المعز لدين الله مشرف عام
عدد الرسائل : 114 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: القرامطة والخلافة الفاطمية السبت أبريل 26, 2008 5:05 pm | |
| [center]هناك اجماع بين الباحثين على ارتباط اصول القرامطة بالدعوة الاسماعيلية، لكن غالباً ما عانى بيت الدعوة الاسماعيلي من انشقاقات حادة قادت الى مصادمات عسكرية بين الفرقاء وخير شاهد على هذا العلاقات المبكرة بين قرامطة بلاد الشام وبيت الامامة الاسماعيلية الذي كان متمركزاً بالسلمية فقد هاجم الزعيم القرمطي صاحب الخال السلمية وقتل سكانها وكان بين أهدافه قتل زعماءوإئمة البيت الاسماعيلي لأنه أعلن نفسه اماماً مهدياً
هذا وترتبط بدايات الدعوة الاسماعيلية في البحرين بالحركة القرمطية التي قامت في سواد العراق بزعامة حمدان بن الاشعث (قرمط) والداعية عبدان، أي بما يعتقد أنه بدايات ظهور حركة القرامطة تاريخياً، ففي تلك المرحلة تم هو ارسال داعية الى منطقة هجر يدعو بين قبائلها التي تحدر معظمها من جمهرة عامر بن صعصعة
ويبدو أن اسم هذا الداعية كان: (أبو زكريا يحي بن علي الطمامي)، ولعل ذلك كان سنة 11/281هـ/894م ثم ألحق هذا الداعية بداعية آخر من بلدة جنابة اسمه الحسن بن بهرام الجنابي، وشهر باسم (أبي سعيد). ونجح أبو سعيد في عمله الدعوي، وتخلص من الطمامي، وأسس للقرامطة دولة نموذجية، ونشط قرامطة البحرين عسكرياً داخل شبه الجزيرة والعراق والجزيرة الفراتية واطراف بلاد الشام. ولا نمتلك معلومات عن اتصالات بين قرامطة الاحساء وبيت الدعوة الاسماعيلية في الشام، ثم أفريقية بعد تأسيس الخلافة الفاطمية، لكن من المهم أن حركة القرامطة في الاحساء تحولت الى دولة تفاوضت مع العباسيين والاخشيديين وحصلت منهم على إتاوات مالية، ثم إنها شعرت بخطر حقيقي لدى استيلاء الفاطميين على مصر. وكان الفاطميون حين استولوا على مصر يستهدفون الوصول الى بغداد والقضاء على الخلافة العباسية وكان للفاطميين أنصارهم في خراسان والمشرق ممن يمكن حشدهم للتوجه نحو العراق وكان على قرامطة البحرين مهاجمة العراق من الجنوب ولذلك يلاحظ أنه ما أن تمكن القائد جوهر الصقلبي من الاستيلاء على مصر حتى قام سنة 359هـ/969م بارسال جيش كبير على رأسه القائد الكتامي جعفر بن فلاح نحو بلاد الشام ليعمل على ضمها الى الحكم الفاطمي، ولقد لقي هذا الجيش أثناء زحفه في فلسطين مقاومة من بقايا الجيوش الاخشيدية لكنه تغلب عليها. وكان يخيل للقائد لجعفر بن فلاح بعد الاستيلاء على فلسطين وقدوم وفد من أهل دمشق الى طبرية لاستقباله أنه صار سيد الشام وأنه سيتمكن قريباً من الزحف نحو العراق تعاونه قبائل بادية الشام والجزيرة الفراتية التي كانت تدين بالتشيع
وزحف الجيش الفاطمي نحو دمشق وعسكر خارج المدينة فخرج الناس اليه مستعدين لمحاربته واستمر القتال مدة طويلة ونظم الدمشقيون أمور الدفاع عن مدينتهم بأن أغلقوا أبوابها وأوقفوا الرماة على شرفات الأسوار واقاموا الحواجز داخل المدينة ومع هذا تمكنت القوات الفاطمية من دخول دمشق. وكان القائم بشؤون الدفاع عن دمشق زعيم أحداث المدينة واسمه أبو اسحق محمد بن عصودا، وبعدما دخل القائد ابن فلاح دمشق هرب أبو اسحاق الى الاحساء حيث طلب معونة القرامطة ضد الفاطميين وبعدما دخل الجيش الفاطمي الى دمشق "شرع العسكر في البناء فوق نهر يزيد عند الدكة وعملوا مساكن وأسواقاً حتى صارت تشبه المدينة وبنوا قصراً عظيماً شاهقاً في الهواء وأما محمد بن عصودا فإنه لما انهزم سار الى الاحساء هو وظالم بن مرهوب العقيلي وحثا القرامطة على المسير الى الشام فوافق ذلك منهم الغرض لأن الاخشيدية كانت تحمل في كل سنة الى القرامطة مالا، فلما أخذ جوهر مصر انقطع المال عن القرامطة، فأخذوا في الجهاز للمسير الى الشام" كان على رأس القرامطة في الاحساء الحسن الاعصم بن أحمد الجنابي فانزعج لما حدث بالشام وبعث سفارة من قبله الى بغداد تفاوضت مع سلطاتها البويهية ووعد البويهيين بتقديم "ألف دينار وألف جوشن وألف سيف وألف رمح وألف قوس وألف جعبة للقرامطة عندما يصلون الى الكوفة وعندما وصل القرامطة الى الكوفة كتبت سلطات بغداد الى أبي تغلب عبد الله بن ناصر الدولة الحمداني بحمل مبلغ أربعمائة ألف دينار الى القرامطة من مال الرحبة، وأن يمدّ القرامطة بما يحتاجونه من عون. وجاء القرامطة مع الحسن الأعصم الى الرحبة فبعث إليه أبو تغلب الحمداني بالمال والمساعدات كماخرج الى القرامطة كثير من الاخشيدية الذين كانوا بمصر وفلسطين ممن فرّ من القائدان جوهر ومن جعفر بن فلاح
وكان القائد جعفر بن فلاح بعد استيلائه على دمشق بعث بجيش نحو انطاكية بقيادة غلامه فتوح وعندما وصلته الأخبار عن حشود القرامطة بالرحبة كتب "جعفر الى غلامه فتوح للعودة لمحاربة القرامطة اما الحسن بن أحمد القرمطي فقد سار عن الرحبة الى أن قرب من دمشق فجمع جعفر خواصه واستشارهم فاتفقوا على أن يكون لقاء القرامطة في طرف البرية قبل أن يتمكنوا من العمارة فخرج إليهم ولقيهم فقاتلهم قتالاً كبيراً فانهزم عنه عدة من أصحابه فولى في عدة ممن معه وركب القرامطة أقفيتهم، وقد تكاثرت العربان من كل ناحية، وصعد الغبار فلم يعرف كبير من صغير ووجد جعفر قتيلاً لا يعرف له قاتل...وخرج محمد بن عصودا الى جثة جعفر بن فلاح وهي مطروحة في الطريق فأخذ رأسه وصلبه على حائط داره..وملك القرامطة دمشق وورد الخبر بذلك على جوهر القائد، فاستعد لحرب القرامطة" وكان القائد جوهر الصقلبي عندما بلغه قدوم القرامطة الى الرحبة ونيتهم بقصد دمشق "انفذ من مصر رجلاً من المغاربة يقال له سعادة بن حيان ذكر أنه في أحد عشر ألفاً فلما بلغ ابن حيان ابن فلاح قد قتل وجاءه بعد ذلك قوم من المنهزمين فأخبروه بخبر الواقعة تحير وتقطعت به الاسباب فلم تكن له جهة غير الدخول الى يافا ولم يكن له بها عدة ولا دار، فلما دخل اليها جاءه الحسن بن أحمد فنزل عليها، واجتمعت اليه عرب الشام، فنازلها وناصبها بالقتال، حتى اشتد الحصار وترك القرمطي يافا تحت الحصار وتوجه نحو مصر ونزل على القاهرة سنة 361هـ/972م وحاصرها "فقاتل المغاربة على الخندق الذي لمدينتهم، وقتل كثيراً منهم خارج الخندق وحاصرهم شهوراً ثم رحل عنها الى الاحساء، ولم يعلم الناس ما كان السبب في ذلك". ووقع خلاف بين ظالم بن مرهوب العقيلي وأبو المنجا نائب الاعصم مما أدى الى رفع الحصار عن يافا الفرصة التي أغتنمها القائد جوهر، فأرسل من قدم المساعدة الى المحاصرين داخل يافا. " ورجع الحسن بن أحمد فنزل الرملة" وهناك اعتقل ظالم بن مرهوب وجمع كل من قدر عليه من العرب وغيرهم وتأهب للمسير الى مصر. وكان جوهر يكتب إلى الامام المعز لدين الله عليه السلام الى القيروان بما جرى على عسكره من القتل والحصار وأن الحسن بن أحمد يقاتلهم على خندق عسكرهم وقد أشرف على أخذ مصر
فعزم الامام عليه السلام على أن يكتب الى الحسن بن أحمد كتاباً يعرفه فيه أن المذهب واحد وأنهم منهم استمدوا وأنهم ساداتهم في هذا الامر، وبهم وصلوا الى هذه المرتبة وكان غرض الامام المعز لدين الله عليه السلام في ذلك أن يعلم من جواب القرمطي ما في نفسه، وهل خافه لما وافى مصر أم لا" بداء الامام المعز لدين الله عليه السلام رسالته بقول:
"رسوم النطقاء، مذهب الائمة والانبياء، ومسالك الرسل والاوصياء السالف والآنف منا، صلوات الله علينا وعلى آبائنا، أولى الايدي والابصار في متقدم الدهور والاكوار، وسالف الازمان والاعصار، عند قيامهم بأحكام الله، وانتصابهم لأمر الله. الابتداء بالاعداء، والانتهاء بالانذار، قبل انفاذ الأقدار في أهل الشقاق والآصار، لتكون الحجة على من خالف وعصى والعوبة على من باين وغوى..وكتابنا هذا من فسطاط مصر، وقد جئناها على قدر مقدور، ووقت مذكور، فلا نرفع قدماً، ولا نضع قدماً الا بعلم موضوع.. فأما أنت أيها الغادر الخائن، الناكث المباين عن هدي آبائه وأجداده، والمنسلخ عن دين أسلافه وانداده..لكن غلب الران على قلبك، والصدأ على لبك، فأزلك عن الهدى، وأزاغك عن البصيرة والضيا، وأمالك عن مناهج الأوليا..ثم لم تقنع في انتكاسك، وترديتك في ارتكاسك، وانعكاسك من خلافك، ومشيك القهقري..لتقيم دعوة قد درست، ودولة قد طمست..أم تريد أن ترد القرون السالفة والاشخاص الغابرة..أما علمت أن المطيع آخر ولد العباس.. فقد ضل عملك، وخاب سعيك، وطلع نحسك..واعلم أنا لسنا بممهليك ولا مهمليك..فليتدبر من كان ذا تدبير..والسلام على من اتبع الهدى..
وسار القرامطة نحو مصر، فنزلوا ببليس، ومن هنا بعث الاعصم بجزء من قواته نحو الصعيد "وانبثت سراياه في أرض مصر فتأهب الامام المعز عليه السلام وعرض عساكره في ثالث رجب سنة ثلاث وستين وثلاثمائة وأمر بتفرقة السلاح على الرجال ووسع عليهم في الأرزاق وسير معهم الأشراف والعرب وسير معهم المعز عليه السلام ابنه الأمير عبد الله فسار بمظلته وبين يديه الرجال والسلاح والكراع والبنود وصناديق الأموال والخلع، وسير معه أولاده وجميع أهله، وجمعا من جند المصريين". وطالت المناوشات بين القرامطة وجيوش الامام المعزعليه السلام واستمال الامام المعز الى جانبه دغفل بن الجراح أمير قبائل طيء، وكانت أقوى القبائل العربية في فلسطين وكان لتخلي الطائيين عن القرامطة آثاره الجدية، حيث استعادت القوات الفاطمية زمام المبادرة، حتى كادوا يأسرون الحسن الاعصم ولما رأى الحسن الاعصم ما حدث تحير، فكان جهده أن قاتل بمن معه حتى تخلص، وكانوا قد أحاطوا به من كل جانب فخشي على نفسه وانهزموسار الى الشام حتى نزل في منطقة درعا، وهناك عرف بزحف جيش فاطمي كبير تعداده 20ألف بقيادة ابراهيم بن جعفر بن فلاح يريد دمشق، وأن المعز لدين الله عليه السلام قد راسل ظالم بن مرهوب العقيلي، ووعده بتوليته مدينة دمشق. في هذا الوقت بالذات شهدت بغداد صراعات على السلطة أدت ـ فيما أدته ـ الى خلع الخليفة العباسي المطيع لله (334 ـ 363هـ/946 ـ 974م) واستخلاف ولده الطائع، الأمر الذي سيؤثر على مجريات الاحداث في بلاد الشام، أو بالاحرى على أوضاع دمشق، ومن ثم العلاقات بين القرامطة والفاطميين. اما في دمشق نجد أن ابراهيم بن جعفر بن فلاح وصل مع قواته الى دمشق وشرع بحصارها، والتحق به آنذاك ظالم بن مرهوب العقيلي وحاول ظالم وابراهيم الاستيلاء على دمشق وأخيراً اضطر الجيش الفاطمي وظالم بن مرهوب الى القبول بتسوية مع الدمشقيين، قضت بانسحاب كل من ابراهيم بن جعفر بن فلاح وظالم بن مرهوب، وأن يسمح أهالي دمشق لجيش بن الصمصامة، وهو ابن اخت جعفر بالدخول الى مدينتهم والياً عليها، وكان ذلك سنة 364هـ/975م، ولم ينفذ الاتفاق ومنع الدمشقيون ابن الصمصامة من دخول مدينتهم فلحق بخاله وعين صقلبيا خصيا اسمه (ريان) لولاية دمشق. وكان مما نجم عن خلع المطيع في بغداد قيام بعض العسكريين الترك بهجر بغداد، والتحق واحد منهم واسمه ألبتكين الحاجب بمنطقة دمشق، وعسكر خارجها ومعه مجموعة من غلمانه، فخرج اليه بعض شيوخ المدينة وأشرافها، فرحبوا به، وسألوه "الاقامة عندهم، والنظر في أحوالهم" وقبل البتكين العرض، وكان عسكرياً محترفاً، له خبرات ادارية وسياسية، وقام بعد ما تمكن من دخول دمشق بترتيب الأمور فيها بالتعاون مع الاحداث، وكان مقدم أحداث دمشق رجلاً عاملياً بالأصل اسمه قسام التراب، وكان أصل قسام من قرية تلفيتا "إحدى قرى دمشق وقد نشأ في دمشق، وكان يعمل في التراب، ثم انضم الى الأحداث، فارتفع شأنه بينهم" وكانت الامبراطورية البيزنطية تراقب بقلق ما يجري في بلاد الشام، وترغب في الحيلولة بين الفاطميين وبين الاستيلاء على هذه البلاد، لاسيما الأجزاء الشمالية منها، وفي القاهرة توفي الخليفة المعز عليه السلام دون التمكن من حل مشكلة دمشق ودون الوصول الى تسوية مع قرامطة الاحساء، الذين استعادوا نشاطهم، فهاجموا منطقة الكوفة بالعراق،مما أرغم سلطات بغداد على العودة الى مهادنتهم، واعادة تشجيعهم على التوجه الى بلاد الشام، لاستئناف الحرب ضد الفاطميين. لقد خلف الامام العزيز الفاطمي عليه السلام الإمام لمعز لدين الله عليه السلام وافتتح هذا الخليفة عهده باعداد جيش كبير جروه نحو دمشق وجعل على رأسه جوهر الصقلبي شخصياً، وأمره أن يسترد دمشق بأي ثمن، وأن يبعد خطر القرامطة عن بلاد الشام مهما كلفه الأمر. وسار جوهر "من القاهرة في عسكر لم يخرج الى الشام قبله مثله، بلغت عدتهم عشرين ألفاً، فبلغ البكتين وهو على عكا مسير جوهر، والقرامطة على الرملة، فولت القرامطة منهزمين عجزاً عن مقاومته، وسار البكتين الى دمشق وجوهر في أثره الى أن نزل بين داريا وبين الشماسية واستمرت الحرب بين جوهر والبكتين عدة أشهر وصلت خلالها الاخبار الى المنطقة بزحف الحسن الأعصم على رأس قوة قرمطية كبيرة "وبلغ ذلك جوهر فدعا الى الصلح، وكان الإمام العزيز عليه السلام عندما التحق به جوهر عزله عن الوزارة، واسندها الى يعقوب بن كلس، وتجنب الجيش الفاطمي التصادم مع قوات البتكين والقرامطة، واتصل الإمام العزيز عليه السلام بأمراء قبيلة طىء، ومع أن علاقة الحسن الاعصم كانت متينة معهم الا أنهم تخلوا عن القرامطة فتراجع الحسن الاعصم الى الرملة وهكذا انفرد العزيز عليه السلام بالبتكين، فأوقع به الهزيمة وعامله معاملة حسنة وحمله معه الى القاهرة ليستفيد من خبراته العسكرية ويبدوأن الإمام العزيز الفاطمي عليه السلام عاد الى القاهرة دون اكمال زحفه نحو دمشق بعد التراسل مع القرامطة،وكان الحسن الاعصم قد مات بالرملة "يوم الأربعاء لسبع بقين من شهر رجب سنة ست وستين وثلاثمائة، فقام من بعده ابن عمه جعفر ورضي زعيم القرامطة الجديد بمهادنة الإمام العزيزعليه السلام مقابل اتاوة مالية عالية تدفع سنوياً وهكذا أسدل الستار على الصراع القرمطي الفاطمي
[/center] | |
|
بحر ... بلا حدود عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 474 تاريخ التسجيل : 08/02/2008
| موضوع: رد: القرامطة والخلافة الفاطمية السبت أبريل 26, 2008 6:41 pm | |
| مشكور اخي المعز لدين الله على هذا التوضيح والمجهود المقدم لخدمة المعرفة
| |
|
زهراء ش عضو فعال
عدد الرسائل : 42 تاريخ التسجيل : 23/11/2007
| موضوع: ياعلي مدد السبت أبريل 26, 2008 10:47 pm | |
| مشكور أخي المعز على هذا الموضوع الهام جدا وفقك الله والى الامام انت وبقية أعضاء المنتدى | |
|
حسن فرج عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 137 العمر : 42 Localisation : سلمية تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: القرامطة والخلافة الفاطمية الجمعة سبتمبر 19, 2008 11:34 am | |
| | |
|
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: القرامطة والخلافة الفاطمية الجمعة سبتمبر 26, 2008 7:33 pm | |
| بسـم الله الرحمـن الرحيـم يا علي مدد أخي الروحي الغالي المعز أشكرك من كل قلبي وأتمنّى لك التوفيق الدائم ولكل خير ومحبّة
| |
|