الحبوب... نعتزم استيراد 127 ألف طن من القمح الطري وتصدير كميات من القمح القاسي

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

كمية القمح المستلمة من القمح وصلت إلى مليونين و520 ألف طن
تعمل المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب على استكمال الإجراءات فيما يتعلق باستيراد كميات من القمح الطري،
في الوقت الذي تنتظر فيه المؤسسة موافقة اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء للبدء بالإعلان عن تصدير القمح السوري القاسي.

وقال مدير عام المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب سليمان الناصر إنه "تمت دراسة الأسعار المقدمة بناء على إعلان مناقصة لاستيراد كميات من القمح الطري، لكن لم يتحدد مصدر الكميات المستوردة المقدرة بـ127 ألف طن".
وكانت سورية استوردت العام الماضي عشرة آلاف طن من القمح الأمريكي من الولايات المتحدة الأمريكية، هي الأولى من نوعها منذ نحو 20 عاماً، ضمن صفقة مع إحدى الشركات الأمريكية الموردة للقمح، فيما استوردت عام 2008 حوالي 120 ألف طن من القمح الطري ذو المنشأ الروسي من اجل تعزيز مخزونها من الأقماح لسد أي نقص قد يحصل.
وأضاف الناصر "رفعنا مذكرة لرئاسة مجلس الوزراء للسماح بالإعلان عن تصدير القمح القاسي، حيث وبعد أن انتظرنا الموسم للتأكد من كفاية الكميات، وجدنا أنه لدينا فائض في القمح القاسي، ومن الممكن التصدير".
وأوضح الناصر إن "سعر القمح القاسي عالمياً ضعف سعر القمح الطري، وهذه النقطة يجب أن نحسن استغلالها ببيع القمح القاسي بأعلى سعر وهو 600 دولار للطن الواحد، وشراء القمح الطري بـ300 دولار للطن الواحد".
وعملت الحكومة على استيراد القمح من الخارج في السنوات السابقة لسد الاحتياجات المحلية, والاستفادة من فارق السعر بين القمح الطري الذي تستورده سورية بسعر رخيص وبين سعر القمح القاسي الذي تصدره بضعف سعر الطري.
ويستخدم القمح الطري في صناعة الخبز بشكل أساسي فيما يستخدم القمح القاسي في صناعة عدد من المنتجات الغذائية كالمعكرونة وغيرها، حيث تشتهر سورية بإنتاج الأقماح القاسية ذات الجودة العالية إذ توفر لها الشروط المناخية الملائمة من أمطار ودرجات حرارة مناسبة.
وحول الكميات المستلمة من محصول القمح، قال الناصر إن "المؤسسة استلمت من الأخوة الفلاحين 2 مليون و520 ألف طن من محصول القمح".
ويوجد في سورية نحو 20 صنفاً من القمح الصلب والطري. وهي تشتهر بإنتاج القمح الصلب، ذي الجودة العالية المرغوبة عالمياً، وتحتل الحبوب المرتبة الثانية في سلم الصادرات السورية، بعد النفط، في تأمين القطع الأجنبي.
وبحسب مؤسسة الحبوب إن حاجة سورية من القمح للموسم الحالي تتجاوز 2.7 مليون طن،في حين أن هناك توجيها رئاسيا ينص على توفير مخزون استراتيجي لمدة سنة واحدة.

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أختي الروحيّة الغالية زهراء
ردّ لطيف...
بارككم المولى

» القمح ... استلام 2.1 مليون طن منه في مراكز الحبوب..
» سورية تخزن ما يكفيها ...عامين من القمح
» الاقتصاد تمنع استيراد أو إدخال أجهزة الخليوي ذات الخطين إلى سورية
» استيراد الفيول.... انخفض بنسبة 45٪ والبنزين يحافظ على معدلات مرتفعة للاستهلاك
» القمح المبرعم