ليست كأي الكلمات كلماتي
ادخرت الوجع وبعده الوجع وبعده الظن وبعده الغدر
ولم امّل من ادخارتي
حتى فاض مخزون الكلمات لدي ...!
أغلقت على كلماتي من سنين طويلة
و عدت إليك أحبو
حتى بعد أن قلتها لك: حبيبي
لم يمر الوقت إلا ثقيلا على قلبي
أصبحت احمل أطنان من الكلمات
رغم انقضاء الأيام
و مرور الوقت
لازالت احفظ رقمك في قلبي
اردده بلا وعي
وعند هطول ماء عيناي
لا تجدني إلا اقلب أرقام هاتفك على هاتفي ...!
أي سحر هذا ..!
أي أبجديه لم تخلق بعد ...!
و لاتزال الأماني و أحلامي تائهة بك
تقصم ظهري
و يؤلمني مرار الفراق
الفراق الغير الصحيح والمشبوع بالأوهام
و ما اشد ألمه حين اعرف انك تريد المزيد أيضا.؟!
مقت الحب ، مقت نفسي ، مقت وقتا بذئ جمعني بك
لكني لم استطع ان اكرهك ؟!
في بادئ حياتي كنت أظنك تكرهني
واني أتعذب لأجلك .. كأي قصه درامية حزينة
ولكني و بعد فوات الأوان اكتشفت انك تحبني
واني لم أكن وحيده في حبي
ولم أكن برئيه في مشاعري
ومع هذه المشاعر المختلطة
شعرت بخيبة أمل اكبر من شعوري بتحطم قلبي
ليتني اكتفيت بشعور الوحدة ..؟!
لكن ما الفائدة الآن ..؟
بعد أن رسمت حياتك و ألغيت فيها حسابي
ولاني لم احمل إلا بطاقة واحده
لم أتجرأ على طلب أخرى ..!
أكرهك في لحظات الوداع
أرجوك لا تباعد خصلات شعري .؟
ولا تلامس دموعي بكلتا يديك
ولا تصرخ بصوت عالي احبك ..!
أنا احبك أكثر من أي مخلوق فوق الأرض و تحتها !!
لاني لم أطفئ لهيب اشتياقي دون معانقه تغسل فيها الخطايا
كان الحب قاسيا جدا
وقصتي معك أقسى من أن تذكر ..!
سابكيك طوال ليلي
و احضن دفاتري وابكي
فالحب أخيرا رسم معالم واضحة لنهاية علاقتنا
بارد قلبي كالثلج عند النهاية
أوشك على الوقوع من أعلى المنحدر
خائفة من الموت
و خائفة أكثر من ابتعادك
حتى دمعاتي الرقيقة
تتناثر و كأنها تريد الهرب معك و السكن في جوارك
وضعت لحياتي حدود
وان الموت لم يكن إلا في قصص الحب الخرافية
إلا أني أموت ببطء ، ببطء شديد
قد أصاب بالعمى قريبا لكثره بكائي
فلم يعطني الزمن سوى جرعه كبيره من الألم
جرعه لم تمتصها خلايا جسدي بعد
فلا تزدني جرعات غير التي ارتشفت
لم يكتفي الحب مني
ولان الحب و الألم وجهان لعمله واحده
اضطرت أن اكسر اللجام
و أعانق الأحرف و أنوح فقط ...
لا تزال أنت مقيد بتقاليد غبية
وأنا الحمقاء احلم يوما بلقائك
حمقاء جدا تعشقك حد الثمالة
و تخيط لك من أحشائها مكانا مريحا في قلبها
احتاج الأحلام لتخفف مقابر البؤس في عيناي
غير أني أدرك حقيقة الحقيقة
إلا أني أغمض عيناي عنها
ولا احتاج إلى تشريحك
لـ اعلم أني لم اقطن في قلبك ولو مره واحده
ولا تزال ياسيدي
تحتاج مزيدا من أحاديث مؤكسده يختالها النقص القابع بين الأكاذيب
و بصوتي المجهد المبحوح اعيد رتابة الأمور بعد أن طعنتني من جديد
لـ أعود لـ ادعاء الموت و الغفو على أعتاب الحب المؤذية
فكل المشاعر مهما تراكم عليها الغبار سيذاب بماء الصدق
فتوقف عن استنشاق دخان احتراقي يا أنت ...
و اعتقني علني احبك من جديد
وأقول:لك شكرا
دعني هكذا أحبك ، وأعشقك
أو هكذا ..، اقول شكرا
فليكن شوقي لشوقك شطا
ونهرا وبحرا
ومحيطا ، وأمواج
دعني
أودعني أحب قلبك
ربما بقربك يحلو الكلام
ربما بسري أحاكيك
بغير الحب والغرام
ربما أحبك
ربما أكره منك الغرام
وإن هربت شفتاك من كلماتي
فدعها أو داعبها
تجديني هنا
تعال بحضن الحب
ملكه لي
وملكه لك
فقد قبلت حبك
وأنا وأنت
عصفور وعصفورة
عاشقان
حلمك عندي
واقع
وعيون العاشقين
مرافئ الصيادين
وبحر بلا أمواج
دعني أقبل كل ما فيك
من حرارة
أراك في صباحي
أسكر
دعني أودعك في مسائي
أسهر وحيدا
لا يهمني عمر
لا تمنعني سنون
فالعمر مع الهوى
حياتي
وعمرك بلا مساء
فقط
ليل بلا نجوم
ونجوم بلا أقمار
دعني ألقاك هنا
بشوق الغريب
أحضن أطرافك بالتواصل
فقد قيدني هوى غريب
ربما أنت نهايته
كان قبلك في طلاقي
وقد كنت كرهت الأماني
وكرهت المواعيد
صرت في يومي
خمسين يوما من حياة
قبل ولادتي
وبعد الميلاد
صرت في الحب
ستين حبا
قبل المساء
وبعد المساء
صرت في عشقي
سبعين عشقا
قبل الضياع
فتعال يا سيدي
أناديك بلا مواعيد
فأنت ألف ألف حبيب
فقد غادرتني العواطف
وهجرتني الحياة
يومي لن يعود
وحبي نائم
وليلي لن يتكرر
فأنا جميلة وعاشقة
كنت المحبوب
ليس له مثيل
دعني أراك في يومي
ستون يوما قبل القبل
دعني أحب هواك
لو تمرد
فأنا اللحظة
ستون عاشق
قبل الفراق
لو حصل
فكثير من حب
وعشقه وما قتل
وإن كنت في يومي وليلي
متيم
فحبل هواك معقود بالغرام
زادني شوقا لأحلى ما فيك
بلا تردد
يقظتي منك آه
ومن نور وجهك
نار وبركان
بقلمي ...