منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
الشاعر ماني الموسوس Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
الشاعر ماني الموسوس Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
الشاعر ماني الموسوس Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
الشاعر ماني الموسوس Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
الشاعر ماني الموسوس Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
الشاعر ماني الموسوس Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
الشاعر ماني الموسوس Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
الشاعر ماني الموسوس Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
الشاعر ماني الموسوس Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 الشاعر ماني الموسوس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحب لله
Admin



عدد الرسائل : 1272
تاريخ التسجيل : 31/01/2007

الشاعر ماني الموسوس Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر ماني الموسوس   الشاعر ماني الموسوس Icon_minitimeالأحد مارس 25, 2007 11:16 pm

هو محمد بن القاسم أبو الحسن المصري ، الملقب بـ : ماني الموسوس
وكما هو معروف أن الوسوسة ( او الجنون الخفيف ) كان شائعاً في العصر العباسي وذهب المؤرخون والأدباء في تفسير هذه الظاهرة مذاهب شتى لكن معظهم رأى أن الوسوسة كانت غير حقيقية بل أسلوب يجري عليه المسوس لقول ما لا يستطيع العقلاء قوله عندما يكبت الحكام الحريات
وربما لهذا كان العرب يقولون (خذ الحكم من أفواه المجانين)
من أشعار ماني الموسوس:

لمّا أناخوا، قُبيل الصبحِ، عيسهمُ
وثوّروها فثارت بالهوى الإبِلُ
وأَبرزت من خلال السّجف ناظرها
ترنو إليَّ ودمع العينِ ينهملُ
وودَّعتْ ببنانٍ خلتُهُ عنماً
فقلتُ: لا حملتْ رجلاكَ يا جملُ
ويلي من البينِ ماذا حلَّ بي وبها
من نازحِ الوجدِ حلَّ البينُ فارتحلوا
يا حادي العيسِ عرَّج كي أودِّعها
يا حادي العيسِ في ترحالكَ الأجلُ
إنّي على العهدِ لم أنقض مودتهم،
يا ليت شعري بطول العهدِ ما فعلوا؟



ذنبي إليه خضوعي حينَ أُبصرُه
وطولُ شوقيْ إليهِ حينَ أَذكرهُ
وما جرحتُ بطرفِ العينِ مهجتهُ
إلا ومنْ كبدي يقتصُ محجرهُ
نفسي على بُخلهِ تفديهِ من قمرٍ
وإنْ رماني بذنبٍ ليسَ يغفرهُ
وعاذلٍ باصطبارِ القلبِ يأمُرني
فقلتُ: مِنْ أينَ لي قلبٌ أُصبِّرُهُ



لا تنكرِنَّ رَحيليْ عنكَ في عجلٍ
فإنّني لرَحيلي غيرُ مختارِ
وربّما فارقَ الإنسانُ مُهجتَهُ
يومَ الوغى غيرَ قالٍ خيفةَ العارِ


مِن الظباءِ ظباءٌ همُّها السُّخُبُ
ترعى القلوبَ وفي قلبي لها عشبُ
أَفدي الظِّباءَ اللَّواتي لا قرونَ لها
وحليُها الدُّرُّ والياقوتُ والذَّهب
يا حسنَ ما سرقتْ عيني وما انتهيت
والعينُ تسرق أحياناً وتنتهِبُ
فتلكَ من حُسن عينيها وهبتُ لها
قلبيَ ولوْ قبلتْ منِّي الذي أَهبُ
وما أريدهما إلا لرؤيتها
فإنْ تأبّت فما لي فيهما أَربُ
إذا يدٌ سَرقتْ فالحدُّ يقطعها
والحدُّ في سرقِ العينينِ لا يجبُ


لو يكتبُ أسماءَ الملوكِ إذاً
أَعطوطَ موضعَ بسمِ اللهِ في الحَسَبِ



لو كانَ يقعدُ فوقَ الشّمس من كرمٍ
قومٌ لقيل اقعدوا يا آل عبّاسِ
ثمَّ ارتقوا في شُعاع الشمس كلكمُ
إلى السماءِ فأنتمْ سادة الناسِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abo durid
متميز
abo durid


عدد الرسائل : 658
العمر : 39
Localisation : اول لفة يمين ...
تاريخ التسجيل : 09/03/2007

الشاعر ماني الموسوس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر ماني الموسوس   الشاعر ماني الموسوس Icon_minitimeالإثنين مارس 26, 2007 2:28 pm

المحب لله حياك الله
مشكور على الموضوع اخي الكريم
لكن لو وضعته في
وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hy-host.com/
المحب لله
Admin



عدد الرسائل : 1272
تاريخ التسجيل : 31/01/2007

الشاعر ماني الموسوس Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر ماني الموسوس   الشاعر ماني الموسوس Icon_minitimeالإثنين مارس 26, 2007 5:25 pm

[color=black]شكراً أبو دريد العظيم على مساهماتك الرائعة ...


في الحقيقة ارتأيت ان أفرد للشاعر الكبير والمغمور بنفس الوقت ماني الموسوس موضوعاً خاصاً في محاولة مني لإنصافه والتعريف به .. كما ان مشاركاتك في موسوعة الأدباء العرب كانت تضم شعراء حديثين بينما شاعرنا هذا من شعراء العصر العباسي ,
من شعر ماني أيضاً (البحر الكامل):
نشرتْ غدائرَ شعرِها لتظلَّني
خوفَ العيونِ من الوشاةِ الرُّمقِ
فكأنَّهُ وكأنَّها وكأنَّني
صُبحان باتا تحت ليلٍ مُطبقِ


ومترِّفٍ عقدَ النعيمُ لسانه
فكلامه بالوحي والإيماءِ
وكأنما نهكتْ قوى أجفانه
بالرحِ أو شيبتْ من الإغفاءِ
لو صافحَ الماءَ القراح بكفِّهِ
لجرتْ أنامله كجري الماءِ
يرنو إلى نعمٍ بنيِّةِ مسعفٍ
ولسانه وقفٌ على لاءلاءِ


الله يعلمُ أنّني كمدُ
لا أستطيعُ أبثَ ما أجدُ
نفسان لي نفسٌ تضمنَّها
بلدٌ، وأخرى حازها بلدُ
وأرى المُقيمةَ ليس ينفعُها
صبرٌ وليس يُقيمها جلدُ
وأظنُّ غائبي كشاهدتي
بمكانها تجدُ الذي أجدُ
و

أيضاُ (البحر الوافر):
أرى غيماً تؤلفهُ جنوبٌ
اراهُ على مساءتنا حَريصا
فحزمُ الرَّأيِ أنْ تدعو برطلٍ
فتشربهُ وتكسوني قميصا


وما في الأرضِ أشقى من مُحبٍّ
وإنْ وجدَ الهوى عذبَ المذاقِ
تراهُ باكياً في كلِّ حينٍ
مخافةَ فُرقةٍ أو لاشتياقِ
فيبكي إنْ نأوا شوقاً إليهمْ
ويبكي إنْ دنوا خوفَ الفراقِ
فتسخنُ عينه عند التنائي
وتسخنُ عينُه عندَ التّلاقي


وفي البحر الخفيف:
[color:0060=black:0060]مشَ الماءُ جلدَه الرَّطب حتَّى
خلتهُ لابساًغلالةَ خمرِ


شعرُ حيٍّ أتاكَ منْ لفظ ميتٍ
صارَ بين الحياةِ والموتِ وقفا
قد برتْ جسمه الحوادثُ حتى
كادَ عنْ أعينِ البريّةِ يخفى
لو تأمّلتني لتبصرَ شخصي
لمْ تبينْ منَ المحاسنِ حرفا


زعموا أنَّ منْ تشاغلَ باللـ
ـذَّات عَنْ منْ يُحبهُ يتسلّى
كذبوا والذي تُساق له البـ
ـدن ومنْ عاذَ بالطّواف وصلّى
إنَّ نارَ الهوى أحرُّ من الجمْـ
ـرِ على قلبِ عاشقٍ يتقلّى


لي إلى الرَّيحِ حاجةٌ لوْ قضتها
كنتُ للريحِ ما حييتُ غُلاما
حجبوها عن الرياحِ لأنِّيْ
قلتُ يا ريحُ بلغيهَا السّلامَا
لو رضوا بالحجابِ هانَ ولكنْ
منعوها يومَ الرِّياحِ الكلامَا
فتنفَّسْتُ ثم قلتُ لطيفي
ويكَ إنْ زرتَ طيفها إلمامَا
حيِّها بالسَّلامِ سرَّاً وإلا
منعوها لشقوتي أنْ تناما


ظبيةٌ كالهلالِ لو تلحظُ الصخـ
ـرَ بطرفٍ لغادرتهُ هشيمَا
وإذا ما تبسمتْ خلتَ ما يبْـ
ـدْومن الثغرِ لؤلؤاً منظوما


ولقد قلتُ حين قبَّلتُ منه
مبسماً مثلَ نكهةِ النمَّام
ربّ إنْ كانَ ذا حراماً فإنِّي
أشتهي أنْ تخصَّني بالحرامِ


ربَّ ليلٍ أَمدُّ من نفسِ العا
شقِ طولاً قطعته بانتحابِ
وحديثٍ ألذُّ من نظرِ الوا
مقِ بُدلتهُ بسوءِ العتابِ


شادنٌ وجههُ من البدرِ أَوضا
بعضهُ في الجمالِ يعشقُ بعضا
بأبي منْ يزرفنُ الصَّدغ بالعنـ
ـبرِ في خدِّهِ المورَّدِ عرضا
أينَ للوردِ مثلُ وردٍ بخدَّيـ
ـيك إذا ما قطفتهُ صار غضَّا
ليسَ يعطيكَ ذاكَ منه سوى الشّـ
ـمِّ وهذا يُعطيكَ شمّاً وعضَّا


أتمنّى الذي إذا أنا أومأ
تُ إليه بطرفِ عينيْ تجنّى
أَهيفٌ كالقضيبِ لو أنَّ ريحاً
حركتْ هُدبَ ثوبهِ لتثنّى

عدمتُ جهالتي وفقدتُ حمقي
لقد أخطأتُ وجهَ طريق عشقي
كذبتُ على لساني في مزاحٍ
فقلتُ له ولمْ أنطقْ بحقِ
أنَا الصَّبُّ المُسهّد في هواكمْ
وجنبَّتُ المقالةَ محضَ صدقِ
فبادرَ، حين ملتُ، إلى اعتناقي
بوجه عظايّةٍ ونباحِ سلقِ
وساقيْ صعوةٍ وبخطمِ قردٍ
وريحِ كنائفٍ وبنتنِ شدقِ
ترى ما أخفتا شفتاهُ نحوي
كأنَّ لثاتهُ عُلّتْ بدبقِ


جعلتُ عنانَ ودِّي في يديكا
فلمْ أرَ ذاكَ ينفعني لديكا
وقدْ واللهِ ضِقتُ فليتَ ربّي
قضى أَجلي عليَّ ولا عليكا
فلمْ أرَ عاشِقاً قطّ كمثلي
أغارُ عليكَ مِنْ نظري إليكا


وما غاضتْ محاسِنهُ ولكنْ
بماءِ الحُسنِ أورق عراضاهُ
سمعتَ بهِ فهمتَ إليهِ شوقاً
فكيفَ لكَ التَّبصرُ لو تراه


بكتْ عينيْ غداةَ البينِ دمعَاً
وأخرى بالبكى بخلتْ علينا
فعاقبتُ التي بخلتْ علينا
بأنْ غمَّضتها يومَ التقينا


بنانُ يدٍ تشيرُ إلى بنانِ
تجاوبتا وما يتكلَّمانِ
جرى الإيماء بينهما رسولاً
فأحكمَ وحيهُ المتناجيانِ
فلو أبصرته لغضضتَ طرفاً
عنِ المُتناجيينِ بلا لسانِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعر ماني الموسوس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: القسم الأدبي :: منتدى الشعر والقصص المنقولة-
انتقل الى: