منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
عنف الآباء على الأبناء Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
عنف الآباء على الأبناء Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
عنف الآباء على الأبناء Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
عنف الآباء على الأبناء Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
عنف الآباء على الأبناء Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
عنف الآباء على الأبناء Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
عنف الآباء على الأبناء Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
عنف الآباء على الأبناء Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
عنف الآباء على الأبناء Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 عنف الآباء على الأبناء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحب لله
Admin



عدد الرسائل : 1272
تاريخ التسجيل : 31/01/2007

عنف الآباء على الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: عنف الآباء على الأبناء   عنف الآباء على الأبناء Icon_minitimeالإثنين مايو 19, 2008 9:06 pm

الأطفال يقعون ضحايا لمستويات مروعة من العنف ، وكثيرا ما يكون ذلك على أيدي من يفترض أن يحيطونهم بالدفء والحماية الأسرية ، واغلب العنف الذي يمارس ضد الأطفال يكون بين سن الولادة والأربعة عشرة عاما

ويحدث لهم في المنزل وعلى أيدي والديهم والقائمين على رعايتهم وباقي أفراد أسرهم ، وتلحق العواقب المترتبة على هذا العنف الضرر بصحة الطفل ، وتعيق نموه تاركة أثارا سلبية على صحته ومتسببة في زيادة مخاطر أن يقع ضحية للعنف من جديد ، أو أن يمارسه في المستقبل .
نحاول التركيز هنا على العنف الذي يمارسه الوالدان بحق أبنائهم كونه جزءاً من ظاهرة العنف الأسري والمسبب الرئيس له ، والدافع لممارسته من قبل باقي أفراد الأسرة تيمنا بسلوك الوالدين العنيف تجاه أبنائهم .
أن ظاهرة عنف الوالدين جاءت نتيجة للحياة العصرية ، فالضغط النفسي والإحباط المتولد من طبيعة الحياة اليومية ، تعد من المنابع الأولية والأساسية لظاهرة العنف الأسري ، كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير ممارسة العنف ، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي ، كذلك يتعلم الأفراد المكانة الاجتماعية وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من الضعيف في الأسرة ، وهذا يطبق أحياناً بين الإخوة والأخوات .
أن ابرز المسببات في بروز ظاهرة عنف الوالدين وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول والمخدرات ، يأتي بعده في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الوالدين أو كلاهما ، ثم اضطراب العلاقة بين الوالدين لأية اسباب اخرى.
دوافع ممارسة العنف
وللعنف الممارس من قبل الوالدين دوافعه كما تشير إلى ذلك الدراسات في هذا المجال ، وهي :-
1- الدوافع الذاتية :
وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان ، وتنشئته الاجتماعية والتي تقوده نحو العنف .
2- الدوافع الاقتصادية :-
في محيط الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أبنائه وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة الفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة .
3- الدوافع الاجتماعية :
عادات وتقاليد المجتمعات العربية تطالب الرجل بممارسة قدر من الرجولة في قيادة أسرته من خلال استخدام العنف والقسوة مع أبنائه ، كونهما المقياس الذي يبين مقدار رجولته .
وهذا النوع من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع ، وخصوصاً الثقافة الأسرية ، فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي ، كلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية ، وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة ، إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات .
القواعد السلوكية لتنشئة الطفل
تؤثر الخلافات بين الأب والأم على النمو النفسي السليم للطفل ، ولذلك على الوالدين أن يلتزما بقواعد سلوكية تساعد الطفل على أن ينشأ في توازن نفسي ، ومن هذه القواعد:
أولاً: الاتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين : " إن نمو الأولاد نمواً انفعالياً سليماً وتناغماً تكيفهم الاجتماعي يتقرر ولحد بعيد بدرجة اتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما في تدبير شؤون أطفالهم ، فعلى الوالدين دوماً إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل ، ويزيدا من اتصالاتهما ببعضهما خاصة في بعض المواقف السلوكية الحساسة ، فالطفل يحتاج إلى قناعة بوجود انسجام وتوافق بين أبويه .
شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التي يسديها الوالدان إليه ، مثال على ذلك الاضطراب الانفعالي الذي يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذي يبديه .
ثانياً: أهمية الاتصال الواضح بين الأبوين والطفل :
"على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته .
" شجع طفلك بقدر الإمكان للإسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به أو حين تعديلها ، فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل أن عليه أن يحترم ما تم الاتفاق عليه ، لأنه أسهم في صنع القرار. وعلى الأبوين عدم وصف الطفل بـالنعوت السيئة عندما يخرج عن هذه القواعد أو يتحداها ، فسلوكه السيئ هو الذي توجه إليه التهمة وليس الطفل ، كي لا يحس أنه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلاً وتكيفه الاجتماعي .
اماعندما يسن النظام المتفق عليه لابد من تكرار ذكره والتذكير به ، بل والطلب من الأطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع .
يتعين على جميع الآباء إعطاء أوامر أو تعليمات حازمة وواضحة لأطفالهم إزاء سلوكيات فوضوية أو منافية للسلوك الحسن ، وليس استجداء الأولاد والتوسل إليهم للكف عنها .
وإذا قررت الأم أن تطبق عقوبة الحجز في غرفة من غرف المنزل لمدة معينة ( وهذه عقوبة فعالة في التأديب وتهذيب السلوك ) عليها أن تأمر الولد أو البنت بتنفيذ العقوبة فورا وبلا تلكؤ أو تردد .
عالم الطفولة
وعن ذلك يقول الباحث في المجال التربوي سعيد الروضان يشكل الطفل عالما خاصا يصعب الوصول إلى مكنوناته ، لذا يسعى علماء التربية لكسب اهتمام الطفل إلى مسألة مهمة جدا لمستقبله الا وهي التعلم ، وهم بذلك يسعون إلى فهم مكنونات الطفل والقضايا التي يحبها وبالتالي يتعلم من خلالها ، وقد أعطى التربويون على مر العصور وعلى امتداد الكرة الأرضية أهمية خاصة للهو واللعب واعدوه عاملا مساعدا على انجاز عملية التعلم ، فالطفل يتعلم دون أن يدري وبصورة لا إرادية ، وعلى العكس تماما يدخل مفهوم العنف أو الأسلوب القسري في التربية والذي يدعو إلى إجبار الطفل أو الطالب على التعلم واستقبال المعلومات بغض النظر عن اقتراب تلك المعلومات من نفسيته وإدراكه ، لقد أكد التربويون على إن أسلوب العنف يولد أضرارا نفسية ولا يؤدي للوصول إلى الأهداف التربوية التي تسعى إليها المدرسة الحديثة ، وفي حديث خاص أدلى به الدكتور عيسى الساعدي المختص بطب الأطفال كان مفاده إن العنف الموجه للأطفال يؤدي في كثير من الأحيان إلى الشلل الجزئي ، والذي يعني عدم إمكانية الطفل لأداء مهامه اليومية والتعليمية بشكل مناسب ، بل إن الطفل يخفق أحيانا في تحقيق أهدافه أثناء العاب الطفولة التي يعشقها ويود أن يتممها بكل براعة ، ومن هنا فاني أناشد زملاء المعلمين والتربويين إلى موضوعة الاهتمام بحقوق الطفل وتلمس حاجاته النفسية حتى نحقق التقدم الذي ينبغي الوصول إليه . متى تعطى الأوامر للطفل ؟ يشير المختصين بشؤون الطفل إلى إن الأوامر تعطى للطفل في الحالتين التاليتين :
1-عندما ترغب أن يكف الطفل عن الاستمرار في سلوك غير مرغوب ، وتشعر أنه قد يعصيك إذا ما التمست منه أن يتخلى عنه .
2ـ إذا وجدت أن على طفلك إظهار سلوك خاص ، وتعتقد أنه سيعصيك لو التمست منه إظهار هذا السلوك .
دور البيئة والتنشئة
وعن أسباب العنف الذي يمارسه الوالدان بحق أبنائهم يبين الباحث في الشأن الاجتماعي فيصل محمد عليوي بان للبيئة التي يعيش فيها الوالدان الأثر الأكبر على ممارسة هذا الشكل من أشكال العنف ، وطبيعة تنشئتهم الاجتماعية فالبيئة القاسية تكون مصدرا للعنف كالتربية الريفية حيث تكون أكثر قساوة وعنفا من التربية في المدينة ، والطفل يكون نضوجه بسيطاً ، فالبيئة والتنشئة هما العنصران الرئيسان اللذان يعملان على تكوين شخصية الطفل ، وبالتالي ستتحكم في تصرفاته المستقبلية .
نتائج عنف الوالدين :
1 ـ أثر العنف فيمن مورس بحقه : هناك آثار كثيرة على من مورس العنف بحقه منها :-
أ‌-تسبب العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية .
ب‌- زيادة احتمال انتهاج الطفل - الذي عانا من العنف - النهج ذاته الذي مورس في حقه.
2. أثر العنف على الأسرة :
تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الإحساس بالأمان وربما تصل إلى درجة تلاشي الأسرة .
3. أثر عنف الوالدين على المجتمع :
نظراً لكون الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها - من خلال عنف الوالدين - سيقود بالنهاية ، إلى تهديد كيان المجتمع بأسره .
بناء على ما تبين من الآثار السلبية المؤثرة بحياة الأطفال وبالتالي في مستقبل المجتمعات ممثلا بهم نتيجة ممارسة الوالدين للعنف إزائهم ، ندعوا الآباء والأمهات إلى تجنب ممارسة هذه الظاهرة الخطيرة لما لها من آثار سلبية على شخصية أبنائهم ومستقبلهم ، وبجميع أشكال هذه الممارسة بدءا من التعزير المتجاوز للحدود الطبيعية أو لحجم الخطأ ، وصولا إلى الضرب حتى البسيط منه
المصدر : جريدة الصباح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلطان ال مكتوب
عضو ذهبي
سلطان ال مكتوب


عدد الرسائل : 93
تاريخ التسجيل : 08/03/2008

عنف الآباء على الأبناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: عنف الآباء على الأبناء   عنف الآباء على الأبناء Icon_minitimeالخميس مايو 22, 2008 11:32 am

وماخفي كان اعظم من تعذيب الاباء للابناء وهذا خبر من جريده عكاظيوم الخميس الموافق 21/5/2008م

لم يترك للصبر مجالا ليتفاهم مع زوجته بعد ان زادت الخلافات بينهما.. ولم يراع براءة اطفاله الستة.. فأخذ يفكر بالطريقة التي يتخلص فيها منها فقاده غضبه الأعمى لتنفيذ خطته الاجرامية.. فهذا الرجل الذي لم يتجاوز عمره الاربعين عاما والعاطل عن العمل لم يجد طريقة اقل وحشية من هذه الطريقة التي دفع فيها اطفاله الستة الابرياء ثمنا لهذه الخلافات دون التفكير بعواقب عمله الاجرامي هذا.. كيف يفكر بذلك والشيطان قد وقف له بالمرصاد يشد من ازره ويزيد من قوته ويمسح كل معالم الانسانية منه ويزيل الرحمة من قلبه. فذات ليلة وعندما كانت اسرته تغط في نومها قام وبحدود الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا ليجلب الكاز ويسكبه في أنحاء البيت المكون من غرفتي نوم وصالة ومطبخ وحمام وغرفة الاستقبال التي قرر أن يحرقها أولا للإيهام بأنه حريق مفاجئ دهم البيت فأغلق الباب ووضع المفتاح تحت وسادته وقام بسكب الكاز على الوسائد والكنب في الغرفة وبعدها قام بإشعال النار وبعد دقائق من بدء الحريق استيقظ أحد الأبناء وأسرع لايقاظ امه ليعلمها أن حريقا قد شب بالمنزل فنهضت على الفور تبحث عن المفتاح لانقاذ ابنائها واخراجهم للخارج بعد ان جمعتهم لتهرب بهم تجاه الدرج بالخارج ولكن الزوج كان قد اخذ المفتاح وهرب ليترك اسرته تواجه الموت وبعد ان اجتمع الجيران واستنجدوا بالدفاع المدني اتوا ليجدوا افراد الاسرة كاملة واقفة على باب البيت متوفين اختناقا بعد ان حاولوا الهرب من الحريق وبعد التحقيق مع رب الأسرة اعترف بجرمه وحكم عليه بالاعدام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عنف الآباء على الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعليم الآباء قبل تربية الأبناء.....بين الإرث البالي والأصول الواجبة والمستقبل الواعد
» الآباء والأبناء.. رأي اختصاصي
» من المسؤول عن انحراف الأبناء ؟
» الأبناء... بين الماضي والحاضر
» بعض الطرق التربوية للتعامل مع الأبناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: المنتدى الإجتماعي-
انتقل الى: