منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 الشاعر مهتدي مصطفى غالب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:29 pm

:: (( قمر فريتان)) كلمات للشاعر مهتدي مصطفى غالب

الجمعة, 13 فبراير, 2009


قمر فريتان


العشق السرمدي للطيبة و الشعر

كلمات نزلت مطراً من غيم القصيدة حين أردت زيارة قمر فريتان الشاعر حسين هاشم قبل غيابه خلف سحائب من النسيان و العقوق من أحبته و أخوته الدباء فرحل كما يرحل دائماً شعراء سلمية الحقيقيون وحيدن و لا يسير بجنائزهم إلا القصائد الثكلى و البكائيات اليتيمة و أشجار الصفصاف الذاوي في ذاكرة من صوان و نسيان
كلمات مهتدي مصطفى غالب

آه أيها الشاعر


الذي قرأ الأرض و الشجر و الظلال


في حبات التراب


التي تشربها فريتان


كلَّ يوم صيفي


غباراً من ألق و محبة و طيبة


لا تعرفها إلا حواكيرها الهادئة


و هي تقرأ كتاب الخلق


فريتان ..


تلُّها جزءٌ من سماءٍ


لا يسكنها إلا الشعر و الآهات


التي تراكمت


تشرب ألقها التاريخي


حين ترنح فلاح تدمري


تحت سوط الرومان


فمضى


ليبكي عشقه للزيتون و الوجع السرمدي


هي فريتان...


لا يلتقي فيها إلا حسين هاشم


و الحرية التي استحم معها


على ضفاف الوجع


الذي ورثناه من خلقنا


إلى موت القصائد على صدر الأرض


وهي تتعملق صوب السماء التي لا تعرف الفناء


حسين هاشم و فريتان


ضلعان من سلمية ديك الجن


الذي سكر من عشقه لورد فقتلها


و المتنبي الذي أشرق توقه للعرش بأجنحتها


و الماغوط الذي قتلها عشقاً و هجراً


قدرنا يا صديقي


إما أن نقتلَ من نُحب


أو يقتلُنا من نحب


قدرنا يا صديقي


أن نُشْنَق على حبال قصائدنا


في اللحظة ملايين المرات


فشكراً لكل من قال الحقيقة


و عانقها باشتهاء و طقَّ و مات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:37 pm

:: ((كم تبقى لنا)) دراسة في ديوان الشاعر مهتدي مصطفى غالب للأديبة المبدعة : ندى محمد عادلة
الاثنين, 15 سبتمبر, 2008

كم تبقى لنا ؟!

الأديبة:ندى محمد عادلة

((كم تبقى لنا ؟!))............. هو العنوان الكامل لديوان شعر ، صدر حديثاً عن دار بعل في دمشق ، للشاعر و المسرحي: مهتدي مصطفى غالب ..

كم تبقى لنا ؟؟..لنا و ليس لنا ما هو يجب أن يكون لنا و لجميعنا ، الأرض لنا و الفضاء لنا ، و أكثر مالنا فيها ...أحلامنا المعلقة على أعتاب الزمان ، و نعيش بهدي أحلامنا التي تتكسر كل يوم .. كبلورات القناديل عندما يخترقها فتيل الضوء ...يقول مهتدي :

(( أنت و أنا ضدان ..لا يلتقيان

وجهي يأخذني إليك

وجهك يأخذك بعيداً

و تقتليني كلما انتميت إليك))

اخترق الشاعر مهتدي الحدود و تخطى الأسوار و تكلم بتوتر انفعالي قوي صادق ، كيف لا ؟؟!! أليس الإنسان هو الوحيد بين الكائنات الذي يجب أن يتوتر ، و خاصة إذا كان شاعراً ، ليضيف من توتره و انفعالاته التلقائية الشعرية التي تبحث و تشهد و تقود و تحول و تكشف ، عندما يكون التوتر خلاصاً ، و خروجاً من المآزق الإنسانية ... فالجدار لا يتوتر إنما يتوتر من هم خلف الجدار يبحثون عن الهدوء و الخلاص من التوتر .

مهتدي غالب يكتب القصيدة النثرية ، و يبحث عن الإنعتاق حتى من الجملة أو الحرف ، لا يحب الأسر حتى و لو من سيمفونية حديثة أو من ربابة الملك الضليل ، و جاريته الحسناء ، يقول في مقاطع شعرية كثفتها خميرة الزمن بقلة الكلام و دلالة المعنى :

(( أيُّ وقت لديك

ووجهك غارق بالدمع

يتعمد بدمي كل مساء))

((لا طعم للحلم ... دون الرؤيا ))

((خوفان لا ينتهيان:

خوفي عليك و خوفي منك))

مهتدي غالب يخاطب المرأة شاحناً عباراته بالحركة المتناسقة و المسكونة بالجمل الشعرية القصيرة ..فالمرأة في مجموعته هذه هي كلّ شيء ... و لا شيء فهي الأم و الدثار و الانتحار و الاندثار ...هي البلاد و الملاذ ..هي السجن و الصرخة ..هي الحرية و الخمر و السكين و الحمامة هي كل الأشياء التي تحيط به و يحيط بها و لا تتسع للقبلة ... إنها المرأة الحياة :

((يبحثون عن امرأة

زوجة ..اقتصادياً

زوجة ..اجتماعياً

زوجة جسدياً

و أبحث عن امرأة ...حياة

أعيش معها لحظة حبٍّ سرمدية ))

هذه المرأة الحياة تكون دائما في مكان و زمان الشاعر .. فهي الوطن و البلاد التي تسري في الدماء ، و هي سلمية التي تظهر إحساساً بالتوحد و التطابق بينه و بينها هموما من تاريخ و عواطف و جبالا من الواجبات و البكاء و الماء..

(( سلمية

تحفر تاريخها في وجهي

ما نام بعيداً عني ...و سيأتي ثانية

*** *** ***

سلمية

وجهي لا يغفو

بيوتها اتجاهي صوب العمر

دمعة مزمنة في حلق التاريخ... تجمدت

تبرق باليأس و القهر و الشعر ))

هناك تناص حياتي و بيئي بين الشاعر مهتدي و قصيدة ((سلمية)) للشاعر محمد الماغوط ، و هذا ليس عيباً بل هو نتاج البيئة الجغرافية للشاعرين و القصيدتين ، و الكثير من الشعراء يتناصون بالصورة و المعنى و الشكل و المضمون .

يقول في اليأس و الألم و الإحباط الذي يلازم أكثر شعراء زماننا :

(( أفتتح العام بالحنين للابتسام

كالطلقة الذاهبة للجسد

ما هذا وجهي

بل ركام سأم و خوف

هذا العام أيكون كالأمس

امتدادا لمستنقع رامبو

أم يشتد الركام حول قلبي فأتصدع ))

يبدو الشاعر محباً و عاشقاً وفياً لقصيدة النثر و عارفاً لمساحاتها التعبيرية الشاسعة ،فينسجها بإتقان المتمكن مما يكتب و العارف لما يكتب ، فيبحر في القصيدة بشراع خلفيته الثقافية التي تبعث على التأمل و تحريك الروح و تكسير حواجز العلاقات النمطية بين الكلمات ، إضافة إلى تمثله للشعر بشكله الإنساني ، و الذي يعانق فيه السرعة العصرية في فن القول و التوصيل إلى المتلقي عن هموم الواقع و هواجسه ، من خلال هموم الشاعر بصلب أحاسيسه:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:38 pm

(( و القلب حين لا يملأ

يَفْرَغُُ

هي الكلمات تهرم

و أنت الرائحة خلف نواسيتك

عيناك طلقة الرحمة

و كأس علقته برقبتي))

تحاول القصيدة عند مهتدي أن ترسم مشهداً شعرياً حافلاً بالإيحاءات و الحساسية الدقيقة في اختيار الكلمات و الرموز ، و خلق حالة نفسية تتعانق مع هذا الانفعال المركز و بتوتر الأعماق تأتي أهمية القصيدة عند الشاعر ، لأن رموزه من صنع رؤيته وحده ، و همومه تتعانق مع المحيط الذي يعيش فيه Sad القلب طاغية لا ينام ) (القلب وردة لا تنام) (قصصت رقبة الكلمات) ( قمر نلبسه كالسروال) ... صور جميلة و مبدعة من خيال الشاعر و حياته اليومية تستطيع أن تكتشف و تكشف كنه الحياة ... تبدو الصورة لدى الشاعر رحيمة و قاسية بنفس الوقت ( قلب طاغية و قلب وردة) تتماثل مع صور الزمان الذي نحيا به ، و تثير مشاعرك إشارات التعجب و الاستفهام التي وظفها في آخر كل مقطع ، ليبقى باحثاً عن الحقيقة ، و ليدل على إعادة الوعي بما هو مبهم و غامض ، و ليبقي عند المتلقي السؤال من أجل تعميق الرؤيا و الانفتاح على العالم كل يوم بجرأة و حرية .

إن " قصيدة النثر " تتخلى عن موسيقية الوزن والإيقاع ، لصالح بناء جماليات جديدة ، وأساس هذه الجماليات : تجنب الاستطرادات والإيضاحات والشروح ، وهي ما نجده في الأشكال النثرية الأخرى ، وتبقي على قوة اللفظ وإشراقه ، فقصيدة النثر : تؤلف عناصرها من الواقع المادي ( المنظور ) حسب الرؤية الفكرية للشاعر ، وتكون هناك علاقات جديدة بين ألفاظ النص وتراكيبه ، هذه العلاقات مبنية على وحدة النص وحدة واحدة ، ذات جماليات مبتكرة تعتمد على رؤية الشاعر للواقع المادي الخارجي بمنظور جديد ، تنعكس هذه الرؤية على علاقات الألفاظ ، وبنية التراكيب ، وقوة التخيل، وجدة الرمز .
وهذا ما يقود في النهاية إلى إثارة الصدمة الشعرية – كما تصفها سوزان برنار- ، هذه الصدمة ناتجة عن التلقي للنص الشعري ، واللذة في هذا التلقي الناتج عن التأمل في بنية النص ، وروعة جمالياته ، ورؤيته الجديدة ... فقصيدة النثر لها وجودها و عالمها ، و لها حريتها في الشكل و المضمون ، و كما هي الحياة صعبة و معقدة ، يبدو أن الشاعر في هذا الفضاء لا يرسو على بر الأمان إلا إذا خاطب من أحب كي توقظه من سكرات الهموم و الأوجاع و من رتابة الحياة ، و بالحب يختصر كل اللحظات الإنسانية و يوظف الحياة لنرجسيته المتأصلة فيه كإنسان :

(( ماذا نسمي انطفاء القلب

و انحسار المدى على الأفق المنظور

و ليس في هذا الجسد مفاوز تأخذني ...إلا للقلق

و المساحات المتراكمة على جلدي كالهلام ))

مهتدي غالب و (كم تبقى لنا ؟!) يحاول تفتيت أفكاره و أفكارنا و تحريرها من ذاتيتها ليجوقلها في مشهد صوري كما يريده و يحلو له بحرية مشروطة بالإبداع و الدهشة و التساؤل و البحث عن لغة ليست كاللغات بل هي لغته وحده التي تتحدى الموت بالعيش الثقيل الثقيل ..بدأ شعره بالحنين للابتسام و أنهاه باحتراقه:

((و أخيراً ..

احترقت يا صديقي

مهتدي مصطفى غالب))

أيُّ مصير خطه الشاعر لإنسانه ؟! هل هذا ما تبقى لنا من إنساننا ؟! أم تبقى لنا.. خلف هذا الاحتراق بعضٌ من مساحة للحياة..؟!

**** **** ****

من أعمال الشاعر:

قصيدة هواجس الملك الضليل –عام 1992 - دار الغدير - سلمية

كلمات لك – شعر عام 2007- دار الغدير - سلمية

نهايات إنسان – قصص قصيرة عام 1997 - دار الغدير - سلمية

مملكة الأطفال – مسرحية للأطفال 2007- دار الغدير – سلمية

دراسات نقدية لأعمال بعض الشعراء





ديوان الشاعر

غلاف الديوان

الشاعر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:40 pm

:: هذا هو القتيل - قصيدة للشاعر: مهتدي مصطفى غالب
السبت, 09 فبراير, 2008

هذا هو القتيل

-

كلمات للشاعر:مهتدي مصطفى غالب
مهداة إلى رائد قصيدة النثر و أميرها الشاعر: سليمان عواد...بمناسبة مرور ذكرى رحيله(18/1/1984) التي كانت منسية كجنازته التي لم يرافقه بها إلا بقايا أصدقاء و أشلاء شعراء
________________________________________




(1)
عبئي مسدس الحياة

بطلقات الصبح أو المساء...القهر أو القلق

اللحظات الساخنة و المجازر

و ازرعي شفتيك على كفِّي..و هيا معي للانتحار

(2)
ما بيننا..
ما بين القاتل و القتيل.. من دماء
ما بين النار و الهشيم.. من رماد
ما بين القصف و المدن الهادئة.. من دمار
ما بيننا..
ما بين العنق والذبح.. من سكاكين
ما بين القبلة و الموت.. من خطوات ضجرة
ما بيننا ..ليس حباً !!..

هو لحظة عشتها وحيداً

و دفعت ثمنها على هذه المقصلة

(3)
نيرون قلبي ..
و قد أحرقتني روما بجمرها
إني أموت و لن أخرج أبداً
هو عالمك القبح والزيف و القتل

و عالمي الوحدة و المحبة

فكيف أعيش هنا .. و أنت هناك ؟؟!!

(4)
تخيلي وجهي المنفي في المراثي
و على ضفاف الوجع ..

يبحث عن مطر الطفولة

و غيوم تنزل عليه بالطوفان و الضجر

تخيلي وجهي ..

يموت على راحتيك كلَّ حين .. و يذهب للخريف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:41 pm

(5)
لا أحد يمدُّ يده ..

بعد أن قطعت يديَّ

لا أحد يحدثني أبداً ..

بعد أن قتلت لساني

لا أحد يمشي بي أبداً

بعد أن شللت قدميَّ

لا أحد يطعمني أبداً

بعد أن قرحت كبدي

لا أحد .. لا أحد معي ..بعد أن دفنت قلبي

(6)
جئت خارجاً من موتي

صوب وجهك الطائر في سماء متثاقلة

كأنني أمدُّ جسمي إلى يديك
و قلبك على عرقي
هذه أصابعنا تنام كالنار في الموقد
أنت وجهي .. و عيناك صوتي

تعالي معي ندهش العالم

تعالي معي نطفة تبرق برحم القيامة

(7)
هلام حول القلب
هلام حول الروح
أردتك كوني شجراً لا يذبل في واحة الدم
ينام الغيم على تلالك
و هاهي يدك تأخذني إلهاً خالقاً

دعي راحتيك معي أكفكف آخر ما تبقى

في هذا القلب الأثري من حياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:41 pm

(Cool
لعينيك ما لقيتُ.. لعينيك ما ألاقي
هذا هو قلبي

هذا هو احتراقي

صدى لأيام راحت.. و لا باقي

(9)
قررت أن أختم قلبي بالشمع الأحمر أو الموت
و أبقيه مستودعاً للآلام و الأحقاد

و بقايا رائعة من صورة لك كانت حياة

و الآن..

سأطعمه للنيران و الموت

(10)
هذا القلب
إمَّا يموت هو .. أو أنا

خيارٌ واحد لا غير

(11)
خائفٌ عليك..

حتى الآن غير قادر على الخلاص من حبِّي و خوفي

و لا استمرار إلا لهما

(12)
لا الموت قادر على تحريري منك
و لا الجنون
و لا الرحيل الأبدي
إنك دمي

و أين ينجو هاربٌ من دمه ؟!

و لا مكان حولي إلا للجثث و الدماء !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:42 pm

(13)
عاجزٌ.. عاجزٌ..

إنِّي عاجزٌ حتى عن العيش

(14)
في مدى عيشي كله

و لا لحظة كنت فيها سعيداً

دعيني أرتاح بعد موتي.. وأبقى سعيداً

(15)
اعذريني لأني أحببتك أكثر من الحياة

راحت هي .. و بقيتِ أنتِ

(16)
كم كنت غبياً .. حين أحببتك
و ذهبت إليك

و صرت أغبى .. حين تركتك

و ابتعدت عنك

(17)
ما من حبٍّ حقيقي إلا ويموت

لأن الحقيقة دائماً ميتة

دائماً مخيفة لذوي القلوب الضعيفة و المواقف الهزيلة

(18)
أنا نظيفٌ و واثقٌ أنَّ العالم مثلي
أتعامل بصدق
أحبُّ بصدق
أعيش بصدق
و كلُّ البثور التي تشوه وجه الكون ..ستنتهي
و مهما كان هدفي نبيل

و مهما كان الثمن..حتى لو كان أنتِ

لن أتعامل مع الوجود إلا بصدق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:43 pm

(19)
هي ذي ذاكرة مقيتة

تمشي أشجاراً في الروح

جاءت العمر..مشينا معاً
هنا والحياة كأنَّها جمر
وكأنَّ الدمعة أنثى تتعرى من اللهفة..

و تمضي في هذا السحاب المضمحل

هي ذي أفق جديد عقيم
يعدُّ أنفاسي للخمول
و ما حولي روما و قلبي رماد نيرون
و البلاد التي ذبلت على أصابع تسكعها العفوي
إنها أشيائي الجميلة تفرُّ من عناقيدها
و أنا على مسافة العنب

أمتلك ناصية الشعر و الأشجار

خيولي التي تخرِّب الرِّياح...تفتت العاصفة
فاركضي أيتها الذاكرة في جسم الله

ليتسع جسدي للغزو و النار

و الجمر مقصلة الرؤيا
و هذه الأماسي دجنَّت بعض قصائدي

فاستيقظت ميتاً..

و العمر يخرج من البيوت صوب الغبار و المساء
وحشة تتصبب عرقاً على جسمك

ترتدين موتي ثياباً دافئة

و تتفتح زهرة القتلى في هذه الأرض

(20)
يبحثون عن امرأة......

زوجة اقتصادياً

زوجة اجتماعياً

زوجة جسدياً

و أبحث عن امرأة .. حياة

أعيش معها لحظة حبٍّ سرمدية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:46 pm

:: ليلى المكي دفلة تونس و نخلتها-تأليف الشاعر: مهتدي مصطفى غالب
السبت, 09 فبراير, 2008

دفلة تونس و نخلتها

قراءات انطباعية حول ديوان ((جوابة الوجع)) للشاعرة: ليلى مكي

تأليف:مهتدي مصطفى غالب

(أ)

كثيرا ما نشعر ببعض النفور أو الاغتراب عن نص يقدم إلينا و هو مصاغ باللهجة المحكية حتى لو كانت لهجتنا نحن .. أو نشعر بأن هذا العمل دون مستوى أن نبذل جهداً لقراءته خصوصاً ونحن نؤمن بأن هذا الشعر صوتي شفاهي أكثر منه مقروء..

إلا أنه من خلال تجاربي في قراءته و حتى كتابته جعلتني أدرك أن الشعر شعر و اللغة ناقلة لهذا الشعر ليس إلا..

(ب)

في أمسية من أمسيات سلمية الشعرية حلت الشاعرة التونسية ليلى المكي ضيفة على شعرائها و شاعراتها و شاركتهم بقصائد من شعرها المكتوب باللهجة التونسية .. و تركت أثراً شعرياً طيباً.. و تواصلا مميزاً رغم أن المتلقين يلتقون مع الشعر المحكي باللهجة التونسية لأول مرة ..فالشاعرة استطاعت التواصل من خلال طريقتها التعبيرية عما تقول و هي طريقة يتزاوج فيها الإلقاء و التمثيل(التشخيص) ليس للجملة و العبارة بل حتى للمفردة..

و بعد أن تركتنا تركت شوقا و تميزاً لها في سلمية التي فتحت صدرها لتتعطر بعطر زارها من المهدية ابنتها التاريخية فتنفست من خلاله هواءً يمتد من مفارقة الإمام المهدي سلمية..إلى بنائه المهدية عاصمة لدولة جذورها في شام العرب و أريجها في تونس الخضراء..تلك القرط الفاطمي المضيء..الذي أضاء مغرب و مشرق العرب ليغزل حضارة عقلية لا مثيل لها في تاريخ البشرية

(ج)

(( جوابة الوجع)) عمل شعري باللهجة المحلية التونسية للشاعرة ليلى المكي قسمته الشاعرة إلى ثلاثة كتب الأولSad كف و طرزه ) يحتوي ثلاثة عشر قصيدة, و الثاني: (أنات نايات) يحتوي سبع قصائد, و الثالث Sadرسائل جوابة الوجع) يحتوي خمس قصائد.

تشعر منذ قراءتك الأولى بغزالة من وعي بملامح تونسية وردت على ذاكرة شامية لتسرح في مراعي الوطن من مغربه إلى مشرقه .. حاملة أريج تغريبة بني هلال من الشام إلى المغرب .. حالمة بتشريقة إلى عراق مذبوح على شفة التاريخ و الدموع و فلسطين الجريحة المزمنة التي يبكي وجعها تراب الوطن فكيف بنسائه و رجاله المسجونين ذلا و قهر , و شعرائه و شاعراته ..

(( جوابة الوجع )) تحمل أوجاعنا و تجوب حواكيرها.. ترافق عصافيرها بأناشيد من عذابات الإنسان التي عزفها على أوتار روحه فغنتها عصافير الوجود .. لتسمو بنا شاردة بين ضلوع الروح و الجسد .. كغزالة من مفردات و لغة كخيط من ضياء يصل المشرق بالمغرب ... بلهجة تونسية مغمسة بلكنة قبلية .. لتشكل بساطاً من مفردات تحاكينا و تقاربنا مع ذاتنا .. و قصائد تأخذك إيقاعاتها و إيحاءاتها لتدخل عالمها فتصل معناها حتى لو غافلك بعض الحين لفظها الظاهري .. فاللغة وعاء إيقاعي و روحي يترجم مفرداتها و بوحها للقارئ.. فتفقد المحلية خصوصيتها خارجة إليك لتتجلى بوحاً إنسانيا يزاوج بين كيان المتلقي و كيان (( جوابة الوجع))..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:47 pm

(د)

الشاعرة ليلى المكي...شاعرة متصوفة ذكية واعية لمفرداتها و موضوعاتها .. بحيث تُخادع المتلقي لتخرجه من اللفظ إلى المعنى ..مستخدمة لفظاً إيقاعياً موحياً ..يجعل المتلقي لا يحصر اهتمامه بالمفردة ((ك:لفظة))..فهي تفقد وجودها أمام إيحاء الصورة و القصيدة التي تتجلى في ذهن المتلقي .. حتى لو لم يستطع مقاربتها كمفردة محكية..

فSad ..جوابة الوجع) تكتشفك قبل أن تكتشفها.. فتجد نفسك راحل على إيقاع ارتحالها فيك فهي قادرة على إيهامك بالإيحاء..أنها أنت و أنك هي .. فهي لا بد و أن تترك لوعيها و ذكائها أثراً في ذهن المتلقي ..

فSadجوابة الوجع) أنشودة متكاملة تتكامل فيها القصيدة و الشاعرة , الشعر و الشاعرة,المفردة و قامة الشاعرة , التي تدرك ما تقول , و ما تقول يعبر عن إدراكها, فهي كلية القصيدة..و القصيدة كليتها , لذا حين تقرأ قصائدها , و أنت لا تعرفها شخصياً , تراها تسرح بين المفردات والجة ذهنك كغزالة طافرة تعدو في مسرح من خيالٍ و إيحاء بشَعْرِها الذي يماوج شِعْرَها فيلتقيان على حافة الضحى ,

فترى كمتلقٍ ذاتك ترافق ذاتها .. لتكتشف أنها قرأتك قبل أن تقرأها , و تتفاجأ

أنها هي أنت , و أنت هي ؟؟

و حين تبصرها تشعر أن دمها يسير في شرايينك ..كما دمك يسير في شرايينها , إنها الشاعرة التي توحدك معها كي تتجلى قصائدها في وعيك قبل ذاتك , من خلال تجلي ذاتها في وجودك شاعرةً من مواقف التصوف تصوغ وجودية تلامس شفافية القناديل التي تضيء بوحنا حين نصمت مبهورين أو مأخوذين بالقصيدة و الشعر .. فنصرخ قصائد محاولين البوح بأوجاعنا .. لنكتشف أن (جوابة الوجع ) قد كتبتنا و عذاباتنا قصيدة في ديوانها الذي يبحر فينا قبل أن نبحر فيه..

فمن الإهداء تكتشف أنها ترى الوجود مخلوقاً من وجع ..أو محيطاً من وجع يغوص فيه الإنسان و هو لا يعرف السباحة ..فتحمل جوابة الوجع التي تجوب هذا المحيط لتبوح أوجاعنا و أوجاعها.. فيندمج الشخصي متوحداً بكلية تصوفية تؤكد وحدة الوجع و الألم و الصراخ الكوني على مدار الخلق الكوني..

إلى كتبها التي تبحر بنا حلماً بين اليقظة و المنام و كأننا نحن المهووسون بالشعر

لا ننام إلا و نحن نقف بين اليقظة و الحلم, الحياة و الموت , الوجود و العدم , و الذاكرة هي الجسر الذي يصلنا بين هذه المتناقضات و المتضادات ,إنها حلم اليقظة .. و يقظة الحلم ..فاليقظة هي الوعي و الحلم هو اللاوعي و استخدام الشاعرة لليقظة قبل المنام أي الوعي قبل اللاوعي .. عن طريق ذاكرتها أولا (الجد) و الذاكرة الشعبية(جازية) ثانياً و الذاكرة الإنسانية ثالثاً(سيزيف ) لتصبح حبالا من نور تأخذ التراث بكل عقلنة لتتحاور معه مجسداً أو حالّاً في لحظة صوفية تقف فيها أمام مكونات هذه الذاكرة التي شلحت شكلها اللاواعي لتعطيها الدفء , فاستطابت اللاوعي الساكن لأجل الوعي المتحرك ,و لتسطع إيحاءً في بنيان القصيدة , كأن الشاعرة تحاول صياغة حاضرها من خلال استحضار قيم الماضي التي كانت تميِّز المجتمع القبلي (( الكرم- الشجاعة – البطولة- الإقدام – التكافل الاجتماعي ...الخ )) هذه القيم التي فقدناها عندما حاولنا أن نفكك مجتمعاتنا القبلية لصالح المجتمعات المدنية.. فأصبحنا مجتمعات قبلية و لكن دون أية قيمة من قيم هذه المجتمعات...فحاولت الشاعرة استحضارها و لكن استحضارها أصعب من استحضار الأرواح أو استحضار ضمائر الغزاة و القتلة..

هي قيم رائعة و مختمرة في لاوعي الشاعرة تحاول استحضارها إلى وعي المتلقي بوحاً شاعرياً يخترق الوجع اليومي و يرتق جراح البشرية و عويلها اليومي ليعيد بعضاً من ألق الإنسانية من جوف حوت الألم.

و من أهم ما أثار انتباهي في شعرها مواضيع كثيرة تحتاج لقراءات كثيرة منها: ((تعاملها مع التاريخ كرجل(الجد) و كامرأة(جازية) –التناقض و التضاد اللغوي و المعنوي في العبارة و الجملة و القصيدة – فصاحة لغتها المحلية – التصوف في شعرها بين العشق الروحي و العشق الحسي – الوجع المؤلم و الوجع المفرح- الحكم و الأمثال في جوابة الوجع – رثاؤها لنفسها في قصيدة أكثر من رائعة و معبرة – الموروث و التراث – الوطن و الأمة ...الخ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:47 pm

(ه)

هي إطلالة انطباعية على عمل شعري يحتاج لقراءة نقدية تستطيع اكتشاف درره و إيصالها إلى المتلقي و سنحاول ذلك متمسكين بخيط من عبير و تاريخ و تصوف و رحيق من أنفاس تروح و تجيء بين تونس و سوريا..كي تأتلق المفردات..حبراً من دم الروح التي تلتقي شقيقاتها..لتشكل زهرة من عباد شمس الحرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:51 pm

:: ((الينابيع الفكرية لديك الجن)) تأليف: مهتدي مصطفى غالب
السبت, 09 فبراير, 2008

الينابيع الفكرية لديك الجن

بقلم:مهتدي مصطفى غالب

في تاريخ الفكر الإنساني المؤرخ للشخصيات التي ساهمت في بناء هذا الفكر دائما يسيطر الخيال على الواقع فيأخذه إلى آفاق بعيدة عن حقيقة المعرفة العقلية ، إلى بحر متلاطم الأمواج لا يهدأ و لا يستقر ... يقود شراعه ارتباكٌ بالرؤية التاريخية و إعتام لزوايا منها لا تخدم الخيال رغم تعارضها مع الواقع فتلغي من حياة و فكر المبدعين ما لا يلاءم رؤيتها الخيالية لتعيث تخريباً للواقع بأسطرته و خرفنته ، فبين الأسطورة و الخرافة تنسج حياة مفكرينا فتغلفها بأطر و مضامين تحتاج لأكثر من قراءة عقلية و فكرية تنبع من التحليل المنطقي لمنطقية الوقائع و الواقع ,كي نسحب شعرة الحقيقة من طحين الخيال و الأوهام.

و من أحد هؤلاء المبدعين المجددين في تاريخ الشعر العربي الشاعر الملقب بديك الجن الذي حوصر شخصاً و شعراً و فكراً و حتى عقيدة بمأساته الشخصية التي لا تعدو كونها حالة من الحالات الإنسانية التي تعيشها البشرية على مدار عصورها، و هي ليست حالة استثنائية و نادرة لم تحدث إلا مع شاعرنا كي نغلف حياته و شعره و فكره بها و نخفي مدرسته العقلية التجديدية في الشعر العربي بين حناياها فيبدو هذا الشاعر العبقري و المميز و المؤثر بمن عاصره و تلاه :ماجناً ، قاتلاً، طائشاً, وحشا بثوب إنسان ، فنخرجه من عبقريته الإنسانية إلى وحشية خيالنا الانتقائي، لدرجة نغيب فيها ديوانه الشعري الذي ذكره نقاد معاصرون و لاحقون له ، و نستعيض عنه بدواوين انتقائية مجتزأة لقصائد مشتتة و مبعثرة بين كتب الأدب الانتقائية الاختيار، و لقد أطلعت على ثلاثة منها..حتى الآن, و قد يوافينا المحققون بأكثر من ذلك ... فوجدت أنها و إن اختلفت قليلاً إلا أن القصائد الناقصة بقيت ناقصة في جميع ما سمي ب:ديوان ديك الجن, و القصائد التي لم يبقَ إلا مطلعها لأسباب تعود لانتمائه العقائدي ، أما قصائد الخمرة و المجون و القتل فهي كاملة و تامة... أليس هذا ما يثير العجب العجاب.؟؟

من هو ديك الجن ؟؟

هو عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب بن عبد الله بن رغبان بن يزيد بن تميم،أبو محمد ، الكلبي، فهو عربي النسب، و غير مشترك نسبه بأصل غير عربي، ولد في سلمية عام 161هجرية(777م) ..في أسرة عرفت بعملها في الإدارة و المناصب الإدارية لدى الخلافة العباسية ، فجده عبد السلام بن عبد الله بن رغبان تقلد ديوان العطاء في بغداد في عهد المنصور و إليه يُنسب جامع بن رغبان في بغداد ، ثم هاجرت عائلته إلى سلمية نتيجة لموقفها المذهبي و لكون سلمية في ذلك الوقت معقلاً فكريا للشيعة، و كان والده مشرعاً و مفصلاً للحكمة،و هو الابن البكر لوالده، و بعيد ولادته توفيت والدته و هو رضيع ، فعهد به والده رغبان إلى مرضعة تعهدت إرضاعه ’ لتكتمل ماساته الشخصية بوفاة والده قبل أن يبلغ العاشرة من عمره ، فيتعهد تربيته ابن عم له يقطن في حمص ، فتبدأ علاقته بمدينة حمص في حي من أحيائها المعروفة حتى الآن و هو حيSad( باب الدُريب)) حيث أكمل طفولته و مراهقته ليعود شاباً إلى سلمية ، رغم انه لم ينقطع عنها أبداً ، ليتابع تثقيفه الفكري و العقلي في دار الحكمة التي أسسها الإمام أحمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق في دار هجرته و ستره في سلمية لتكون مدرسة فكرية خرجت من زواياها رسائل إخوان الصفاء- و لا بد من الإشارة إلى معاصرته للزمن الذي كتبت به هذه الرسائل و لذكره لأخوان الصفاء في شعره ، و يا للمصادفة أيضاً في رثاء جعفر بن علي الهاشمي حيث يقول:

بكاك أخٌ لَمْ تَحْوِهِ بقرَابةٍ بلى إنَّ إخوان الصفاء أقاربُ

أعتقد أن هذا البيت - إضافة لإشارات أخرى كثيرة لا يتسع مجالنا هنا لذكرها- يقربنا من منبع مهم من منابع الشاعر الفكرية التي كونت عالمه الشعري .

لقبه (( ديك الجن)):

لُقِبَ بديك الجن فاختلف الرواة و المفسرون بتفسير هذا اللقب ، فمنهم من قال : أن ديك الجن :هي دويبة صغيرة تعيش في البساتين ,و لكثرة عيشه في بساتين حمص كالميماس و غيره دُعي باسمها، و أخر قال: إنها دويبة تعيش في خوابي الخمرة، و لكونه شريباً و خميراً كما يزعمون، فدعي باسمها، و ثالث يقول : إن شاعرنا يملك عينين خضراوين تشبه لون الحشرة فكني بها، و قبل ان نتابع سرد هذا الافتراضات لا بد من القول أنه لو كل من عاش في البساتين سُمي ديك الجن لأصبح نصف البشر ديوكاً للجن، و كذلك لمن شرب خمراً أو كان ذا عينين خضراويتين... إنها تفسيرات قاصرة أو بالأحرى متعمدة لإضافة نفس خيالي على مأساة الشاعر ، و رابع يروي قصة عجيبة غريبة إذ يقول: أن ديكاً لأحد جيران الشاعر في حمص سقط في بيته فذبحه و أكله مع رفاقه فغضب الجيران لفعلته و سموه ديك الجن.

هي فرضيات نراها بعيدة عن المعنى اللغوي للكلمتين كمفردتين أو جملة ،ف:الديك:الرءوف= الربيع= ذكر الدجاج ، و الجن:من النبت: زهره و نوره، و من الشباب : أوله، و بربط المعاني المتقاربة للمفردتين ممكن أن نفترض أن المقصود بهذا اللقب : إما ربيع الزهر، أو ربيع الشباب ،أما إذا أخذنا الجن بمعنى المستور أو المخفي أو المخبوء فيكون ديك الجن : الربيع المستور أو المخفي أو المخبوء و هي أقرب كما نرى لغة كتفسير للقب ديك الجن.

ينابيع ديك الجن الفكرية:

شرب شاعرنا من منابع غزيرة بالفكر العقلي الإستنتاجي حتى تكونت شخصيته التي عبرت عن نفسها من خلال شعره و حياته،و من أهم هذه الينابيع :

الينبوع الأول (أسرته):

التي بدأت سكب دمائها في أوردته و شرايينه منذ طفولته ، فهو نشأ في أسرة عريقة بالهم الثقافي و العلمي و العقلي و معروفة بدورها الحضاري من خلال المناصب و الأعمال الإدارية و التعليمية التي تولاها أفرادها منذ جدهم الأول فاستمد من ينبوعها علوم اللغة العربية و الأدب و الدين و التاريخ، كما عبر عن ذلك بقوله:

ما الذنب إلا لجدي حين ورثني علماًً و ورثه من قبل ذاك أبي

الينبوع الثاني( مدرسة إخوان الصفاء في سلمية):

سبق أن أشرنا إلى ملامح تأثره بهذه المدرسة الموسوعية الجامعة التي نشأت و تطورت في مرحلة تكونه الفكري في سلمية فلابد و هو القريب مذهبياً من روادها من أن يشرب من هذا النبع ليقطف ماء الفلسفة العقلية العربية في بداية خروجها من قمقم الستر و التقية لينضج فكره الموسوعي العام إضافة للفكر الموسيقي الذي اشتهرت براعته النظرية و التطبيقية فيه.

الينبوع الثالث ( التراث العربي):

استقى من هذا النبع ما اعتبره حلا لمشاكل المجتمع على مر الدهور، ألا و هو فكر العدالة الاجتماعية عند شعراء العصر الجاهلي و خصوصاً الصعاليك.

ما الشنفرى و سليك في مغيبة إلا رضيعاً لبنانٍ في حمى أشهبِ

الينبوع الرابع (حياته في حمص):

عاش مراهقته و شبابه في مدينة حمص, في فترة كانت فيها المدينة مزدهرة ببساتينها و منتزهاتها فهي مقصدٌ للزوار من نسميهم حالياً سياح، مما أعطاها بريقاً فنياً وهب شاعرنا رؤيته التجديدية في الشعر لفظاً و معنى.

الينبوع الخامس (مأساته):

أن تسمع المأساة أو تراها شيء ، و أن تعيشها بكل تفاصيلها شيء أخر ، هذا الينبوع الوجداني الدامي و الدامع أنزف الشاعر بعد جرحه في مقتلة روحية قاسية صبغت شعره ببكائيات مكتوبة بحبر الدمع و الندم و التألق ..

و مأساة ديك الجن هي مأساة الغضب المتسرع و اللحظة التي تغافلنا بها النزوات مستغلة غياب العقل ، لتجعلنا نرتكب الخطاء و الخطايا,

أحب الشاعر عبد السلام جارته المسيحية فتزوجها و عاشا يتمتعان بروعة الحب و الوفاء إلا أن سيف الخديعة و الخيانة و المكر شهر بيد اقرب المقربين ، و لا تأتيك طعنة الغدر إلا من الأقرب إلى القلب ،إنه ابن عمه أبو الطيب ، الذي فعل المستحيل كي ينكد عيش الشاعر و يقهره و لكنه لم ينجح إلا مرة و كانت هذه المرة قاتلة للشاعر و حبيبته و زوجته (ورد) و صديقه الأقرب إليه (بكر) فقتلهما بيديه ظلماً بعد أن استطاع سيف الغدر أن يغطي عقله و يحجب عنه الرؤية لتنشب الغيرة أظفارها بقلبه رافعة سيفه ليقتلهما في مأساة و فجيعة زاد أثرها حين اكتشف براءة القتيلين من الخيانة المزعومة.

قال الشاعر قبل اكتشافه البراءة:

سوف آسى طول الحياة و أبكيك على ما فعلتِ لا ما فعلتُ

و قال بعد معرفته الحقيقة:

لو يدري الميتُ ماذا بعده بالحيِّ حلَّ بكى له في قبرهِ

غصصٌ تكادُ تفيض منها نفسه و تكادُ تُخرج قلبه من صدرهِ

هي مأساة بكل ما للكلمة من معنى ، إن كانت مكيدة ؟؟ أم ثورة غضب ؟؟ أم غيرة ؟؟ أم جهل بحقيقة المرأة لحكم مسبق ؟؟ أم ...أم ..كل هذه الاحتمالات غطت روايات مأساته التي هي مأساة شخصية دُفع إليها الشاعر ... ليختتم حياته بين كأس من خمرة الحب و كأس من دمع الندم باكياً قصائد لولا هذه المأساة ما كنا قرأناها ، و ما كنا عرفنا الشاعر لأن هذه المأساة سلطت ضوء النقاد الانتقائيين على شعره.

نهاية المأساة:

توفي ديك الجن عام 235 هجرية(849م) في حمص و دفن فيها ، بعد عمر لم يفارق به حمص إلا إلى مدينته سلمية ، و قضى عمره شاعراً افتتن الناس في العراق بشعره و هو في الشام ، و صار الناس يبذلون الأموال للحصول على قطعة من شعره، فاق بشعره شعراء عصره ‘ و طار صيته في الآفاق، لم يتكسب بشعره حيث لم يمدح خليفة و لا غيره ، بل لم يرحل إلى العراق رغم رواج الشعر فيه في زمنه

و أخيراً .. ما قدمناه هنا هو إطلالة على ينابيع ديك الجن الفكرية ، مع لمحة عن حياته و التي بحاجة لدراسات متعمقة تستخلص فكره و حياته من خلال ما تبقى لنا من شعره ، و لا بد لنل أن نختم مقالنا هذابقول الدكتور ابراهيم فاضل في الشاعر:

(( للشاعر ديك الجن عقيدة عقلية تضع يده على مفتاح الحياة السرمدية ، و تشرفه على أرض الفناء و الحصاد العارية ، و يرى النوائب و النوازل بتهمة الغاية و يجعلها بصيرة لا تطرق بيتاً تجهله ، و لا تقصد بشآبيبها هدفاً معمي)),
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:52 pm

:: (( ماموت))- قصة قصيرة للشاعر مهتدي مصطفى غالب
السبت, 08 ديسمبر, 2007

ماموت





دخل مسمارٌ أسفل قدمي ...

شعرت أنَّ الدَّم يرفض الخروج ...

تسلل إلى داخل الجرح – ماموتٌ-...

بدأ يختلط مع كريَّات دمي يأكلها كرية تلو الأخرى...

تحول دمي إلى ماموتٍ.

صار الماموت دورتي الدموية ، استطاب الدخول إليَّ .. توغل في خلاياي العصبية ... دخل إلى سيالتي العصبية...

مشى فيها فرحاً مستبشراً ...

انسل إلى العضلات ... مشى فيها ...

دخل هيكلي العظمي ... صار فيه ...صار هيكلي العظمي ...

دخل إلى كلي ...صار أنا ...

و حين أصبحت ماموتاً ...

التهمتُ أفكاري ...

و طويتُ كلَّ ما قلت ... و ما أقول ...و ما سأقول ...

و سرت في شوارع العالم ....

ماموتاً أبدياً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:53 pm

:: (( دون كيشوت عربياً )) قصة قصيرة للشاعر: مهتدي مصطفى غالب
السبت, 08 ديسمبر, 2007

دون كيشوت عربياً





بينما الليل يتوكأ على عكاز الغروب قادماً من كلِّ الآفاق ،تعالت أصواتُ طبولٍ تدقُّ...دُمْ....دُمْ....دُمْ...لقد بدأت المعركة....

حملت نفسي....

أمسكت قبضة حذائي سيفاً....

حملتُ سروالي فوق رأسي راية...

ركبت قدميَّ العاريتين خيلاً

(( ها قد أصبحت جاهزاً للمعركة ... لكن ...أين هي المعركة ؟؟!!))

بدأت البحث في كلِّ الاتجاهات و الأزقة ...

وصلت الأفق الغربي ...

بضعة أطفال يتناقلون العالم بأقدامهم كالكرة ...سخروا مني كثيراً ..

عَرَضْتُ لهم مشهداً مأساوياً ... و فجأة تذكرت أني أبحث عن المعركة، حين سمعت طبولها تدق من جديد... دُمْ...دُمْ...دُمْ...

عدت أبحث في كلِّ الأنحاء..وصلت الأفق الشرقي : هناك ... رأيت الناس يغطون بهدوء في شوارع الكسل و الفقر... و القاذورات تغطي وجوههم حتى العظم ... قالت أفواههم : خُذْ ...ارتدِ ثيابنا،نحن معك في رحلة البحث عن المعركة ... و الأفضل أن تبحث أنت...و حين تجدها...اتصل بنا ... نحارب معك...

عاودت البحث مرة أخرى ...

فجأة تحول كلُّ شيء إلى صحراء قاحلة، كثبان متناثرة هنا و هناك ... و في البعيد لاح لي سرابُ واحةٍ خضراء ، اقتربت منها ، أعجبتني ...تركت خيلي و شربت من مياهها حتى الثمالة ...

تعالت دقات الطبول .. اقتربت مني صبيةٌ سمراء عيناها رائعتا السواد ...شفتاها دعوة للقبل..،..اقتربتُ منها، تصاعدت طرقات الطبول ...

اقترب صليل السيوف، لم أرَ إلا ثلة من الحرس المدججين بالسلاح، يحيطون بهذه الصبية و رماحهم اتجهت إلى ثدييها...

- اقتربي أيتها الحسناء

- اغرب عن وجهي ...أيها القذر

تعالت الضحكات الشبيهة بعواء الذئاب، لوحت بسيفي .. سقط على رأسي .. دارت بي الأرض،تغيرت الألوان ...

تحولت الصبية إلى طفل صغير ... يحبو في شوارع مدينتنا ... يحبُّ أن يحمل مقلاعه ..ليقذف بالحصى المصابيح ..و يزيد عتمة الدرب..

دُمْ.....دُمْ.....دُمْ...

صحوت من غفوتي على صوت الطبول تقرع ... و السيوف التي تصلُّ ، حملت سيفي ...ركبت حصاني القصب ...رفعت الراية ...

رأيت الصبية فاتحة فخذيها ... و بينهما تتوضع آلاف الطعنات الوحشية ، ثدياها ...مقضومان بأسنان الاغتصاب ...

و في البعيد لاح لي غبارٌ متصاعدٌ من خيولٍ أتمت مهمتها ...

جلست قرب الصبية ...

الطبول لا زالت تُقرع ... و صوتها يتعالى ...

تناولت خنجراً سقط سهواً من أحد القتلة ، أغمدته في صدري ..

حينها ... بدأ صوت الطبول يتلاشى ...و صليل السيوف يبتعد ...حينها عرفت أن المعركة في داخلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
** تلميذة آل البيت **
عضو بلاتيني
** تلميذة آل البيت **


عدد الرسائل : 524
تاريخ التسجيل : 07/04/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 10, 2009 12:24 pm

اقتباس :
دخل مسمارٌ أسفل قدمي ...

شعرت أنَّ الدَّم يرفض الخروج ...

تسلل إلى داخل الجرح – ماموتٌ-...

بدأ يختلط مع كريَّات دمي يأكلها كرية تلو الأخرى...

تحول دمي إلى ماموتٍ.

صار الماموت دورتي الدموية ، استطاب الدخول إليَّ .. توغل في خلاياي العصبية ... دخل إلى سيالتي العصبية...

مشى فيها فرحاً مستبشراً ...

انسل إلى العضلات ... مشى فيها ...

دخل هيكلي العظمي ... صار فيه ...صار هيكلي العظمي ...

دخل إلى كلي ...صار أنا ...

و حين أصبحت ماموتاً ...

التهمتُ أفكاري ...

و طويتُ كلَّ ما قلت ... و ما أقول ...و ما سأقول ...

و سرت في شوارع العالم ....

ماموتاً أبدياً
رائع وفقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امجد المير احمد
عضو بلاتيني
امجد المير احمد


عدد الرسائل : 351
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/07/2008

الشاعر مهتدي مصطفى غالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر مهتدي مصطفى غالب   الشاعر مهتدي مصطفى غالب Icon_minitimeالجمعة يوليو 10, 2009 1:07 pm

السلام عليكم
يا علي مدد

مشكور اخي مهند

رحم الله جدك يا شاعرنا العزيز مهتدي مصطفى غالب اتمنى لك التوفيق


بالفعل وكما يقول المثل الشعبي اللي خلف ما مات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعر مهتدي مصطفى غالب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (( مفهوم التاريخ عند ابن خلدون)) إعداد : مهتدي مصطفى غالب
» (( مسرحية مملكة الأطفال- تأليف: مهتدي غالب)) غسان الشبحاوي
» الدكتور مصطفى غالب
» كتاب السهروردي تأليف مصطفى غالب
» صدور كتاب ( العمارة و تطور البيت الريفي ) للباحث المهندس : غالب المير غالب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: القسم الأدبي :: منتدى الشعر والقصص المنقولة-
انتقل الى: