في القضية الجدلية حول من يعطي الإرشاد للمسلمين. تقول الفكرة الشيعية إن الإرشاد لا يمكن أن يعطيه إلا الذين أوتو العلم، و يقول التفسير السني أن ‘ العلماء‘(الزعماء الدينيين) جاؤوا ليشغلوا هذا المنصب من الصلاحية في تفسير القرآن و إعطاء الإرشاد في مجتمع اليوم للمسلمين في كل أنحاء العالم.
"اللهم اشرح بالقرآن صدري، و استعمل بالقرآن بدني ، و نوّر بالقرآن بصري، و أطلق بالقرآن لساني، وأعنّي عليه ما أبقيتني، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك "
( دعاء للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام)(١)
إن القرآن الشريف هو النص التأسيسي للمسلمين. وقد صوّر الوعي الإسلامي على مر القرون. فبالنسبة للمسلمين، القرآن هو كلمة الله، التي دخلت زمن الإنسان و تاريخه. و القرآن الكريم يهدي الأفكار والسلوك للمسلمين الذين ينتمون إلى مجتمعات مختلفة من التفسير والمؤسسات الروحية، من قرن إلى قرن، في بيئات ثقافية متفرقة، و هو مهيأ إلى طيف واسع من التفاسير(٢). والمسلمون ينظرون إلى القرآن على أنه ظاهرة فريدة في التاريخ الديني، الذي يعتبر نفسه الغاية القصوى لسلسلة من التنزيلات. فهو يشارك في التاريخ الإنساني على أنه كتاب هداية سرمدي يجب فهمه والتأمل به للاستفادة منه كدليل أخلاقي وروحي لسلوك البشر. وهو، أيضاً، يعكس الوضع الإقتصادي- الاجتماعي، والديني والسياسي في الجزيرة العربية في القرن السابع. كما أنه انعكاس للظروف التاريخية لحياة النبي محمد وممارسات جماعته. وفي مكتبة الكتب السماوية في العالم، يأتي القرآن كواحد من أكثر الكتب انتشاراً و قراءة، والتي تدرس، وتبجل في التاريخ الإنساني .
تنزيل المقال بصيغة PDF ( ١٣١ كيلوبايت)
المحتويات
النبي محمد الوحي تلاوة القرآن و تدوينه العلاقة السماوية – البشرية القرآن كمصدر أساسي لتطبيق الإسلام التفسيرات الشيعية للحكم الملاحظات
النبي محمد
حسب العرف الإسلامي، ينتمي محمد بن عبد الله، رجل الأمانة والموقف، إلى بني هاشم، إحدى فروع قبيلة قريش، التي كانت من بين أكثر القبائل تميزاً في الجزيرة العربية. وكان لأسرته شرف رعاية الكعبة (٣). وتروي كثير من الأحاديث عن طباعه بأن شخصيته كانت انعكاساً للنبض المجتمعي، وأنه كان مهيأً إلى التجربة الروحية
إنه التاجر الجليل القدر الذي قام بدورٍ فعال في فهم قضايا المجتمع المكي والانخراط بها، إلا أنه يبتعد عن ضوضاء الحياة ليتأمل الحقيقة الأسمى التي شعر بأنها غائبة في عبادة الأوثان التي كان يمارسها أغلبية الناس في الجزيرة العربية آنئذٍ. وقد أعرب عن رفضه للنظام المدني السائد من خلال انخراطه الفعال مع ‘الحنفاء‘ (طلبة الحقيقة) و هم جماعة من الناس يهتمون بمخاطبة الأمور الإجتماعية في ذلك الوقت. وبعد خمسة عشر عاماًً من قيامه بالتعبد، وفي إحدى خلواته السنوية في غار حراء على أحد أطراف مدينة مكة، يتلقى أول نداء من الوحي، وذلك ما صار يعرف بليلة القدر .
الوحي
لقد أوحي إلى النبي بالنبوة بهذا النداء الإلهي :
إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ و ربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم (سورة العلق، آية ١-٥).
خلال السنوات الثلاث الأولى من دعوته، ركز النبي على دعوة المقربين من أهله إلى الإسلام(٤). وكان من بين أخلص الداعمين له في زمن المصاعب، زوجته، خديجة، وابن عمه والذي صار فيما بعد صهره، علي بن أبي طالب. ومن بين المهام المتعددة الجوانب التي تعهد بها الإمام علي للإسلام كانت تدوين الآيات وتعليمها حالما يتلقاها النبي. واستمر النبي يتلقى الوحي على مدى اثنتين وعشرين سنة (٦١٠-٦٣٢) م. كانت الآيات تزود النبي والمؤمنين بالهداية، وغالباً ما كانت تستجيب للتحديات التي تواجهها الأمة الجديدة المسلمة. وهكذا، يرتبط القرآن عن كثب بالظروف التاريخية لحياة النبي محمد وبممارسات الأمة الإسلامية في ذلك العهد.
تلاوة القرآن و تدوينه
عندما كان النبي يتلقى الآيات، كان عادة يتلوها بصوت مسموع. وكان المقصود سماعها وحفظها. ولم يكن النبي يتلو ما ينزل إليه فحسب، بل كان يحض الآخرين على تلاوة الآيات كتعبير عن الورع، فيربط التلاوة بالصلاة. فالتلاوة إذًا، كانت وسيلة لحفظ الوحي وطريقة لتعليم الأمة على مدلولاتها. إن الدور الذي لعبه حفظ الآيات في حياة الأمة المبكرة قد استمر قروناً من الزمن كعامل أساسي للتعبير الديني بين المسلمين.
بينما كان تدوين النصوص يتم في عهد النبي، فإن تجميعها في مصحف، قد تم حسب التقارير التاريخية في زمن الخليفة الثالث ‘عثمان بن عفان‘ (٦٤٤-٦٥٦). وكان للإمام علي بن أبي طالب دور مساعد في تسهيل هذا التجميع، ويعتقد أيضاً، بأنه هو مجمّع النص الأول. يبدأ المصحف بسورة الفاتحة ثم تأتي بقية السور التي رتبت حسب طولها على نظام تنازلي تقريباً.
العلاقة السماوية – البشرية
من الأمور الرئيسة التي أكد عليها القرآن هي العلاقة بين الألوهية والإنسانية. القرآن يدعو الناس ليعترفوا بسلطة الله على حياتهم وأن يظهروا خضوعهم لمشيئته. كما شدد القرآن على توحيد الله. ويؤكد هذه الشهادة آيات كثيرة، كهذه: "الله ، لا إله إلا هو"(٥). فهو الخالق والحافظ البديع لهذا العالم وكل العوالم الأخرى؛ وبمعنى آخر، كل شيء خلق أو سوف يخلق. و بالتالي فإن العالم القرآني كله ومن دون استثناء إلهي التركيز: وهو مدين بوجوده إلى الله الذي خلقه وحفظه والذي آياته ومدلولاته تملأه. ومن أبرز مظاهر الرحمة الإلهية تواصله مع البشر. ويحدث التواصل الإلهي من خلال العديد من آياته في الخلق ومن خلال أنبيائه. ويتحدث القرآن عن سلسلة من الأنبياء منهم سيدنا إبراهيم، وسيدنا موسى، وسيدنا عيسى. و يشار إلى اليهود والنصارى، الذين تلقوا من قبل تنزيلاً بأهل الكتاب. لأنهم يشتركون مع أمة محمد بتراث مشترك ينحدر أصله من النبي إبراهيم.
في الفكر ألقرآني، رغم أن البشر قد خلقوا على صورة خالقهم، فإنهم منفصلين عنه. لقد خلق البشر ووهبوا أرقى منزلة في النظام الكوني، فهم أشرف المخلوقات. كما أنهم أيضاً عينوا على أنهم ‘خليفة الله على الأرض‘. هذه المنزلة المميزة تستلزم بالمقابل مسؤوليات كبيرة كذلك. والبشر هم حراس الخلق ومسؤولون عن صلاحه أمام خالقهم، الذي هو حافظ العالمين جميعها.
ورغم هذه المنزلة الكبيرة فإن الناس في علاقتهم مع الله، عباد له(٦). وبذلك يكون موقف المسلم الصحيح تجاه الله هو التواضع والخضوع والاتكال. هذه العلاقة تعبر عنها بشكل بليغ كلمة إسلام، والتي تعني تسليم الذات، إرادياً إلى الله. و بالإضافة إلى تأكيد الناس على مبادئ الدين، فإن التقوى والإيمان ضروريان لممارسة العقيدة.
القرآن كمصدر أساسي لتطبيق الإسلام
إن التنزيل القرآني لا يمكن أن يختزل إلى مجموعة من المسلمات الشرعية. ولكن، في النداءات بأن القرآن كان يتصدى للتحديات التي كان يواجهها النبي محمد وأمته الناشئة، فقد أعطى الأسس لنشوء المبادئ والقيم الشرعية وهيكلتها، التي انتهت إلى تشكيل مفهوم الشريعة. وقد أصبحت الحاجة لتأسيس الشريعة في أمَسها عندما انتشر الإسلام وأصبح الدين الأول لكل المجتمعات المسلمة التي نشات في الإمبراطورية الإسلامية. وقد بدأ تجميع المبادئ الشرعية في القرن التاسع، وتروي الوثائق أن الإمام جعفر الصادق (المتوفي عام ٧٦٥ م) كان واحداً من مؤسسيها. و كان تلميذه ومعاصره، أبو حنيفة ( ت.٧٦٧ م) يعرف كواحد من أقدم المشرعين، ويعتقد بأنه مؤسس أول مدرسة في التشريع السني، المذهب الحنفي. ويوجد أربعة مذاهب رئيسة في التشريع السني وهي: الحنفي والحنبلي والمالكي والشافعي. و كان للعرف الشيعي مذاهبه الخاصة كالزيدية والجعفرية.
التفسيرات الشيعية للحكم
إن مسألة الحكم مسألة شاغلة ومعقدة في جميع الأديان والإسلام ليس بمستثنىً منها. وحسب القرآن، فإن الحكم يعود أولاً و قبل كل شيء إلى الله القدير: رب العالمين. وهو يعطيه إلى أنبيائه الذين كان خاتمهم محمد الذي جاء (رحمة للعالمين) ومن ثم ينتقل إلى أرباب الحكم الذين هم حسب التفسير الشيعي، الأئمة من نسل النبي وعبر الإمام على وابنة النبي فاطمة. و يشير إلى هذا، حسب التفسير الشيعي، الآية القرآنية:
" يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم "
إن مفهوم الحكم مرتبط أساسياً في إقامة حق الهداية لمن يمتلك المعرفة الضرورية والشرعية لتفسير القرآن على مر الزمان. هذه الحاجة للقيام بذلك يتقبلها المسلمون كافة. غير أن هناك الكثير من الآراء في الأمة بخصوص من هو الجدير بهذه الشرعية.
وعلى نطاق واسع، وحسب الرأي السني، الذي تطور مع مر الزمن، "فإن العلماء" (القادة الدينيون) كانوا يشغلون هذا المنصب من الحكم، والذين بدورهم استثمروه في عهد عدد من الخلفاء والحكام. ولكن، ومن المنظور الشيعي، ليس سوى الإمام المنصوص عنه من أهل البيت، والذي يملك العلم، من يمنح هذه الصلاحية والامتياز. وفي التشريع المنسوب إلى الإمام جعفر الصادق (ت. ٧٦٥) يقول:" إن الله لم يعط علم القرآن إلا لأهل البيت الحقيقيين الذين عليهم قد أنزل "(٧). ومن هنا، نرى في العرف الشيعي أن الأنبياء والأئمة قد تميزوا بوراثة العلم الإلهى وبالتالي، فهم الوحيدون الجديرون بتفسير العلم السماوي.
والشيعة، كغيرهم من بقية المسلمين، يعتقدون أنه بما أن الله خلق كل الكائنات لكي تعبده، إذاً لا يمكن للعبادة أن تكون صحيحة من دون الإيمان بالله. ولكن، وحسب هذا الاعتقاد، لا يمكن تحقيق الإيمان من دون العلم، الذي لا يمكن بلوغه إلا عن طريق النبي الذي ينقل رسالة الله، ومن بعده، ومن المنظور الشيعي، عن طريق الإمام الذي ينقل تعاليم النبي و يقوم بتأويل الرسالة السماوية. وهكذا يعتقد الشيعة بأن اختيار الإمام هو أن يكون ملهماً من قبل الله الذي يهدي الناس إليه ومن خلاله إلى الله. و دعماً لهذا الرأي يرجع الشيعة إلى الحديث التالي المنسوب إلى النبي محمد " إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله و عترتي أهل بيتي. فإن تمسكتم بهما لن تضلوا."(٨) لقد أصبح تأويل الرسالة السماوية من أول الضروريات لأن الكلمة الإلهية تفهم على أنها تمتلك طبقات من المعاني. فبينما يتألف العلم الخارجي (الظاهر) من معرفة معاني القرآن الحرفية، فإن العلم الداخلي (الباطن) يضم معرفة المعاني الكامنة وراء الكلمات القرآنية التي تؤدي إلى تبصرات أكثر عمقاً في العقيدة. وعلى الرغم من هذا الفصل بين الفهمين، الظاهري والباطني، فإن كل منهما ينظر إليه على أنه ليس متمماً للآخر فحسب، بل كل منهما مرتبط بالآخر كالروح والجسد. و بالتالي، لا يمكن أن يوجد أحدهما دون الآخر(٩). إن دور الإمام كمأوّل مميز، يأتي بالنتيجة أمراً حتمياً. و قد كتب جعفر بن منصور اليمن، الداعي الإسماعيلي من الفترة الفاطمية المبكرة: "طالما أن الأئمة يملكون المعنى الحقيقي واللا محدود للقرآن، فهم يبقون الكتاب الكريم حياً كدليل أخلاقي وروحي. فهم القرآن الناطق، بينما يبقى القرآن بعد موت محمد القرآن الصامت"(١٠).
وفي تأويل القرآن حسب الزمان والعصر، يعتقد الشيعة بأن الإمام يستمر بتقديم تأويل القرآن وتعاليمه مما ينير درب المريدين إلى الإستنارة الروحية والسمو الخلقي. وبكلمات صاحب السمو الآغا خان، " إنه (القرآن) يهتم بخلاص الروح، لكنه أيضاً يهتم بنفس القدر، باللوازم الأخلاقية التي تضمن نظاماً اجتماعياً متعادلاً "(١١).
الملاحظات 1. المجلسي، ٨:٢٠٩ كما ورد في أيوب، موسوعة الدين، ١٢:١٧٩.
2. خطاب سمو الآغاخان في الجلسة الافتتاحية لـ" كلمة الله، فن الإنسان: القرآن وتعابيره الخلاقة." ١٩ تشرين الأول ٢٠٠٣.
3. تعتبر الكعبة مكاناً هاماً للعبادة في شبه الجزيرة العربية في عصر ما قبل الإسلام، حيث كان الناس يتقاطرون إليها من كافة أنحاء شبه الجزيرة مرة في السنة، وكانت تضم ٣٦٥ صنماً عُبدت في تلك الأيام. وطبقاً للمأثور الإسلامي، فإن النبي إبراهيم كان هو من بناها في الأصل كبيت لله.
4. تشتق كلمة "إسلام" من الجذر "سلم" بمعنى السلامة. ومن معانيها الخضوع والتسليم. من هنا كثيراً ما تترجم على أنها التسليم لإرادة الله.
5. السورة ٢، الآية ٢٥٥. ومن الأمثلة الأخرى ٣:٢ و ٣: ٦٢.
6. يحتاج مفهوم العبودية لله لأن يفهم على أنه تسليم الإنسان لله انطلاقاً من التقدير والحب لخالقه وحافظه، وليس كمسألة إكراه وإجبار.
7. ورد عند أيوب. " القرآن الناطق والقرآن الصامت: دراسة في مبادئ التفسير الشيعي الإمامي وتطورها،" في مقاربات إلى تاريخ تفسير القرآن، تح. آ. رايبن (اكسفورد، ١٩٨٨)، ص١٧٩.
8. مجلسي والعياشي كما وردت عند أيوب، المصدر السابق، ص ١٨٠.
9. جعفر بن منصور اليمن كما ورد عند بوناوالا،" التأويل الإسماعيلي للقرآن،" في مقاربات إلى تاريخ تفسير القرآن، تح. آ. رايبن (اكسفورد، ١٩٨٨)، ص ١٩٩.
10. المصدر السابق، ص ١٨٢- ١٨٣.
11. خطاب سمو الآغاخان في الجلسة الافتتاحية لـ" كلمة الله، فن الإنسان: القرآن وتعابيره الخلاقة." ١٩ تشرين الأول ٢٠٠٣.
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
موضوع: رد: المقاربات من القرآن الإثنين مارس 21, 2011 9:51 am
المصدر معهد الدراسات الإسماعيلية تحياتي
زهراء ديب مشرف عام
عدد الرسائل : 2275 Localisation : _________________ قوة الارادة ليست الا نتيجة لسلسلة من عمليات التاديب والتدريب ان قوة الارادة صفة ؟؟؟ لا يرثها المرء عن ابائه واجداده انما يجب ان يدفع قيمتها ليكسبها ............ تاريخ التسجيل : 28/09/2009
موضوع: رد: المقاربات من القرآن الإثنين مارس 21, 2011 10:39 am
باركك الله
فائق موسى مشرف عام
عدد الرسائل : 268 العمر : 68 Localisation : سلمية - خير الكلام ما قلّ ودلّ تاريخ التسجيل : 20/11/2010
موضوع: رد: المقاربات من القرآن الإثنين مارس 21, 2011 1:49 pm
شكرا للمساهمة الجميلة
رئيس عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 158 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 15/02/2011
موضوع: رد: المقاربات من القرآن الإثنين مارس 21, 2011 4:11 pm
بسم الله الرحمن الرحيم يـــ علي مدد ـــــــــــا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الأخ الروحي مهند شكراً لك على تقديم هذا الموضوع المهم والمفيدللجميع ...و المولى الكريم يبارككـ
الصقر مشرف عام
عدد الرسائل : 2581 Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية تاريخ التسجيل : 21/06/2009
موضوع: رد: المقاربات من القرآن الإثنين مارس 21, 2011 4:36 pm
باركك الله اخي مهند
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
موضوع: رد: المقاربات من القرآن الثلاثاء مارس 22, 2011 4:50 am
بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد أخي الروحي الغالي مهنّد موضوع هام ...متابعة جميلة بارككم المولى
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
موضوع: رد: المقاربات من القرآن الأحد يوليو 24, 2011 9:37 am
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الأخوة الروحيون الأعزاء شكرا لتعليقاتكم القيمة تحياتي الطيبة
المستفيد المفيد عضو فعال
عدد الرسائل : 25 تاريخ التسجيل : 10/01/2012
موضوع: رد: المقاربات من القرآن الجمعة يناير 20, 2012 1:29 pm