معاناة المرأة في وسائل النقل

قد تعمق وجهات النظر المسبقة... والامثال السائدة..السلوكيات الاخلاقية او اللا اخلاقية... ويصبح الخروج عن المألوف محفوفاً بالصعاب ... فغالباً ما يلجأ الناس الى قرن الاحداث اليومية بمثل او بيت شعري.. يوظّف الحالة ويعطيها بعدها ونتيجتها حتى قبل ان تصل الى ذلك... ويخضع الفرد الى هذه الافكار... فيصبح مبرمجاً وفقها... وقد ينطبق هذا الرأي على سائق التكسي.
ربما من المناسب هنا ان نسلط الضوء على بعض المشكلات، التي تعانيها المرأة ، داخل وسائط النقل الصغيرة هذه، فهل من فرق بين راكب وراكبة؟!... فكيف يملك الرجل حريةً مطلقة في الانتقال بها، يجلس، يتحدث، قد يبقى صامتاً...ويعامله السائق باحترام، ويناديه بكل اساليب التبجيل ،و«التوجيب »...
ولكن... ماذا ان كان الزبون «امرأة»؟!... تصعد بكل احترام... تجلس في المقعد الخلفي... واذ بها تُفاجأ بالصوت الخافت المنبعث من المذياع عالياً يودي بطبلة اذنها... وسرعان ما تسوّى المرأة... وبسمة راقية تُرسم... وعينان تصغران حتى العدم... واتجاهة ناعمة جريئة الى الخلف للسؤال عن مكان التوجه....
في الواقع ...من الصعب ان يتحوّل اختيارها الى نوع من التعرض لـ«الاعتقال» من قبل شخص لا مبالٍ.. لديه متسع من الوقت... ليجبرها على الاصغاء الى اغنية او حديث ما....
والآن هي امام احد امرين ... إما ان تنزل وتتأخر عن المكان المتجهة اليه.. او تتابع صامتة...وتحاول ان تثبت للأخ المواطن، انها انسان عادي ...يود الوصول الى مكان ما ...في أسرع وقت ... ودون اية هوامش... فكيف يُحل هذا الرعب الازلي لدى النساء؟!.. ولا ابالغ إن قلت بوجود من يرفض استخدام وسيلة النقل هذه مهما كانت الظروف والاسباب ...
وان كنّا نرفض أن نعاني بصمت... فعرض المشكلة ومناقشتها ...خير من ندب الظلمة... فلا تفترض أخي السائق...ان من في سيارتك ذات اخلاق سيئة ...وعاملها بما يفرضه عليك شرف المهنة...
ونعلم ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته... فهل ينطبق هذا عليها في عرفك ؟!.. أم لك رأي آخر؟!...

منقول عن صحيفة البعث

زينب جمال حسين

شكرا عطرح الموضوع
انا سانة بسلمية
وعنا بسلمية مافي هالمشكلة يعني التكاسي مناخدها من مكاتب ومتل ما منعرف انو المكتب بتكون سمعتو بتهمو والا ما حدا بيطلب من عندون سيارات
انا بحس مشكلة وسائل النقل الجماعية اكبر متل السرافيس والبولمانات
لانو في ناس بتتغل الزحمة والضجة لتزعج
وفهمكون كفاية
مشكوووووووووووووووووووووووووورة

شكرا الك فاطمة على الطرح

كما اوردت بنت سلمية نحن سكان سلمية لا نجد ان هناك مشكلة بخصوص النقل فالمكاتب منشرة بكثرة هنا

الازمة بحسها اكتر شي بالمدن الكبيرة مع عجقة السرافيس والناس

مشكورة كتيييييييييييررررر عزيزتي

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أختي فاطمة :
إن الأمور نسبية
وهناك الكثير من العادات والمفاهيم الخاطئة
وفي كل المجتمعات البشرية
وفي كل الأزمنة
ويتحمل الرجال والنساء مسؤوليتها
وعلينا على العموم
أن نسأل أنفسنا لماذا يلاطفنا فلان ولماذا لا يفعل
ونعرف المقصد
ونقيس مقدار التجاوب
ورحم الله امرئ عرف حدّه فوقف عنده
شكرا لك على مساهماتك
وجهودك الطيبة

من ناحيتي ما شفت أنو النساء بعانو من هذه المشكلة و على كل حال مشاكل النساء في وسائط النقل هي نفس مشاكل الرجال مو هني عم يطالبو "بالمساواة بين الرجل و المرأة"
برأيي تستطيع المرأة المناقشة و هي تلقى احترام يفوق الاحترام الذي يلقاه الرجل نفسه!

الأخ غاندي كتب

اقتباس :: على كل حال مشاكل النساء في وسائط النقل هي نفس مشاكل الرجال

لا أظن أن هناك رجل واحد تعرض لمحاولة تحرش به في تكسي أو في سرفيس بينما هناك الكثير من الفتيات اللواتي تعرضن لهذه الحالة وخصوصا ً عندما يكون هناك ازدحام في وسائط النقل العامة حيث يظن الشاب المتحرش أن لااحد يراه أو في التكسي حيث يكون السائق فعلا وحيدا مع الفتاة ..و القاسم المشترك بين الحالتين هما الانفراد , فاذا قلنا أن أصدق الفترات عند الشخص هو عندما يكون بمفرده فان هذه التصرفات وانتشارها في مجتمعاتنا تدل على ضعف في الايمان وقلة الضمير

كلامك فيه وجهة نظر

» وفاة الفنان ناجي جبر "أبو عنتر" عن 64 عاما بعد معاناة مع السرطان
» تسع وسائل للحب الدائم
» المرأة سر الكون
» الشباب.... أهم مصدر لمعلوماتهم العامة ....وسائل الإعلام
» المرأة عند الإسماعيليين