أتمَّ الطلاب المكفولين من معهد الدراسات الإسماعيلية دراساتهم في جامعة سانت بتر بيرج

إن الطلاب المكفولين من معهد الدراسات الإسماعيلية وهم أوميد بلبلشوف ، وشمشود زولشوفا ، سوداتشو ماتروبوف وساركور ساركوروف أتموا بنجاح دراساتهم العليا في كلية الدراسات الشرقية في جامعة سانت بتر بيرج ، مركزين على جانب الثقافة الباميرية وعلم اللغة. لقد حصلوا على درجة "مرشح في العلوم" والتي يمكن أن تعادل درجة دكتوراة في السياق الأكاديمي الغربي .يساهم بحث الطلاب في المعرفة عن الإسماعيليين الطاجيك وفي فهم افضل للميزات الإثنية اللغوية لسكان الباميرس.


أوميد بلبلشوف استكشف انثروبو- توبونيمي ( وهي أسماء لمواقع جغرافية ) لإقليم بامير الغربي ، مُرَكِزا على وادي الشوهدارا في بدخشان .كان قادرا من خلال تفحص أسماء الأمكنة مثل المزارات والمستوطنات والينابيع على توفير تفاصيل لمغزاها التاريخي والثقافي .


شمشود زولشوفا اجرت دراسة حول المعنى الرمزي للون في لغات باميرية متنوعة . وضحت دراستها ميزات فنية وجمالية للناس من خلال مواقفهم تجاه الألوان واستخداماتهم للألوان المتنوعة في نشاطات إبداعية مثل التطريز التقليدي .
سوداتشو ماتروبوف في دراسته حول الألعاب التقليدية للواخانيين استكشف المراسيم الإحتفالية الشهيرة المصاحبة للألعاب والتسالي ، مُحَلِلاً الوجوه اللغوية لهذا التقليد في حقل يدعى اثنوغرافزم .بحثه اقتفى أثر الجذور التاريخية لتعاريف الألعاب الشهيرة في الإقليم الواخي لبدخشان .

دراسة ساركور ساركوروف ذات العنوان "سمات الروشانيين العرقية اللغوية " المؤسسة على أراشيف العالم الروسي المشهور و مؤسس الدراسات الباميرية إيفان زاروبين الذي جمع كمًا هاما من المعلومات حول افنوغرافيا للباميريين في بداية القرن العشرين . أتاحت هذه الدراسة للجماعة الأكاديمية المخطوطات غير المستكشفة مسبقا والقت الضوء على بعض مفاهيم تاريخ الشعب الباميري في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين

كان الطلاب تحت إشراف البروفوسور ميكايلوفيتش ستبلين كامنسكي رئيس قسم اللغات الإيرانية في جامعة سانت بتر بيرج . و قد انضم الخريجون لمؤسسات أكاديمية متنوعة في طاجيكستان وروسيا لكي يعمقوا سِيَرَهم الأكاديمية .



إن جامعة سانت بتربيرج ومعهدها للدراسات الشرقية هما مؤسسة قيادية في روسيا للدراسات الشرقية . إن الإهتمام بالدراسات الباميرية و الإسماعيلة بدأ في معهد الدراسات الشرقية بأعمال أ. زاروبين و ا. بارتولد والبروفوسور ا. سيمينوف وآخرون في بداية القرن العشرين . تم الإعتراف بأعمالهم بشكل حسن من قبل رائد في الدراسات الإسماعيلية المعاصرة هو فلاديمير إيفانوف الذي تخرج أيضا في معهد الدراسات الشرقية في سانت بتربيرج .