منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
الفناء الصوفي Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
الفناء الصوفي Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
الفناء الصوفي Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
الفناء الصوفي Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
الفناء الصوفي Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
الفناء الصوفي Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
الفناء الصوفي Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
الفناء الصوفي Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
الفناء الصوفي Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 الفناء الصوفي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بائعة الكبريت
عضو ذهبي
بائعة الكبريت


عدد الرسائل : 75
تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الفناء الصوفي Empty
مُساهمةموضوع: الفناء الصوفي   الفناء الصوفي Icon_minitimeالثلاثاء مارس 22, 2011 11:39 pm


للفناء الصوفي معنيان:
1 ـ معنى أخلاقي عام يتحقق بفناء الصفات المذمومة، مما يدل ضمناً على الاتصاف بالصفات المحمودة والبقاء فيها، من خلال المجاهدة والرياضة الصوفيتين.
2 ـ معنى صوفي خاص يتمثل بفناء الصوفي عن نفسه وعن الإحساس بالغير عبر الاستغراق التام في الله سبحانه والتحقق في البقاء في وجود الحق حالاً وشهوداً، وهو ما يعبر عنه بالفناء الذاتي.
ولكي يحقق الصوفي فناءه الذاتي لابد من تحققه أولاً بالفناء الأخلاقي. وهكذا يتبين الترابط الوثيق بين الفناءين، أو بين نهجي الصوفي في التجربة الصوفية، هذا من جانب، ومن جانب آخر، يلاحظ الترابط الوثيق بين مصطلح الفناء ومصطلح البقاء في التجربة الصوفية. مما يعني في الوقت نفسه اقتران الحديث عن الفناء بالحديث عن البقاء كدلالة على كون الفناء مرحلة ناقصة، تكتمل بالبقاء، وبهما معاً يخلص الصوفي للوحدانية وتصح العبودية. وعلى كون الفناء دلالة للصوفي والبقاء دلالة للحق. لذا قيل: (مَن قال "به" أفناه عنه، ومَن قال "فيه" أبقاه له).
ولذلك كله، أصبح الفناء تجربة فعلية وحالة شخصية، تشير إلى فقدان الشعور بالذات الشخصي ( = الأنا) و( = الأنت)، والاستغراق بالذات الكلي ( = الهو) والبقاء به. وعليه فالفناء هنا لا يعني دلالة الموت كما قد يتبادر إلى الذهن، ولكنه يعني في الوقت نفسه، دلالة وجود النفس والخلق برغم الفناء عنهما، ودلالة الغفلة عن الإحساس بالنفس والخلق فيه.
وما يترتب على ذلك من تقرير أن الوجود المتعين ( = الصوفي) هو وجود ـ لفناء، وكون الفناء الصوفي هو فناء ـ لوجود، بمعنى فناء لبقاء لذا صارت التجربة الصوفية في حقيقة الأمر متضمنة ناحيتين: ناحية سلبية في اقتصارها على الفناء، وناحية ايجابية، وهي الفناء. وعندها يغدو الصوفي الفاني عن نفسه باقياً بالله ولا ريب.
ومن تأمل الموقف الصوفي للفناء يلاحظ تضمنه نظرات عدة متمايزة في ما بينها، فنظرة تحدد للفناء الصوفي مراحل خمساً كونها علامات للفاني مرتبطة بالذكر، وهي نظرة السراج. ونظرة ترد هذه المراحل إلى ثلاثة مدارج وهي نظرة القشيريز اضافة إلى ذلك فقد عبر عن لافناء بمصطلح التوحيد وكأنهما مصطلحان مترادفان، حيث تمثل هذا التعبير بمظاهر ثلاثة:
الأول: الفناء عن عبادة السوى، هو التوحيد الارادي، للدلالة على فناء الارادة الصوفية في الاردة الإلهية، وهو فناء النوري والجنيد.
والثاني: الفناء عن شهود السوى هو التوحيد الشهودي للدلالة على تجلي الحقيقة الإلهية للفاني عبر شهود الوحدة الإلهية في حال غيبة تامة عن الحس، وهو فناء البسطامي.
والثالث: الفناء عن وجود السوى هو التوحيد الوجودي للدلالة على كون الوجود الحقيقي لله عزوجل وكون الخلق مظاهر تجلياته وظواهر صفاته وفيوضاته، وهو فناء ابن عربي وابن سبعين ومَن اتبع نهجيهما.
ويعد البسطامي (ت 261هـ) أول مَن تكلم في الفناء بمعناه لاصوفي. وأول واضع لمذهب الفناء في التصوف الاسلامي. ويعد أبو سعيد الخراز (ت 279/ 892هـ) أول مَن تكلم في علم الفناء والبقاء في التصوف الاسلامي.
علاوة على ما سبق، فقد عبر عن الفناء في الفكر الصوفي بمصطلحات الفكر والصحو وإن اختلفت مدلولاتها حيث نوعية الحالة وشدتها إذ يعد فناء البسطامي والحلاج فناء في حالة سكر، تمحى فيه لاصفات البشرية، وترفع الحجب بين الصوفي وربه، ويفقد الحس ويغيب عن الوعي بالذات وبالعالم مستغرقاً بالكلية في اللامتناهي، وخاضعاً لغلبة أحوال الجذب والوجد. ويعد فناء الجنيد فناء في حال صحو حيث بقاء الذات بفناء الصفات وادراك للنفس وللعالم مع النظر إليهما بعين الفناء، إذ البقاء لله وحده، فلا مجال هنا لاظهار المواجد.
ويلاحظ انضواء الفناء والبقاء في تجربة التستري الصوفية تحت مصطلح الذكر، حيث يرد الفناء فيه بمعنى التخلص من الفردية ( = الانية) المقيدة المحدودة، ليتحقق القرب المباشر مع الله سبحانه ( = اللامحدود)، ويرد البقاء بمعنى اكتساب الصوفي لأعمق شعور وأوسع معرفة وأثبت احساس بحضرة الله سبحانه. والتستري يؤكد ذلك ويحققه على وفق مبدأ الميثاق القديم.
ويلاحظ كذلك تعبير محمد بن عبدالجبار النفري (ت 354/ 965هـ) عن مصطلح الفناء واصفاً إياه بأدق وصف عبر مصطلح الوقفة، وبه يصبح الفاني هو الواقف، وهو مضمون تجربته الصوفية. فأفرد له مؤلفاً خاصاً يعرف بـ(المواقف)، كدلالة على وقفة التستري أمام الله وموافقته سبحانه معه حسب أحواله. وعليه فالوقفة التسترية هي (الانقطاع عن الطلب) والواقف هو التستري (المنقطع عن الطلب لفنائه في المطلوب).
وجدير بالاعتبار أيضاً الشعور الصوفي في مدرج الفناء، حيث يمكن معاينته كملء تارة، وتارة كخلو من أي شكل أو صورة، وهو مدرج تسقط فيه ثنائية الذات والموضوع بتحقق وحدة شاملة مفنية لهما من جانب، ويفنى فيه الشعور عن نفسه وعن الخلق وحتى عن فنائه عن شعوره بأنه فانٍ أي فناء عن الفناء من جانب آخر، للتحقق بالعدم على نحو شعوري باطن بحيث لا يبقى شيء في بصره وبصيرته، اضافة إلى ما يصحب شعور الفاني من حالات قلق شديدة، لأن الفناء والقلق كلاهما يكشف عن العدم ( = اللاتعين) بسقوط الأشياء عن البصر والبصيرة، وعندها يصبح الفاني لا تعيناً صرفاً وفناء مطلقاً ويصبح الفناء تعبيراً عن الأحدية الفردية. ولكنه لا يحدث دفعة واحدة، وإنما يحدث على مراحل متمايزة، حددها ابن عربي بست درجات متوالية في هذه، العملية الخاصة باللاشعور المميزة للفناء، علماً أن التعبير عن الفناء الصوفي قد تم أيضاً من خلال لغة الشطح في الفكر الصوفي، المتحقق لدى البسطامي، من جانب، وباللغة الرمزية المتحققة لدى فريد الدين العطار (ت 586/ 1190هـ) في منظومته المسماة (منطق الطير) حيث اتخذ من الخرافة المروية على ألسنة الحيوان والطير مغزى لشرح أحوال الطريق الصوفي وما يحفه من مخاطر، وأشواق السالكين إلى الفناء، من جانب آخر.



بائعة الكبريت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سقراط
مشرف عام
سقراط


عدد الرسائل : 4740
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

الفناء الصوفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفناء الصوفي   الفناء الصوفي Icon_minitimeالأربعاء مارس 23, 2011 4:52 am

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أختي الروحية الغالية بائعة الكبريت
مقالة هامّة عن الفناء والفكر الصوفي
بارككم المولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الفناء الصوفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفناء الصوفي   الفناء الصوفي Icon_minitimeالأربعاء مارس 23, 2011 9:26 am

مهدك كمركبة السماء التي يقودها بفرح رب السماء المليئة بالنجوم

إطارها مرصع بالأحجار الكريمة

الملونة بروعة حتى أنها تشع

ضياء الشمس وكأنها نور مقتبس من السماء

الأخت الروحية بائعة الكبريت المحترمة

الغزّالون يتحلون بورع مدهش فهم يرتعدون ويغزلون ويغزلون

ليجنوا العمل الصالح ففي فِناء الغزل مع مطلع الشمس يبدؤون

إن جمال النفس هذه هو الذي سيفوز بمرضاة الله

فخيط مغزول بهذا الصدق يُشترى بدون وزن

شكرا لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصقر
مشرف عام
الصقر


عدد الرسائل : 2581
Localisation : ا لمحبة العادية هي مجرد شعور صبياني تافه وسخيف ولعبة حسنة للمراهقين --- علينا ان ننمو ونسمو من هذا المستوى الاعمى الى حقيقة المحبة الروحية
تاريخ التسجيل : 21/06/2009

الفناء الصوفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفناء الصوفي   الفناء الصوفي Icon_minitimeالأربعاء مارس 23, 2011 1:59 pm

باركك الله



اقتباس :
الفناء عن وجود السوى هو التوحيد الوجودي للدلالة على كون الوجود الحقيقي لله عزوجل وكون الخلق مظاهر تجلياته وظواهر صفاته وفيوضاته، وهو فناء ابن عربي وابن سبعين ومَن اتبع نهجيهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفناء الصوفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فريد الدين العطار والتقليد الصوفي الفارسي
» العطار والتقليد الصوفي الفارسي: فن التحليق الروحي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: ساحة الحوار والتلاقي الفكري-
انتقل الى: