مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
![البروفيسور سكوبرلين يتحدث في معهد الدراسات الإسماعيلية بخصوص الإسلام في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيا Empty](https://2img.net/i/empty.gif) | موضوع: البروفيسور سكوبرلين يتحدث في معهد الدراسات الإسماعيلية بخصوص الإسلام في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيا الخميس يونيو 18, 2009 3:23 am | |
|
البروفيسور سكوبرلين يتحدث في معهد الدراسات الإسماعيلية بخصوص الإسلام في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفياتي حزيران ٢٠٠٩
قدم البروفيسور جون سكوبرلين محاضرةً بعنوان: تحديات تتعلق بالمفاهيم في دراسة الإسلام في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفياتي، وذلك في معهد الدراسات الإسماعيلية بتاريخ السابع من أيار 2009. يعمل البروفيسور سكوبرلين حالياً مديراً لبرنامج آسية الوسطى والقوقاز في جامعة هارفارد، وهو يدرس ويزور آسية الوسطى منذ أكثر من عشرين عاماً. |
]![البروفيسور سكوبرلين يتحدث في معهد الدراسات الإسماعيلية بخصوص الإسلام في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيا Schoeberlein%20and%20Abbas1](https://2img.net/h/cms.iis.ac.uk/WebAssets/Medium/News/Schoeberlein%20and%20Abbas1.jpg) [ تحدث الدكتور نجم عباس، وهو باحث في وحدة دراسات آسية الوسطى في معهد الدراسات الإسماعيلية، في ملاحظاته التمهيدية، عن الرغبة في توضيح التدفق الهائل للمعلومات عن الإسلام في آسية الوسطى وذلك من أجل تعزيز فهم أفضل عن المسلمين في تلك المنطقة من العالم. إن التحديات التي تتعلق بدراسة إسلام ما بعد مرحلة الاتحاد السوفياتي ترتبط بشكل جوهري بدراسة الإسلام في الفترة السوفياتية. ويسيطر على ذلك خطاب بحثي رأى الإسلام كعامل سياسي بحت، وفي موقع المعارضة للرؤية السوفياتية للعالم . إن هذا الإطار المفاهيمي كان حقيقياً لكل من الباحثين السوفيت والباحثين الغربيين، فالسوفيت رأوا الإسلام "كمشكلةٍ يجب تحييدها كقوة محركة اجتماعية وسياسية، هذا إن لم تستأصل بكاملها." ومع ذلك فإن الباحثين الغربيين خلال الحقبة السوفياتية اعتقدوا أن الإسلام كان مشكلة سياسية جيدة" لأنهم كانوا ينظرون إليه كتحدٍ للدولة السوفياتية.
]![البروفيسور سكوبرلين يتحدث في معهد الدراسات الإسماعيلية بخصوص الإسلام في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيا Audience](https://2img.net/h/cms.iis.ac.uk/WebAssets/Medium/News/Audience.JPG) [وأشار البروفيسور سكوبرلين في محاضرته أنه على الرغم من وجود اختلافات إقليمية بين البلدان إلا أنه توجد تشابهات أقوى تسمح له القيام بمحاولة تقديم تحليل هادف للإسلام في آسية الوسطى. حيثما كان البحث الميداني الأساسي يجرى في آسية الوسطى السوفياتية، غالباً ما كانت النتائج المتنوعة ترتكز على أدلةٍ ضعيفة. وقدم البروفيسور سكوبرلين مثالاً عن ذلك تصريح سيرجي بولياكوف أن "جوامع آسية الوسطى كانت مؤسسات قوية سيطرت على كل جزء من المجتمع"، في حين أن الأساس الوحيد لهذا الإثبات هو امتلاك الجوامع لسخان ضخم كان يستخدم من أجل إطعام أفراد المجتمع
]وأظهر البروفيسور سكوبرلين كيف كررت أجيال من الباحثين بعض المُسلمات بلا تفكر بخصوص آسية الوسطى. وهذا يتضمن النظر إلى البدو في آسية الوسطى على أنهم "أقل إسلاماً" من الشعوب المتحضرة. ولم يُنظر إلى البدو على أنهم مسلمون جديين، لأنه لا يوجد لديهم مساجد ليصلوا فيها، متناسين بالطبع أن العرب الأوائل والبدو كانوا من قبائل البدو الرحل. []![البروفيسور سكوبرلين يتحدث في معهد الدراسات الإسماعيلية بخصوص الإسلام في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيا Schoeberlein%20group%20photo1](https://2img.net/h/cms.iis.ac.uk/WebAssets/Medium/News/schoeberlein%20group%20photo1.jpg) []إن التراث المفاهيمي لهذه المواقف في زمن ما بعد المرحلة السوفياتية قد استمر في توجيه الخطاب البحثي. فينظر للإسلام إما أنه يعمل للمحافظة على التعددية السياسية أو لزعزعة الأنظمة المساندة، وغالباً ما يكون ذلك معتمداً على وجهة نظر الباحث بشكل بحتي. إن التحليل البحثي للعلاقة بين الإسلام والدولة ما زال إشكالياً. ومع ذلك، فإن هذا يختلف عن المشهد في الواقع. ويبين البروفيسور سكوبرلين أنه كان يوجد العديد من المسلمين في آسية الوسطى الذين كان التزامهم بالإسلام غير مرتبط بمقاومتهم للدولة السوفياتية. وهذا بالمثل صحيح اليوم: فالمسلمين من آسية الوسطى لا يكوّنون بالضرورة أفكارهم عن الإسلام بمصطلحات سياسية كانت هذه هي المحاضرة الثانية في سلسلة المحاضرات التي يقيمها من وقت لآخر قسم الدراسات والبحث والنشر في المعهد لعام 2009. وقد كانت المحاضرة الأولى بعنوان: ‘رسائل الحكمة الدرزية’ والإسماعيلية المبكرة: أهي ثورة ‘قرمطية محدثة’ ضد الفاطميين؟ ألقاها البروفيسور دانيال دو سمت من معهد الفلسفة في الجامعة الكاثوليكية في ليفن |
| |
|