المركز الوطني للتدريب...معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومنشآت خط نقل النفط العراقي في سورية

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

قام السيد المهندس سفيان العلاو وزير النفط و الثروة المعدنية و السيد عبد الكريم لعيبي وزير النفط العراقي بجولة اطلاعية إلى المركز الوطني للتدريب و معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى وموقع محطة T4 التابعة للشركة السورية لنقل النفط.شارك في الجولة المهندس علي عباس مدير عام المؤسسة العامة للنفط والمهندس حسين الوداعة مدير عام الشركة السورية للغاز والمهندس نمير مخلوف مدير عام الشركة السورية لنقل النفط ., وفي المركز الوطني للتدريب قدم السيد مدير عام الشركة السورية للغاز شرحاً
عن المركز الذي يقع في منطقة الفرقلس إلى الشرق من حمص حوالي /35/كم و يهدف إلى تدريب و تأهيل العاملين في الشركات ( مهندسين – فنيين ) للحصول على كوادر ذات كفاءة عالية للعمل في معامل الغاز و المصافي والمنشآت النفطية .و تبلغ التكلفة التأسيسية لإنشاء و تأهيل المشروع حوالي /12/ مليون دولار أمريكي منها /8.5/ مليون دولار تقدمة من شركة بتروفاك العالمية , كما تم توقيع عقد مع شركة بتروفاك لتقديم خدمات التشغيل و التدريب الداعمة لمشروع المركز الوطني للتدريب بمدة زمنية خمس سنوات ، بحيث يتم إعداد و تأهيل الكوادر المحلية لتتولى مسؤولياتها مستقبلاً .وفي معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى أطلع الوفد على واقع العمل في المعمل الذي يقع إلى الشرق من ناحية الفرقلس بحوالي 10 كم و يتكون من معمل لمعالجة الغاز الطبيعي الذي يُنتج من ثلاثة حقول غازية (أبو رباح ،قمقم وشمال الفيض) ومن خلال ربط هذه الحقول بنظام تجميع من الآبار إلى المحطات ثم إلى وحدات المعالجة في المعمل حيث تبلغ الاستطاعة التصميمية للمعمل 6.3 مليون متر مكعب غاز خام/يومياً, و ينتج غـاز نظيف معـالج بكمية: /6/ مليون متر مكعب غاز نظيف و متكاثفـات الهيدروكربونية بكمية: حـوالي 3400 برميل/يومياً بالإضافة إلى غـاز المنزلي بكمية بحدود 31 طن يومياً مع إمكانية التشغيل على استطاعة قصوى /7.56/ مليون متر مكعب غاز خام/اليومو في موقع محطة / T4 / تفقد الوفد واقع المحطة و التجهيزات المتوفرة لإمكانية الاستفادة منها لإعادة إحياء خط النفط العراقي .وأوضح السيد وزير النفط والثروة المعدنية للإعلاميين أن سورية والعراق اتفقتا على تأسيس فريق فني مشترك لفحص جميع المحطات ومقاطع خط النفط العراقي داخل أراضي البلدين لتحديد المستلزمات وإمكانية الاستفادة من التجهيزات القائمة واستيراد ما يلزم من تجهيزات أخرى تمهيداً لإعادة إحياء هذا الخط.‏ وأضاف الوزير علاو أن الجولة تهدف إلى الوقوف على واقع المحطة الرابعة لنقل النفط الخام وإعادة إحياء خط نقل النفط العراقي إلى مصفاة بانياس والموانئ السورية وإمكانية استخدام خطوط النفط القائمة حالياً.‏ وبين وزير النفط أن الفترة الزمنية اللازمة لإحياء الخط تتراوح بين عام وعام ونصف العام تعتمد على وضع تجهيزات الخط وإمكانية توفير التجهيزات الأخرى موضحا أن خطوط النقل القديمة ضمن الأراضي السورية تضخ حتى اليوم نفطا من إنتاج شركتي نفط الفرات ودير الزور إلى مصفاة بانياس والموانئ في حين أن الخط الواقع ضمن الأراضي العراقية يحتاج إلى صيانة و استبدال في أجزاء منه.‏ والجدوى الاقتصادية من إعادة إحياء الخط تأتي من امتلاك العراق كميات من النفط الجاهز للتصدير وبحاجة لمنفذ تصدير حيث تتوفر حاليا نحو 100 ألف برميل يوميا لتصل خلال سنة إلى 300 ألف برميل يوميا وبالتالي فإن إعادة إحياء الخط ستكون أسرع منفذ للتصدير وتحقيق ريعية اقتصادية أكبر للطرفين لحين إنشاء خطوط نقل النفط العملاقة والتي اتفق على تنفيذها بحيث تصل طاقتها إلى ثلاثة ملايين برميل في اليوم مبينا وجود اتفاق آخر على إنشاء خط غاز مواز بطاقة 40 مليون متر مكعب من الغاز العراقي يوميا.‏ وقد تم التعاقد مع استشاريين لبدء إعداد دفاتر الشروط ووثائق المناقصة للمباشرة بتنفيذ هذه المشروعات تمهيدا للاتفاق مع شركات عالمية لتنفيذ هذه الخطوط مشيرا إلى تنفيذ مشروع خط نقل الغاز الإيراني من إيران إلى سورية عبر الأراضي العراقية ومشروع تطوير حقل عكاس العراقي القريب من الأراضي السورية ونقل الغاز منه إلى المعامل السورية.‏ وأوضح السيد الوزير أهمية المركز الوطني للتدريب في الفرقلس لتدريب وتأهيل عناصر الصيانة والتشغيل من المهندسين والفنيين الخريجين الجدد للحصول على كوادر ذات كفاءة عالية للعمل في معامل الغاز والمصافي والمنشآت النفطية لتلبية حاجة الصناعة النفطية والغازية والمشروعات الجديدة القادمة لافتا إلى إمكانية التعاون بين الجانبين السوري والعراقي لاستقدام متدربين من العراق لزيادة معارفهم وخبراتهم أو إقامة مركز تدريب مماثل في العراق.‏ وذكر السيد وزير النفط العراقي انه تم خلال الجولة التركيز على تأهيل المنظومة القديمة لنقل النفط العراقي إلى بانياس وإنشاء منظومة جديدة وموضوع نقل الغاز العراقي إلى سورية ونقل الغاز الإيراني عبر الأراضي العراقية لإيصاله إلى موانئ التصدير في سورية وتبادل المنتجات النفطية والتدريب ونقل الخبرات وتصنيع الزيوت.‏ مشيراً إلى تشكيل فريق فني لمسح مسار خط النفط على أن يقدم تقريرا فنيا عن صلاحية الخطوط والمعدات وبموجبه سيحدد موعد استئناف التصدير مؤكدا أهمية الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين وخاصة فيما يتعلق بتوفير منفذ لتصدير النفط العراقي حيث ستشكل المشروعات الجديدة فرصة لتصدير المنتجات عبر سورية.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
يا الله يا محمد يا علي
الأخ الروحي الغالي سقراط المحترم
شكرا من القلب
ونتمنى المزيد
تحياتي الوجدانية

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي مهنّد
أختي الروحيّة الغالية زهراء
بارككم المولى

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي الطائر الفينيقي
متابعة مميّزة.....
بارككم المولى

» تأثير العقوبات الأوروبية على قطاع النفط في سورية هو تأثير بسيط ونسبي
» 650/ مليون ليرة سورية قيمة قروض شبكة الآغاخان دعماً للتنمية في سورية
» معمل مزج الزيوت.... صعوبة تسويق المنتج
» بتكلفة مليار دولار تدشين معمل إيبلا لمعالجة الغاز اليوم
» سلمية يغلب الصناعة العراقي بالكرة الطائرة