مبادرة الآغا خان للموسيقى ومؤسسة المورد الثقافي يجمعان في أسوان موسيقيين من الدول العربية ومن آسيا الوسطى ضمن ورشة العمل السادسة
18 أيلول / سبتمبر 2011
أطلقت مبادرة الآغا خان للموسيقى بالتعاون مع مؤسسة المورد الثقافي ورشة العمل السادسة ري ميكس بإدارة الموسيقي المصري فتحي سلامة، والملحن وعازف العود اللبناني شربل روحانا. وسوف يتم إقامة ورشات عمل وجلسات لتبادل الحس الإبداعي بشكل يومي في أسوان لغاية 28 من أيلول/ سبتمبر 2011، بينما سيتم إقامة حقلتين موسيقيتين تجمع الموسيقيين المشاركين في ري ميكس 2011، الأولى في أسوان يوم الجمعة 30 أيلول/ سبتمبر 2011 في مسرح الهواء الطلق على كورنيش النيل، والثانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2011 على مسرح الجنينة في حديقة الأزهر في القاهرة.
يوفر ري ميكس 2011 مجموعة لقاءات إبداعية بين الموسيقيين الشباب والملحنين من العالم العربي ووسط آسيا حيث تمتد الروابط الثقافية بين هذه المناطق إلى أكثر من ألف عام. ويسعى المشاركون خلال جلسات ورشة العمل إلى إعادة تجميع أعمال متنوعة من التراث الموسيقي المشتركة في صيغ معاصرة. ويكمل هذا الهدف الفني أهدافاً أوسع تسعى إليها كل من مؤسسة المورد الثقافي ومبادرة الآغا خان للموسيقى، والتي تتمثل مهمتهما في تعزيز التعددية الثقافية في آسيا الوسطى والعالم العربي. ويضم ري ميكس 2011 سبعة عشر مشاركا من ثمانية بلدان وهم: عبد الله أبو ذكري، أحمد نظمي، محمد السواح، أحمد ندا وائل الفاشني من مصر، فراس حسن ، كنان أدناوي، باسل رجوب، ريبال الخضري، وصلاح نامق من سورية؛ بيداء بوحريزي من تونس وعلي شاكر من العراق ؛ همايون سخي وسالار نادر من أفغانستان ؛ رؤوف إسلاموف من أذربيجان؛ جوراييق سراج الدين من طاجيكستان، وعباس قاسيموف من أوزبكستان.
ويدير ري ميكس 2011 من الناحية الموسيقية الأستاذ فتحي سلامة وهو ملحن ومنتج وموزع حائز على جائزة غرامي، كما أنه عازف بيانو قام بالعزف في حفلات ومهرجانات مرموقة في جميع أنحاء العالم مع مجموعة شرقيات، وهي المجموعة التي كان قد أسسها ويترأسها في الوقت الحاضر. ويتشارك سلامة التوجيه الفني لري ميكس 2011 مع الملحن اللبناني الشهير وعازف العود شربل روحانا، الذي تظهر اسطواناته الثمانية الأوجه المتعددة لحياته كمؤلف، وموسيقي، ومغني وملحن. وقد جال روحانا وقدم أداءً متميزاً مع العديد من الموسيقيين المشهورين، ومن بينهم الفنان الكبير "مارسيل خليفة".
يتم تنظيم ري ميكس 2011 من قبل مؤسسة المورد الثقافي بالتعاون مع مبادرة الآغا خان للموسيقى، وهي عبارة عن برنامج تعليم للموسيقى والفنون في تسعة بلدان، ويتضمن مبادرات للأداء والتوعية والتثقيف والإنتاج الفني على مستوى العالم. وقد تم إطلاق هذه المبادرة لدعم الموهوبين من معلمين وموسيقيين وتحفيزهم على العمل للحفاظ على الموسيقى، ونقلها للأجيال اللاحقة، ومواصلة تطوير تراثهم الموسيقي في أشكال معاصرة. وقد بدأت المبادرة عملها في آسيا الوسطى وتم توسيع نطاقها لتشمل لاحقا الموسيقيين والمجتمعات الفنية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا.