مديرة مدرسة تضرب تلميذا فتتسبب بـ قطع في لسانه..

أقدمت مديرة مدرسة على ضرب تلميذ في الصف الثالث بالعصا الأمر الذي تسبب بـ فتحة في لسانه، وخلخلة أسنانه، قبل أن يترك الطفل يعود إلى منزله مضرجاً بدمائه. وقالت صفاء الحسن والدة الطفل لـ عكس السير بتاريخ 311 قامت مديرة مدرسة الإباء العربي للتعليم الأساسي

بضرب ابني محمد بعصا غليظة فأصابت وجهه وكتفه الأمر الذي أدى إلى انغراس أسنانه في لسانه وقع لسانه بجرح عميق وإصابة فكه العلوي إصاب بالغة.
وتابعت والدة الطفل ورغم تدفق الدم الغزير من فم الطفل لم تبادر مديرة المدرسة إلى إسعافه، بل تركته إلى نهاية الدوام الرسمي ليعود ماشياً على قدميه إلى المنزل.
وأضافت وفي الطريق فقد ابني وعيه فقام أحد المارة بحمله إلى المنزل بعد أن سأل رفاق ابني عن عنوان المنزل.
وقال الطفل المصاب محمد قاسم البالغ من العمر ثمان سنوات كان فمي يؤلمني بشدة، ولم أكن أستطيع التحدث، وكانت مريول المدرسة مليء بالدم.

ممرض يسعف الطفل.. و4 ايام لا يستطيع النطق
وقالت والدة الطفل عندما رأيت ابني بهذه الحالة لم أعرف ماذا أفعل، فحملته وأسرعت به إلى عيادة ممرض بالقرب من منزلنا، فأخبرني بضرورة إسعافه إلى المشفى، إلا انه وبسبب خوفي على ابني الذي كان ينزف بشدة قام بتخديره، وأخاط لسانه.
وتابعت الأم أعدت ابني إلى المنزل، وأحضرت له ادواء والسيروم، ولم يكن يستطيع النطق، ولا حتى فتح فمه وسكتت الأم بعد ذهبت الدموع بصوتها.
وبعد عدة دقائق قالت ظننت ان ابني لن يستطيع النطق أبدا، وبأنه فقد لسانه.

مديرة المدرسة تطرد أم الطفل وتتهمها بالـ تهجم عليها
وقالت السيدة صفاء وفي اليوم التالي ذهبت إلى المدرسة لأقابل المديرة واستفسر منها عن سبب ضربها لابني، وعن سبب تركها للطفل يعود إلى المزل دون أن تسعفه، أو تخبرنا لكي نقوم نحن بإسعافه.
وتابعت ولكن ما ان دخلت إلى مكتبها، نظرت إلي وأخبرتني ان موعد زيارة الأهالي يوم الخميس، وبعد أن أخبرتها انني ام الطفل الذي قطعت لسانه، طلبت من أحد العاميلن في المدرسة أن يرميني امام المدرسة.
وأضافت وبعد حوار حام دار بيننا شهرت عصا غليظة بوجهي، وحاولت ضربي، وبعد عدة دقائق اتصلت بالشرطة، وادعت أني تهجمت عليها، إلا ان الشرطة فضت النزاع وتصالحت معها، حتى اننا قمنا بتقبيل بعضنا وكأن شيئا لم يكن.
واستطردت عد تنهيدة بسيطة وبعد ان خرجت من المدرسة اتصلت ابنتي وأخبرتني ان الشرطة حضرت إلى المنزل وهي عندي، وعندما استفسرت عن السبب علمت بأن المديرة اشتكت علي واتهمتني بالتهجم عليها في مكتبها.
وبعد عدة ايام تقدمت والدة الطفل بشكوى لدى المحامي العام روت من خلالها القصة، كما تقدمت بشكوى لدى مديرية التربية.
وعرض الطفل محمد على الطبيب الشرعي الذي تحدث في تقريره عن وجود جرح قاطع في اللسان، إضافة إلى تخلخل في القاطع والسن العلوي الأيمن، وقدرت فترة الشفاء بأسبوعين.
وللوقوف على مزيد من التفاصيل اتصل عكس السير بمديرة مدرسة الاباء العربي يوم الخميس، حيث اجابت إحدى المدرسات على الهاتف واخبرتنا بأن المديرة غير موجودة في المدرسة , وحين طلبنا رقمها الخليوي قالت بأنها ستعاود الاتصال بنا خلال عشر دقائق , ولكن الدقائق العشرة

لم تنته حتى بعد مرور يومين.

مدير التربية الضرب ممنوع منعا باتا في المدارس
وقال مدير التربية بحلب صالج الراشد لـ عكس السير علمنا بقصة الطفل قبل مدة عندما حضر مع شقيقته إلى المديرية، ونقوم حاليا بالتحقيق بالقضية، وفي حال ثبوت ضرب المديرة للطلب سنتخذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وعن العقوبات التي توجه للمدرس الذي يضرب الطلاب قال مدير التربية هناك عدة عقوبات مسلكية تبدأ بنقل المدرس إلى مدرسة أخرى وتنتهي بفصله من مديرية التربية.
وقال مدير التربية إن الضرب ممنوع منعا باتا في المدارس، ونشدد في مديرية التربية خلال اجتماعاتنا وجولاتنا عل ذلك.
يذكر أن وزارة التربية أصدرت تعليمات تمنع الضرب في المدارس بعد ان وقعت سورية على اتفاقية دولية لحماية حقوق الطفل منذ حوالي خمس سنوات.
وكان عكس السير فتح ملف ضرب الأطفال في المدارس في زاوية مع أو ضد حيث تباينت آراء القراء حول الضرب، إلا انهم أجمعوا من خلال مشاركاتهم على ضرورة منع الضرب الـ مؤذي للأطفال.

خبير قانوني العقوبة التي يفرضها القانون على المديرة بسيطة.. و غالباً لا تنفذ
وقال خبير قانوني فضل عدم الكشف عن اسمه لـ عكس السير في حال ثبت قيام مديرة المدرسة بضرب الطفل يعتبر ما قامت به جرم إيذاء.
وتابع وبما أنه ادى إلى تعطيل لا يتجاوز الـ 7 أيام فإن القانون يعاقب عليه بالحبس التكديري الذي لا ينفذ غالباً، أو يعاقب بغرامة مالية لا تتجاوز الـ 100 ليرة.
وأضاف الخبير القانوني وتقوم المديرة مع وزارة التربية بدفع تعويض مادي عن العطل والضرر الذي أصاب الطفل والذي لا يتجاوز عادة الـ 5000 ليرة سورية.
وأكد الخبير ان العقوبة التي يفرضها القانون على المديرة بسيطة ولا تفي بمنع الضرب في المدارس.
يذكر بأن والد الطفل المصاب يعمل في إحدى الدول المجاورة، حيث سافر قبل نحو عام، وتقوم السيدة صفاء بتربية أبنائها بعيدا عن أقاربها المقيمين في دمشق.
و نشر عكس السير تحقيقا عن إقدام مدرسة على ضرب طفل حيث كسرت يده وفتحت رأسه، ولاقى التحقيق حينها تجاوبا كبيرا من وزارة التربية ومديرية التربية بحلب ووزارة الداخلية و محافظة و قيادة شرطة حلب.
عكس السير

وسمعنا الطالب اللي مات بمصر أثر الضرب
وصرت قول هادا بعد كل هالحضارة
وشو عم يعلموا المعلمين الأطفال الآن............القتل
وصرت ردد:
قم للمعلم وفّه الأموالا .......كاد المعلم أن يكون مجرما
ا

يا علي مدد
يا عيب الشوم هادا اسلوب مو حضاري ابدا