راقصو السامبا يجهضون أحلام اللاروخا

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

كل الطرق كانت تؤدي إلى البرازيل وهكذا كان، فالتاريخ بين السامبا واللاروخا كان للبرازيليين واستمر أمس، وربما من سوء حظ تشيلي أن تقابل البرازيليين لأنها تعرف حدودها ومع ذلك كسبت شرف المحاولة.
والمباراة كانت عنواناً للتفوق البرازيلي الذي ملك المباراة وأدارها كيفما يشأ، ورغم أن البداية كانت لتشيلي بضغط غايته إرهاب السامبا إلا أن الراقصين وضعوا أبناء اللاروخا في حجمهم بعد أن أغاروا على مرماهم بكثافة وكان أول الغيث تسديدة فابيانو وتوالت بعدها الركنيات حتى كان الهدف البرازيلي الأول بهدف رأسي صاروخي للمدافع جوان مستفيداً من ركنية مايكون د34 وقبل أن يستفيق اللاروخا من صدمتهم أقام فابيانو مدرجات الملعب بهدف جميل آخر بعد أن كسر التسلل وواجه الحارس وسجل بثقة د38.
شوط المباراة الثاني بدأه البرازيليون كما يشتهون وأطلقوا رصاصة الرحمة على المباراة بالدقيقة 59 عبر الهدف الثالث بعد جملة كروية أنهاها روبينيو هدفاً على المسطرة بالزاوية المستحيلة.
واطمأن الجميع للنتيجة فعمد راقصو السامبا إلى تدوير الكرة هنا وهناك وإبراز موهبتهم وحرفيتهم وسنح لهم العديد من الفرص لزيادة الغلة لكنها كانت كلها خارج الشباك، وبالمقابل لم يستسلم اللاروخا للنتيجة وبقي لاعبوه يحاولون طول الوقت تسجيل هدف الشرف دون أن يكون من نصيبهم، حتى الفرص المباشرة التي صنعها سوازو وقف لها الحارس سيزار ببراعة، وعندما قدم الدفاع البرازيلي هدية آخر الوقت بددها فالديفيا بسخاء خارج المرمى، وفي العموم كانت الثلاثية البرازيلية منطقية وعذر تشيلي أنها خرجت أمام البرازيل

متألق اخي الغالي

مني لك تحية لشخصك الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي توفيق
شكراً لك ولك مني أجمل التحيّات مع أخوتي الروحيين جميعاً