قصيدة الملاقاة ........... شعر الحلاج الصغير
سجد الفؤاد بذكر الذكر مولانا
وراح ينتابه انجيلا وقرآنا
فهللوا يا بني اسماعيل وابتهجوا
مرحبين بزهراء ومولانا
اهلا وسهلا بمن في ارضهم نزلوا
مراتب الزهد والايمان ايمانا
اهلا وسهلا بمن في قلبنا رسمت
شوق الامام بشوق ثار بركانا
اهلا وسهلا بمن في عيننا زرعوا
تحلّ قفرة هذي العين بستانا
اهلا وسهلا بمن في همسنا عشقوا
(والأذن تعشق قبل العين احيانا )
لولاك لم يستكن نيروز غربته
على الخليقة طول العمر عنوانا
والدهر يركع والاحبار ساجدة
وليحي نيروز لتبكيه حشايانا
فهللوا يا بني اسماعيل واقتبلوا
وفي الصلاة نادوا اليوم وافانا
اجل جديد أتانا وهو مزدهر
بملتقاه ورب الأرض لاقانا
يعانق الزهر لب الزهر مكتملا
وراح يزداد اشراقا واحسانا
لطالما روح هذا الزهر قد قدمت
تطوي بأشكالها عمرا وازمانا
فإذ هي قدمت في عمقها خبر
طلائع الفجر والنيروز اذا بانا
هذا الحسين
هذا الحسين الذي اظهار عشرته
تبكي بأجراها شيخا ومطرانا
والدمع هذا الى "العابدين" منسرح
وفي الندامة نادو اليوم غفرانا
والشاه ينطق والاصقاع شاردة
عن العيون جلا حجبا واعطانا
مولاي هب لي بشيء من بيانك
كي يكون شعري اشراقا لعميانا
هذا العلي
هذا العلي الذي اظهار قدرته
تردي بأثقالها جنّا وانسانا
ولاح رفقا الى الشمس براحته
والشمس تطبق بعد العصر اجفانا
فإذ هي غربت بأمره شرقت
سبحانا إلا بفعل الربّ ماكانا
فأنت ممن اذا قالوا فقولهم
قول الاله لإمر كن به ...........كانَ
الحلاج الصغير