شبكة الآغاخان للتنمية

شبكة الآغا خان للتنمية
صاحب الّسمو الآغا خان هو الإمام =الزعيم الروحي التاسع والأربعون بالوراثة
للمسلمين الإسماعيليين الذين يضمّون مجموعات متنوّعة أخلاقياً وثقافياً من
الناس الذين يعيشون في أكثر من 25 بلداً حول العالم. وهو مؤسس ورئيس شبكة
الآغا خان للتنمية.
شبكة الآغا خان للتنمية هي مجموعة من الوكالات الخاصة الدولية غير المذهبية التي
تعمل لتمكين المجتمعات المحلية والأفراد. وهدفها هو تحسين ظروف المعيشة وتوفير
الفرص، خصوصاً في شبه الصحراء الإفريقية ووسط وجنوب آسيا والشرق الأوسط.
وتركّز وكالات الشبكة التنموية التسع على التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية
لكافة المواطنين بصرف النظر عن جنسهم أوأصلهم أو دينهم.
إن المبدأ الأخلاقي الأساسي الذي تعتنقه شبكة الآغا خان للتنمية هو التعاطف مع الضعاف
في المجتمع. وتزيد موازنتها السنوية الخاصة بالنشاط الخيري عن 350 مليون دولار.
تنخرط شبكة الآغا خان للتنمية في التعليم في العالم النامي منذ أكثر من قرن. ويمتد
هذا النشاط من التعليم ما قبل الابتدائي وحتى التعليم العالي، وينطوي على تاريخ
من الإصلاح التعليمي التقدّمي ضمن سياقات ثقافية خا ّصة. في حين أن أكاديميات
الآغا خان قائمة لتعليم الطلاب الاستثنائيين، إلا أن معظم البرامج التعليمية لشبكة
الآغا خان للتنمية موجودة لتوّسع إمكانية التحاق الجميع بالتعليم، لا سيما أولئك الذين
تعرّضوا تاريخياً للإقصاء أو لم تتمّ خدمتهم بشكل كافٍ.
تلعب موارد شبكة الآغا خان للتنمية وروابطها دوراً هاماً فيما ستحقّقه الأكاديميات
ومعلّموها وخرّيجوها والأثر الذي سيتركونه. ويستفيد الطلاب والهيئة التدريسية من
الموارد الفكرية والبرامجية لمؤسسات شبكة الآغا خان للتنمية ذات الحضور الراسخ،
مثل خدمات الآغا خان التعليمية، ومؤسسة الآغا خان، ومؤسسة الآغا خان للثقافة،
وجامعة الآغا خان، وجامعة آسيا الوسطى.
كما تستفيد أكاديميات الآغا خان من الشراكات العريقة لشبكة الآغا خان للتنمية مع
جامعات أ�خرى بما في ذلك هارفارد ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا وأكسفورد وتورنتو،
إ ضافة إلى مدارس ثانوية مشهورة مثل أكاديمية فيليبس في آندوفير بالولايات المتّحدة
الأمريكية ومدرسة قصر سالم في ألمانيا لتحقيق مستواها في التميّز والحفاظ عليه.

«ليس هدفنا هو توفير تعليم خاص
لنخبة محظوظة – بل فتح أبواب
الفرص أمام طلاب من خلفيات أكثر
تنوعاً. وهدفنا هو توفير تعليم استثنائي
بحق لطلاب استثنائيين بحق. ونأمل
أن تصبح الأكاديميات أيضاً باعتناقها
لهذا المبد أمثالاً يحتذى به للعديد من
المدارس الأخرى. »
- صاحب الّسمو الآغا خان

«لذلك فإن الجودة الفكرية والأخلاقية للأكاديميات لن تعتمد على تصميم منهاجها
فحسب، بل على جودة مدرّساتها ومدرّسيها وتفانيهم. وبدورهم فإن المدرّسين والمدرّسات
يجب أن يحظوا بدعم الأهل وقادة المدرسة والمجتمع ذاته. لذا، فإن أحد الأهداف الرئيسة
للأكاديمية هو استعادة المكانة اللائقة لمهنة التدريس بين صفوف عامة الناس بحيث تنظر
الأجيال المستقبلية من الرجال والنساء المتعلّمين إلى التعليم كفرصة عظيمة في الحياة
مجزية ولها قيمتها. وللحفاظ على رغبة المعلّمين والمعلّمات في مواصلة تحسينهم لذاتهم،
ستضمّ الأكاديميات ضمن نظامها أحكاماً لتعزيز تطوير المعلمين وذلك من خلال العمل
الوثيق مع معهد تطوير التعليم في جامعة الآغا خان. »
صاحب الّسمو الآغا خان

صبارك اروع واروع اخي مهند وكل زوار المنتدى والمشاركين والمشرفين

بوركت جهودكم

في الهند هنالك قصركبيرومقام عظيم للامبراطور المغولي " هيومايون تومب " يدخلك في عالم آخر من الجمال والإبداع وقد حظي بالترميم من قبل مؤسسة الآغاخان للتنمية في 2003 وكما ستحظى حدائقه بذلك , لكن المفارقة أنه قربه تماما هنالك شارع " نظام الدين باستيل " حي من أفقر الناس الذين ممكن أن تشاهدوهم " فقر متقع " ولا يمكن لأي عبارة أو صورة أن تصفهم على الإطلاق ,في البداية سألت نفسي لما المؤسسة ستدفع الملايين لترميم هذا المكان العظيم لامبراطور مغولي ولكن بعد أن زرت المكانين وصلني الجواب , التعددية , الإنسانية ,ما هي إلا رموز تميزنا ونتبع لأجلها سموه الكريم , وهذا ليس إلا مثال عن العديد من الأمثلة حيث المؤسسة موجودة للمساعدة بغض النظر عن دينهم , لونهم , أو جنسهم...