منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
عودة مشاهير وعظماء Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
عودة مشاهير وعظماء Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
عودة مشاهير وعظماء Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
عودة مشاهير وعظماء Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
عودة مشاهير وعظماء Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
عودة مشاهير وعظماء Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
عودة مشاهير وعظماء Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
عودة مشاهير وعظماء Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
عودة مشاهير وعظماء Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 عودة مشاهير وعظماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي السلوم
متميز
علي السلوم


عدد الرسائل : 598
العمر : 43
Localisation : امي ياملاكي يا حبي الباقي إلى ألابد ولا تزل يداكي أرجوحتي ولا أزل ولد
تاريخ التسجيل : 23/07/2008

عودة مشاهير وعظماء Empty
مُساهمةموضوع: عودة مشاهير وعظماء   عودة مشاهير وعظماء Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 15, 2008 6:14 pm

جحا هي شخصية حقيقية فكاهية في الأدب العربي.

هو أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري ونصفها الآخر في القرن الثاني الهجري، فعاصر الدولة الأموية .

اختلف فيه الرواة والمؤرخون، فتصوّره البعض مجنوناً وقال البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة.

وما إن شاعت حكاياته وقصصه الطريفة حتى تهافتت عليه الشعوب، فكل شعب وكل أمة على صلة بالدولة الإسلامية صمّمت لها (جحا) خاصاً بها بتحوير الأصل العربي بما يتـلاءم

مع طبيعة تلك الأمة وظروف الحياة الاجتماعية فيها. ومع أن الأسماء تختلف وشكل الحكايات ربما يختلف أيضاً، ولكن شخصية (جحا) المغفّل الأحمق وحماره هي هي لم تتغيّر ،

بل إنك تجد الطرائف الواردة في كتاب (نوادر جحا) المذكور في [[فهرست ابن النديم (377هـ) هي نفسها لم يختلف فيها غير أسماء المدن والملوك وتاريخ وقوع الحكاية، فجحا العربي عاش في القرن الأول الهجري واشتهرت حكاياته في القرنين الثاني والثالث، وفي القرون التي تلت ذلك أصبح (جحا) وحكاياته الظريفة على كل لسان، وقد ألّفت مئات الحكايات المضحكة ونُسبت إليه بعد ذلك، ويبدو أن الأمم الأخرى استهوتها فكرة وجود شخصية ظريفة مضحكة في أدبها الشعبي لنقد الحكام والسخرية من الطغاة والظالمين، فنقلت فكرة (جحا العربي) إلى آدابها مباشرة، وهكذا تجد شخصية (نصر الدين خوجه) في تركيا، و(ملا نصر الدين) في إيران و كوردستان، و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب، و(ارتين) جحا أرمينيا صاحب اللسان السليط، و(آرو) جحا يوغسلافيا المغفل.

بعودة بسيطة إلى التاريخ تكتشف أن كل هذه الشخصيات في تلك الأمم قد ولدت واشتهرت في القرون المتأخرة، وهناك شك في وجودها أصلاً، فأغلب المؤرخين يعتقدون أنها شخصيات أسطورية لا وجود لها في الواقع، وقد اشتهرت حكاياتها في القرون الستة الأخيرة، وربما أشهرها وأقدمها الشيخ نصر الدين خوجه الرومي.

تركي الأصل من أهل الأناضول . مولده في مدينة (سيورى حصار) ووفاته في مدينة (آق شهر) .

نصر الدين خوجة

تلقى علوم الدين في آق شهر وقونية، وولي القضاء في بعض النواحي المتاخمة لآق شهر ، ثم ولي الخطابة في (سيورى حصار) ونصب مدرساً وإماماً في بعض المدن، وساح في ولايات (قونية) و (أنقرة) و (بروسة) وملحقاتها .

كان واعظاً مرشداً صالحاً، فيأتي بالمواعظ في قالب النوادر، وله جرأة على الأمراء والقضاة والحكام، وكثيرا ماكانت الحكومة تستقدمه من (آق شهر ) إلى العاصمة يومئذ (قونية) ، وكان عفيفاً زاهداً يحرث أرضه، ويحتطب بيديه ، وكانت داره محطاً للواردين من الغرباء والفلاحين، ويذكر أن وساطته أنقذت بلدته من تيمورلنك الجبار الطاغيةالمغولي في القرن الرابع عشر الهجري .

أما زمنه، فالراجح أنه كان في عهد السلطان أورخان، وظل حتى عهد السلطان ييلديرم ، أي في أوائل القرن السابع للهجرة، وعاش إلى سنة 673هـ ، وتوفي عن نحو ستين عاماً قبره الآن في تركيا ومكتوب عليه "نصر الدين خوجا المشهور بجحا " .

هذا ليس كل شيء عن صديقنا جحا


فإليكم البعض من نوادره
- مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم


جلس الشيخ نصر الدين أفندي , يوماً على منصه الوعظ في أحد جوامع (( آق شهر )) , و قال: - أيها المؤمنون, هل تعلمون ما سأقوله لكم؟ فأجابه السامعون: كلا, لا نعلم. قال: إذا كنتم لا تعلمون, فما الفائدة من التكلم, ثم نزل. وعاد في يوم آخر فألقى عليهم نفس السؤال, فأجابوه, هذه المرة: أجل إنا نعلم. فقال: ما دمتم تعلمون ما سأقوله فما الفائدة من الكلام؟ فحار الحاضرون في أمرهم واتفقوا فيما بينهم, على أن تكون الإجابة في المرة القادمة متناقضة, قسم يجيب: لا, وقسم يجيب: نعم, ولما أتاهم المرة الثالثة, وألقى عليهم سؤاله الأول, اختلفت أصواتهم بين: لا ونعم فقال: حسناً جداً مَنْ يعلمُ يُعْلِمُ مَنْ لا يَعْلم.

- الحمير


كان جحا راكباً حماره حينما مر ببعض القوم وأراد أحدهم ان يمزح معه فقال له : يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك فقال جحا : هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها.- حمام فوق المئذنة


دخل الحمام يوماً و كان السكون فيه سائداً فأنشأ يتغنى فأعجبه صوته فحدثته نفسه بأنه لا يجوز أن يبخل بنعمة صوته البديع على إخوانه المسلمين. فما أسرع ما خرج من الحمام قاصداً الجامع حيث صعد الى المئذنة و بدأ ينشد بعض التسابيح في ساعة أذان الظهر ، فاستغرب المارة هذا الأمر و كان صوته خشناً مزعجاً فناداه أحدهم قائلاً: " ويحك يا أحمق ! مالك تزعج الناس بهذا الانشاد بصوتك المزعج و في مثل هذه الساعة ؟" فأجابه من أعلى المئذنة : يا أخي لو أن محسناً يتبرع لي ببناء حمام فوق هذه المئذنة لأسمعتك من حسن صوتي ما ينسيك تغريد البلابل !- هاتها تسعة و لا تزعل


رأى في منامه أن شخصاً أعطاه تسعة دراهم بدلاً من عشرة كان يطلبها منه فاختلفا و لما احتدم بينهما الجدال انتبه من نومه مذعوراً فلم يرى في يده شيئاً ، فتكدر و لام نفسه على طمعها ، و لكنه عاد فاستلقى في الفراش و أنزل تحت اللحاف و مد الى خصمه الموهوم قائلا : هاتها تسعة و لا تزعل !- أراد أن يركب فرساً عالياً فقفز ، فلم يستطع الركوب فقال:


آه على ايام الصبا . والتفت حوله فلم يجد أحداً فقال: أما الحقيقة فلم أك في زمن الصبا أفضل مما أنا الآن عليه .- توجه جحا مع أحد أصحابه الى الصيد فرأيا ذئباً وطمعا في فروته، فركضا وراءه الى أن دخل تحت جحر ، فأدخل الرجل رأسه كي يعرف مكان وجوده ويمسكه ، فقطع الذئب رأسه ، وجحا واقف بجانبه اكثر من ساعة، رأى أن رفيقه لا يطلع ، فسحبه الى الخارج وشاهده من دون رأس فافتكر في نفسه هل كان معه رأس أم لا....؟


فعاد إلى البلد وسأل زوجة صديقه: أن اليوم حين خروج زوجك معي هل كان رأسه معه أم لا.- رأته امرأته يأكل تمراً ولا يخرج نواه، فقالت:


ماذا تصنع كأني بك تأكل التمر بنواه؟؟! فقال لها: طبعا آكله بنواه لأن البائع وزنه مع النواه، ولو اخرج نواه لما باعه بسبع بارات ، اما وقد اعطيته الثمن دراهم بيضا ، فهل ارمي في الزقاق شيئا اشتريته بدراهمي؟؟؟!

- دعاه تيمورلنك لركوب دابته والدخول في ميدان السباق ولعب الجريد، فذهب الى الإسطبل وركب ثوراً هرماً وجاء به، فلما رآه الناس ضحكوا وضجوا فسأله تيمورلنك:


كيف تدخل ميدان السباق بهذا الثور؟؟! فأجابه جحا: إنني جربت هذا الثور منذ عشر سنوات، فكان يسابق الطير في ركضه، فكيف يكون الآن؟؟!- أخذ جحا يبيع مخللاً ، وقد ابتاع أدوات المخلل مع حمار المخللاتي،


فكان الحمار يعرف البيوت التي تشتري منه ، وكلما نادى الشيخ : مخلل ......مخلل

كان الحمار ينهق في تلك الأزقة المزدحمة ويغطي بنهيقه صوت جحا، فغضب منه ، وذات يوم وصل الى محلٍ مزدحم ، وأخذ الشيخ ينادي : مخلل مخلل فسبقه الحمار الى النهيق، فالقى جحا له المقود على عاتقه وحملق بعينيه ، وقال: أنظر يا هذا أأنت تبيع المخلل أم أنا؟؟- قالوا لجحا يوماً :


أنت عالم، فنرجوا ان تحل لنا هذا السؤال؟؟ قال: وما هو؟ قالوا: الدنيا كم ذراع؟ وإذا بجنازة مارة ، فاشار جحا الى التابوت وقال: هذا السؤال يرد عليه هذا الميت ، فاسألوه لإنه ذرع الأرض وسار.- سأل جحا أحد جماعة تيمور لنك:


ما مذهبك؟ فاجابه الرجل بعد أن وضع يده على صدره متواضعاً متذللاً : الامين تيمور كوركان فقال أحد الحاضرين : اساله يا سيدي من نبيه؟ فقال جحا: لماذا أساله، فإذا كان إمامه المعتقد تيمور الأعرج، فبالطبع يكون نبيه جنكيز السفاك- سافر جحا الى احدى المدن ونزل في احد خاناتها ففي اليوم التالي قال لقيم الخان:


يا أخي إني اسمع طول الليل قرقعة في سقف الغرفة التي نمت فيها فياليتك تاتي بنجار ماهر ويكشف على أخشابها ليرى ما فيها فقال له القيم: يا سيدي هذا البناء قوي لا يتهدم، وليس ما تسمعه الا تسبيحاً بحمد الله الذي يسبح بحمده كل ما في الوجود . فأجابه جحا قائلا:ً صدقت وإنما خوفي العظيم من تسبيحه وتهليله لأني أخاف ان تدركه رقة فيسجد سجدة طويلةً على غير إنتظار.

- ضاع حماره فأخذ يفتش عنه ويحمد الله شاكراً، فسألوه:


لماذا تشكر الله، فقال: أشكره لأني لم أك راكباً على الحمار ولو كنت راكباً عليه لضعت معه.- مر جحا بجنازه ، فقالو له:


صل على هذا الغريب فصلى ولما رفع يديه أفلت صوتاً فالتفت إليهم وقال: إن كان على صاحبكم دين فاقضوه فهذا من ضغط القبر- كان جحا ضيفاً في إحدى القرى فضاع خُرجه ، فقال لأهل القرية:


إما أن تجدوه لي وإلا فإنني أعرف ماذا أصنع وكان الفلاحون يعرفون أن جحا من أعيان البلدة ، حارو في أمرهم وصاروا يفتشون له عنه حتى وجدوه وردوه له ، فتقدم أحدهم إليه وقال له: ما ذا كنت تصنع فأجابه: عندي بساط قديم كنت سأجعله خُرجا.ً

- شعر جحا بوجود لص في داره ليلاً، فقام إلى الخزانة واختبأ بها ،


وبحث اللص عن شيء يسرقه فلم يجد فرأى الخزانة فقال: لعل فيها شيئاً ففتحها واذا بجحا فيها، فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا أيها الشيخ؟ فقال جحا: لا تؤاخذني فإني عارف بأنك لا تجد ما تسرقه ولذلك اختبأت خجلا منك.- كان قميصه منشوراً على الحبل ، فهبت الريح وقذفته الى الأرض فقال لنفسه:


يلزمنا ان نذبح فديةً و قرباناً فسألته زوجته: ولماذا؟؟! فقال: العياذ بالله لو كنت ألبسه لتحطمت

- سأله تيمورلنك يوماً قائلاً:


تعلم يا جحا ـن خلفاء بني العباس كان لكل منهم لقب إختص به فمنهم الموفق بالله و المتوكل على الله والمعتصم بالله وما شابه ، فلو كنت انا منهم فماذا يجب أن أختار من الألقاب؟؟ فأجابه على الفور: يا صاحب الجلالة لاشك بأنك كنت ستدعى بلقب نعوذ بالله- ترافق قاض وتاجر في الطريق مع جحا ، فقال القاضي لجحا :


من كثر لغطه كثر غلطه فهل غلطت يوماً وأنت تعظ؟ فقال جحا ببداهه: نعم صادفت مرة أن خرج مني قاض في النار بل قاضيان في النار، ومرة أخطأت فقلت أن التاجر بدل الفاجر لفي جحيم فأخجل الاثنين- كان جحا يوماً يؤذن ويذهب مسرعاً ، فسألوه عن السبب فقال:


أريد أن أعرف إلى أين يصل صوتي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عودة مشاهير وعظماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: القسم الأدبي :: منتدى الشعر والقصص المنقولة-
انتقل الى: