أفادت دراسة بريطانية حديثة بأن الأعمال التي تتطلب جهداً ذهنياً وبدنياً كبيراً تزيد خطر إصابة البالغين بالكآبة والقلق.
وطبقاً لما ورد "بجريدة القبس"، أشارت الدراسة التي شملت 1000 شخص في الثانية والثلاثين، إلى أن 45% من حالات الكآبة والقلق لها علاقة بالمهن التي تتطلب العمل لساعات طويلة أو التقيد بالمواعيد المحددة لإنهاء المهمات المطلوبة، حيث تبين أن 10% من الرجال و 14% من النساء الذين شاركوا في الدراسة عانوا أول حالة كآبة أو قلق خلال تلك الفترة ، كما ظهر أن هذه الحالة تفاقمت عند الذين يتعرضون لضغط العمل أكثر من غيرهم.
وأوضحت الدكتورة ماريا ملكوير التي أعدت الدراسة والاختصاصية في علم الأوبئة في معهد التحليل النفسي وكنجز كوليدج في لندن، أن ضغط العمل يسبب أشكالاً من الكآبة عند عمال كانوا يتمتعون قبل ذلك بصحة جيدة، مؤكدة أنه يوجد علاقة بين هرمونات الإجهاد في الدماغ والشعور بالكآبة والتعب وقلة النوم عند البالغين اليافعين الذين تتطلب منهم أعمالهم بذل جهد ذهني وبدني كبير.
عكس السير