سؤال وجواب . 1

فتاة في سن الثالثة عشرة سنة
أمها متزوجة
وأبوها سقطت الحضانة منه بسبب إهماله تربيتها وتعريضها لسوء
وآلت الحضانة للأم
الأم والأب يعيشان خارج سوريا
الأم قررت أن ترسل ابنتها لتكمل دراستها في مدارس نظام داخلي في سوريا وبإشراف جد البنت لأمها وخالات البنت المتزوجات.
1- فهل للأب إذا رفع دعوى إسقاط الحضانة مرة أخرى أن يكسبها؟
2- في حال رفع الدعوى فهل تخير البنت بين البقاء في سوريا لإتمام دراستها في النظام الداخلي أم تجبر على الرجوع للأب.
أرجو الإفادة متكرمين
..........................
ج
لم تحدد اولا اين يسكن الوالدين ولكن ساجيب على العموم
حضانة البنت في القانون السوري حتى عمر الخامسة عشرة وبالتالي فهي بحضانة والدتها حتى بلوغها العمر المذكور انفا و على فرض سقوط حضانة الام لاي سبب فانها تنتقل الى ام الام (الجده)
استنادا الى التسلسل بالحضانة و الام لا تملك السفر دون اذن ولي الفتاة وهو الاب فبالرغم من الفتاة بحضانة الام الا ان الاب ولي نفس و مال و يحتاج الى موافقته فيمل يخص الفتاة و لان القانون يشترط موافقة الولي و هو الاب
و الفتاة لا تخير و لا يأخذ رايها كما نشاهد بالمسلسلات لانها لا تملك الاهلية القانونية و الشرعية و الا فلا داع للحضانة و يبقى الامر كذلك حتى بلوغها سن الرشد 18 سنة و لا يعود تدخل الولي الا في حدود ضيقة حددها القانون
ارجو ان تكون اجابتي قد وفت حقها

القانون لحماية البشر ويجب تغيره ليتماشي مع التطور الاجتماعي
ومجمل التشريعات والقوانين عرضة للدراسة والتغيير المستمر لضمان حقوق الناس وسلمت يااستاذ ليث .