المحامي ليث هاشم وردة مشرف المنتدى القانوني
عدد الرسائل : 1590 العمر : 45 Localisation : إذا أردت أن تحكم مصر طويلا فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم. وصية نابليون لكليبر تاريخ التسجيل : 11/05/2008
| موضوع: قفشات" أدبية الجمعة أغسطس 15, 2008 11:24 pm | |
| يسوق في إدلب، تقدم أحد الأشخاص إلى فحص شهادة السواقة الخصوصية في إحدى المحافظات، فرسب، على الرغم من أن الشروط المطلوبة كلها متوفرة فيه. وقد لجأ صاحبنا إلى جميع الوسائل المُعينة المتعارف عليها من واسطات ومعارف وجسور واتصالات وعروض وسمسرات وهات وخذ، ولكن دون جدوى.. فالمسؤولون عن منح الشهادات في تلك المحافظة يتشددون في منحها - كما زعموا - حفاظاً على أرواح المواطنين. وفجأة، ومن دون قصد، أفلتت من طالب الشهادة عبارة تنص على أنه كان يسوق سيارة في إدلب و.. لم يتركه الضابط رئيس اللجنة يكمل كلامه، وسأله باهتمام شديد: - أحقاً، يا أخ، كنت تسوق سيارة، في إدلب؟ قال: نعم. قال: وبقيت على قيد الحياة؟! قال: طبعاً. بدليل وجودي أمامك الآن. فاعتذر منه، وشاركه في الاعتذار المعنيون بالأمر كلهم، وسارعوا إلى تقديم شهادة ملونة مغلفة ومُجَـلتنة إليه، بعد أن رذ أحدهم عليها رذتين من عطر الياسمين. قدموها له وهم يقولون على نحو متداخل: - لا تؤاخذنا يا أخ. - قسماً بالله لم نكن نعلم أنك تسوق في إدلب. ثم قال الضابط: لعمري، إن من يسوق سيارة في إدلب، في ظل الفوضى المرورية المزمنة المستعصية هناك، ويخرج منها (صاغاً سليماً)، لقمين بأن يسوق سيارة في كل أنحاء العالم، من السنجـال إلى نيويورك!!
تشويه صورة، رُوي عن مسؤول صغير في إحدى المحافظات أنه بمجرد ما تسلم منصبه الصغير بدأ بشن حملة كلامية على كاتب وطني مرموق يعيش في تلك المحافظة. وقد استغرب معظم المثقفين في تلك المحافظة هذا العدوان، واستغربه الكاتب أكثر باعتبار أنه لا تربطه بذلك المسؤول أية علاقة، إيجابية كانـت أم سلبية، حتى إنه لم يكن قد سمع باسمه من قبل قط ، ويعدّه نكرة غير مقصودة. أحد المثقفين الغيورين على مصلحة البلد ذهب إلى ذلك المسؤول الصغير ليستطلع الخبر. ثم جاء لزيارة الكاتب الوطني وقال له: - باختصار ، فلان (وذكر له اسم رجل من جنس العقارب) شوه صورتك أمام ذلك المسؤول. قال الكاتب: باختصار، المسؤول هو المشوه.
شاعر و..، حدثني صديق من إحدى المحافظـات عن رجل غير معروف ظهر فجأة في المحافل الثقافية والأدبية، على نحو خجول في البداية، ثم شرع (يتمدمد) ويعلن عن حضوره بقوة، إذ أصبح يصعد في مطلع كل أمسية إلى المنبر ويقدم الأدباء المشاركين بلغة إنشائية وصوت جهوري، وحركات باليدين لافتة للأنظار. وذات مرة سأل أحد الحاضرين في الأمسية جاره، بصوت خفيض: - مَن هذا الرجل؟ - هذا اسمه فلان الفلاني. - ما اختلفنا على اسمه ، قصدي ماذا يكتب؟ - يكتب، على ما سمعت، شعراً وتقارير. - بالله؟ عم تحكي جد؟ - والله العظيم عم بحكي جد. وبالمناسبة، سمعت مؤخراً، ومن أكثر من مصدر، أنه أقلع عن كتابة الشعر!
بقلم: خطيب بدلة ........................................... ربما تطفئ في ليلي شعله ربما أحرم من أمي قبله ربما يشتم شعبي وأبي، طفل، وطفله ربما تغنم من ناطور أحلامي غفلة ربما ترفع من حولي جداراً وجداراً وجدار ربما تصلب أيامي على رؤيا مذله يا عدو الشمس.. لكن.. لن أساوم وإلى آخر نبض في عروقي.. سأقاوم | |
|