المحامي ليث هاشم وردة مشرف المنتدى القانوني
عدد الرسائل : 1590 العمر : 45 Localisation : إذا أردت أن تحكم مصر طويلا فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم. وصية نابليون لكليبر تاريخ التسجيل : 11/05/2008
| موضوع: اسكتشات وطرائف قضاة و محامين السبت يناير 03, 2009 5:16 am | |
|
القاضي : ما هي تهمتك ؟ المتهم : سرقة حبل طوله متر ونصف . القاضي (باستغراب) : وهل قدمت للمحاكمة بتهمة سرقة هذا الحبل القصير . المتهم : نعم سيدي ، وكان في آخره بقره . ............................................................................
قال المحامي :إن تقرير الأطباء يقول أن موكلي مصاب بمرض يدفعه إلى السرقه . القاضي : ونحن هنا ليس لنا عمل سوى معالجة هذا المرض . ..........................................................................
كان أحد المحاضرين في القانون الروماني يشرح عقدا من عقود المداينه لدى الرومانيين القدامى ، فقال : إن من حق الدائن إذا لم يستطع مدينه أن يوفيه حقه في الموعد المحدد أن يسخره كما يشاء وفي أي عمل يريد ، وكثيرا ما كان يستخدمه في الفلاحة كالثور . فتعجب الحاضرون من هذا القانون ، وهمس أحدهم في اذن زميله قائلا : اشكر ربك لو كان هذا القانون ساريا في أيامنا لكنا لزرعنا نصف الكره الأرضيه . ..................................................................
جلس أحد المحامين في ركن من أركان المطعم يدرس قضيه مهمه ، فتقدم منه الخادم وقال له : طلباتك يا أستاذ ؟ فرد على الفور : أطلب رفض الدعوى والزام المدعي دفع الرسوم والمصاريف وبدل الوكالة وأتعاب المحاماة .......................................................................
خطفت قطة المحامي من ملحمة أحدهم قطعة لحم تزن أكثر من نصف كيلوغرام فصعب على اللحام أن يطالب المحامي بثمنها ، ولكنه لجأ إلى الحيله فقال للمحامي : يا أستاذ إذا خطفت قطة ما قطعة لحم من محلي فمن يكون المسؤول عنها ؟ أجاب المحامي : طبعا يكون صاحبها هو المسؤؤل عنها . فقال اللحام : إذن تفضل وأدفع لي ثمن نصف كيلو من اللحم كانت قطتكم قد خطفتها من محلي . المحامي : بكل سرور ، وكم ثمنها ؟ اللحام نصف دينار . فنفذ المحامي ما طلب اللحام ، واعتذر له على ما بدر من القطه اللعينه . وعند الظهر تلقى اللحام إنذارا رسميا حمله من مكتب المحامي يطالبه في بدفع مائة دينار أتعاب الاستشاره ، فدفعها اللحام لاعنا تلك الساعه التي أضطر فيها إلى أن يستشير المحامي . ......................................................................
سأل المأمون رجلا من أهل حمص عن قضاتهم ، فقال : يا أمير المؤمنين إن قاضينا لا يفهم وإذا فهم وهم . قال : ويحك ، كيف هذا !؟ قال : قدم إليه رجل رجلا، فادعى عليه أربعة وعشرين درهما ، فأقر له الآخر فقال : أعطه . قال : أصلح الله القاضي ، إن لي حمارا أكتسب عليه كل يوم 4 دراهم ، أنفق على الحمار درهما وعلي درهما وأدفع له درهمين حتى إذا اجتمع ماله غاب عني فلم أره فأنفقتها ، وما أعرف له وجها إلا أن يحبسه القاضي 12 يوما حتى أجمع له إياها . فحبس القاضي صاحب الحق حتى جمع المدعى عليه ماله . فضحك المأمون وعزله . ................................................................
دخل المتهم على المحامي في مكتبه ، وكان قد برأه من تهمة سرقة ، وقال له : شكرا يا أستاذ على ما بذلت من أجلي ، وأستودعك الله الآن ، وسأمر عليك في وقت من الأوقات . فأجاب المحامي : أهلا وسهلا .. وأتمنى أن يكون مرورك في أثناء النهار . .................................................................
ضاق أحد المحامين ذرعاً من القاضي الذي أغلق في وجهه كلّ المنافذ ، وأخيراً التفت إلى موكّلته بثورة وغضب ، وقال لها : -ماذا قال لك المتّهم ؟ قالت : - قال لي كلاماً بذيئا لا يصح أن يسمعه رجل محترم . فقال المحامي : إذن فليسمعه القاضي .
.........................................................................
سأل القاضي الزوجة : -لماذا تريدين الطلاق ؟ فأجابت : - لأن زوجي حيوان ! قال القاضي : - لماذا تزوجته ؟ - لأنني لم أكن أعرف في بادئ الأمر أنه حيوان لهذه الدرجة ! فرّد الزوج على الفور : - كذابة يا سيّدي ، كانت عارفة .
.......................................................
المحامي فرحاً لموكله : أهنئك لقد ربحت القضية . فقال المتهم : وهل برّأني القاضي . فقال المحامي : لا ، ولكن قد أقنعته بأن تلتزم الدولة نفقات دفنك بعد إعدامك --------------------------------------------------------------------
يحكى أن أحد المحامين وقف أمام القاضي ليدافع عن موكله المتهم في الاشتراك مع شخص اخر في سرقة محل مجوهراتي سأل القاضي الشخص الشريك: كيف تم الاتفاق بينكم أجاب الشريك سيدي القاضي لقد كسرنا الباب واتفقنا أنا وصديقي على أن أخد المجوهرات قاطعه المحامي قائلا للقاضي، سيدي القاضي لقد قال أنه اتفق مع موكلي على أنه هو الذي يأخذ المجوهرات وليس موكلي فاحتار القاضي قائلا للمحامي وما ذا يأخذ اذن موكلك اجابه المحامي موكلي يا سيدي يأخذ المحل الذي تم سرقته ، هكذا تفقوا لذا أطلب براءة موكلي من السرقة
...........................................................
تنازع شخصان وذهبا إلى جحا – وكان قاضيا – فقال المدعي : لقد كان هذا الرجل يحمل حملا ثقيلا ، فوقع على الأرض ، فطلب مني أن أعاونه ، فسألته عن الأجر الذي يدفعه لي بدل مساعدتي له ، فقال ( لا شيء) فرضيت بها وحملت حمله . وهاأنذا أريد أن يدفع لي اللا شيء . فقال جحا : دعواك صحيحه يا بني ، اقترب مني وارفع هذا الكتاب . ولما رفعه قال له جحا : ماذا وجدت تحته ؟ قال : لا شيء . قال جحا : خذها وأنصرف .
........................................أجل إنني أنحني تحت سيف العناء ،ولكن صمتي هو الجلجلة ،وذل انحنائي هو الكبرياء ،لأني أبالغ في الانحناء ، .لكي أزرع القنـبـلة
| |
|