كأس آسيا للشباب بكرة القدم .. منتخبنا خسر أمام الصين .. وغداً الحسم

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

فرض المنطق نفسه في مباراة منتخبنا الثانية أمام المنتخب المضيف ( الصين) في بطولة كأس آسيا للشباب بكرة القدم ،
فخسرنا بهدفين نظيفين بعد أن كان المنتخب الصيني هو الأفضل والأكثر خطورة.
وقد تقدم المنتخب الصيني مبكراًبهدف جين جينغداو في الدقيقة الخامسة،‏
قبل أن يعود اللاعب ذاته ويضيف الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني
.ولعب منتخبنابعشرة لاعبين منذ الدقيقة 81، بعدما تعرض طه جنيد للطرد نتيجة حصوله على الإنذارالثاني لخشونته.‏
وجاءت بداية أصحاب الأرض قوية لينجحوا في افتتاح التسجيل بعد مرور خمس دقائق إثر الضربة الركنية التي نفذها زهانغ جيهي
عند القائم القريب وارتقى لها جين ليحولها داخل الشباك.
وساهم هذاالهدف في رفع وتيرة الأداء فسدد محمود المواس كرة من مسافة بعيدة مرت فوق العارضة،
ورد يانغ ييهو عبر لعبة رأسية أبعدها حارسنا المتألق إبراهيم عالمة إلى ضربةركنية.
وانطلق نصوح نكدلي بالكرة قبل أن يسدد من حافة منطقة الجزاء كرة بين يدي الحارس يان جونلينغ،
في حين تألق عالمة من جديد في إبعاد محاولة يانغ من داخل منطقة الجزاء إلى ركنية جديدة.‏
وفي الشوط الثاني واصل أصحاب الأرض محاولاتهم من أجل تعزيز النتيجة فتصدى العالمة لكرة زهانغ،
في حين أبعدالدفاع من على خط المرمى محاولة تان تيان غتشينغ الرأسية إثر ضربة ركنية.
ومع تعرض لاعبنا جنيد للطرد عقب حصوله على الإنذار الثاني ازدادت مهمة منتخبنا في التعديل صعوبة.
ليخطف جين الهدف الثاني للصين في الوقت بدل الضائع عندما تابع الكرة المرتدةمن العالمة إثر تسديدة لي زهيلانغ المنفرد.‏

تصريحات المدربين
‏
بعد المباراة وفي المؤتمر الصحفي تحدث المدربان محللين لما كان فيها ، وفيما ياي ما قاله المدربان :
‏
-كيفورك مردكيان مدرب سوريا:‏

دخول الهدف الأول في مرمانا فيوقت مبكر من المباراة جعل مهمتنا صعبة في هذه المباراة، كانت المباراة صعبة للغاية
بالنسبة لنا لأننا تلقينا هدف مبكر ولم ننجح في العودة إلى أجواء المقابلة بعد ذلك..
حصل فريقنا على بطاقتين من اللون الأحمر في البطولة حتى الآن، وهذه مشكلة يجب أن نبحث فيها .
‏
- سو ماوزهين مدرب الصين:
‏
المنتخب السوري جيد وكانت المواجهة أمامه صعبة للغاية.. كنا محظوظين في الحصول على ضربة ركنية ثم تسجيل هدف التقدم،
ثم بعد ذلك مرت فترة لم يقدم فيها لاعبو فريقي ما أردته منهم ،كان خط دفاعنا جيداً اليوم
خاصة وأن المحاولات الهجومية السورية كانت خطرة، ثم اعتمدناعلى الهجمات المرتدة من أجل محاولة إضافة الهدف الثاني .
ورغم أن المستوى لم يكن مرضياً، إلا أنني سعيد بهذه النتيجة والحصول على النقاط الثلاث .
كانت المباراةالماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا وكان اللاعبون متعبون سواء من الناحيتين البدنيةأو الذهنية،
ومن الطبيعي أن يتأرجح مستوى الأداء بحسب المباريات، وقد قمت بتغييرلاعبين اثنين لأسباب تكتيكية .‏

الصين بالصدارة وغداالحسم
‏
هذا وقد تصدر المنتخب الصيني هذه المجموعة وتأهل للدور الثاني برصيد ست نقاط من فوزين على السعودية وسورية ،
ويتساوى منتخبنا والمنتخب السعودي بالمركز الثاني ولكل منهما ثلاث نقاط من فوز و خسارة،
لتكون مباراة الغد بين المنتخبين الشقيقين حاسمة ، ويحتاج منتخبنا للفوز ليرافق الصينين للدور الثاني ،
لأن المنتخب السعودي له أفضلية الأهداف الأكثر .‏