وزير الشؤون الاجتماعية والعمل: تفعيل مناخ التشغيل وتنشيطه بما يساعد في خلق فرص عمل
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رضوان الحبيب، يوم الخميس، على ضرورة تفعيل مناخ التشغيل وتنشيطه بما يساعد في خلق فرص عمل جديدة، لافتا إلى أن أهمية الربط بين الشباب الخريجين وسوق العمل عبر برامج الهيئة العامة للتشغيل المتنوعة ومشاريعها.
وفي بيان تلقت سيريانيوز نسخة عنه، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل دور الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات في تفعيل مناخ التشغيل وتنشيطه بما يساعد في خلق فرص عمل جديدة أساسها التدريب وإعادة تدريب طالبي العمل بما ينسجم مع متطلبات السوق.
وكان مجلس الوزراء وافق، في شهر أيار الماضي، على إحداث برنامج لهيئة التشغيل، يعمل على تشغيل الشباب خريجي الجامعات والمعاهد المتوسطة في الجهات العامة من خارج ملاكها العددي.
وأشار الحبيب إلى "أهمية الربط بين الشباب الخريجين وسوق العمل عبر برامج الهيئة المتنوعة ومشاريعها ومراقبتها بغية تنفيذها ضمن المعايير المعتمدة وإخضاع أعمال الهيئة للتقييم المستمر، وإعادة النظر في كل برنامج لا يثبت جدواه وفعاليته"، داعيا رؤساء الأقسام إلى "تحضير أوراق عمل لعقد اجتماعات مستمرة للمتابعة وطرح البدائل والحلول للعقبات التي تعترض العمل".
وحدد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عددا من "الملاحظات على عمل وأداء الهيئة من خلال استعراض تقارير الإنجاز بهدف تلافيها خلال أسبوع"، مؤكدا على "بذل جهود مضاعفة لإنجاز الأعمال الموكلة بها".
وكانت الحكومة السابقة بحثت، في جلستها التي عقدها في منتصف آذار الماضي، الإطار القانوني لبرنامج تشغيل الخريجين الشباب لدى الجهات العامة، الذي يهدف إلى توفير قرابة 50 ألف فرصة عمل خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة لحملة الإجازة الجامعية وخريجي المعاهد بعد الثانوية من خارج الملاكات العددية للجهات العامة.
وتعمل الحكومة على توجيه اهتماماتها خلال الخطة الخمسية الحالية نحو توفير مزيد من فرص العمل وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتحسين قطاعات البنى التحتية بغية النهوض بمستوى الاقتصاد الوطني ودفع عملية التنمية المستدامة في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق توقعات أفضل للمواطنين وأداء أقوى للاقتصاد الوطني.
وكان المكتب المركزي للإحصاء أشار إلى أن معدل البطالة في سورية خلال العام الماضي، وصل إلى 8.4%، فيما كانت أعلى نسبة للبطالة لدى الشرائح العمرية الأكثر شباباً، في حين، يقدر عدد من الخبراء الاقتصاديين نسبة البطالة في سورية بنحو 20%، حيث تُقدر أعداد الداخلين إلى سوق العمل ما بين 250 إلى 300 ألف شخص سنويا.
يذكر أن التقديرات الرسمية تشير إلى أن موازنة عام 2011 ستحقق 63565 فرصة عمل جديدة منها 33632 فرصة عمل في القطاع الإداري و29933 فرصة عمل في القطاع الاقتصادي.