ما أرخص و أسرعك أيها " الموتور " أو الدراجة النارية في القتل السريع و المجاني ..
دراجة نارية يمتطيها شاب مراهق في مقتبل العمر .. متحمس و مندفع و يفتقد
الهدوء ، يسرع ربما ليفت الأنظار و لا يدري أنها أرخص و أسرع وسيلة لينتحر بها
و يترك أهله و أحبائه مفجوعين من أجل لحظة تهور دفع ثمنها غالياً ..
يومياً نسمع عن حوادث مريعة و مرعبة و القتل لأحباء و معارف و ضحايا هذه الآلة
الإرهابية أعلم أنها قد تكون ضرورية في بعض المناطق و لكن بكل أسف أصبح انتشارها مثل السرطان .... فما الحل ...
فما بالكم بدراجة نارية
ليست سوى كتلة حديد تلقي بسائقها بسرعة خيالية لمصير مجهول جراء أي تصادم أو اختلال توازن
قرأت أن الاتحاد الأوروبي منع دخول إحدى أفخر أنواع السيارات الصينية لأسواقه بعد
فشلها باختبارات السلامة التي أجريت و حيازتها على علامة سيئة في اختبار التصادم
فيا لرخص الإنسان في بلادنا ..