احتفال بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سمو الأميركريم آغا خان

احتفال بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي سمو الأمير كريم آغا خان مقاليد الإمامة المباركة ...

احتفل أمس في فندق الشيراتون بدمشق بالذكرى الخمسين لتولي سمو الأمير كريم آغا خان لمقاليد الإمامة للمسلمين الشيعة الإسماعيليين في العالم وحضر الاحتفال عدد من الوزراء وأعضاء مجلس الشعب ومفتي الجمهورية والسفراء العرب والأجانب والعديد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في سورية.

الممثل المقيم لشبكة الآغا خان للتنمية في سورية محمد سيفو شكر في كلمة ألقاها بهذه المناسبة الحاضرين لمشاركتهم في الاحتفال مشيراً إلى أن هذه الذكرى تشكل مناسبة طيبة لتجديد العطاء الفكري والتنموي للآغا خان الذي حرص خلال السنوات الخمسين على النهوض بواقع المسلمين والإنسانية على حد سواء من خلال شبكة الآغا خان للتنمية وتطوير برامج ومنظمات تنموية قائمة على أساس تنبثق من روح الإسلام شبكة الآغا خان للتنمية وتطويرها لبرامج ومنظمات.
وتحدث سيفو عن الشبكة ونشاطاتها وتكريسها كل الجهود لتحسين ظروف معيشة الناس بغض النظر عن دينهم أو أصلهم أو جنسهم آخذة على عاتقها المساهمة في تطوير الأفراد والمؤسسات على حد سواء ومكملة لنشاطات وجهود المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية العاملة في سورية، مشيراً إلى أن «شبكة الآغا خان تعبر عن نظرة سمو الآغا خان وإيمانه بأن الإسلام هو عقيدة تفكير روحية تسمو بكرامة الإنسان».
مفتي الجمهورية الشيخ أحمد حسون تحدث في كلمة له عن معاني هذه المناسبة حيث «تحتفل روضة من رياض الأمة بإمامها وهي جزء من ربيع أمتنا التي صاغها القرآن الكريم والنبي لأمة متجددة في فكرها وعطائها».
وتحدث المفتي العام عن أهمية الوحدة بين المسلمين مؤكداً أن الإبداع يأتي من الاختلاف.

لمحة عن شبكة الآغا خان
هي مجموعة من الوكالات الدولية الخاصة اللاطائفية تعمل على تحسين شروط معيشة وفرص الحياة للسكان في بعض أكثر أجزاء العالم النامي فقراً وتجمع الشبكة عدداً من الوكالات والمؤسسات والبرامج التي جرى بناؤها على مدى السنوات الأربعين الماضية وبعضها يعود إلى مطلع القرن العشرين.
وتذكر شبكة الآغا خان للتنمية أن لكل مؤسسة من مؤسسات الشبكة مهمة فردية تتراوح بين مجالات الصحة والتعليم إلى العمارة والتنمية الريفية والترويج لمشاريع القطاع الخاص.
في مجال التنمية الاقتصادية يعمل صندوق الآغا خان للتنمية الاقتصادية على العديد من النشاطات منها تعزيز دور القطاع الخاص في الدول النامية وفي مجال التنمية الاجتماعية تسعى وكالة الآغا خان للقروض الصغيرة إلى التخفيف من آثار الإقصاء الاقتصادي والاجتماعي والحد من هشاشة السكان الفقراء والتقليل من الفقر وفي مجال الثقافة فللشبكة العديد من المبادرات في الثقافة والعمارة والتعليم وتشتمل برامجها على جائزة الآغا خان للعمارة وبرنامج دعم المدن التاريخية وبرنامج التعليم والثقافة.

نشاطات شبكة الآغا خان
في سورية
بدأ عمل شبكة الآغا خان للتنمية في سورية عام 2000 وتم توقيع البروتوكول الناظم لعمل الشبكة في تشرين الثاني عام 2001 والتزام شبكة الآغا خان للتنمية غير محدود بمدة معينة وتعهدت الشبكة بالالتزام طويل الأمد مع الشعب السوري وحكومته على دعم تحسين آفاق الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإسهام فيها.
ووفق ما ذكرت شبكة الآغا خان فإنه يتم بذل الجهود ضمن اتفاقية التعاون من أجل التنمية الموقعة بين شبكة الآغا خان للتنمية (AKDN) والحكومة السورية عام 2001 والتي صدق عليها مجلس الشعب عام 2002.
في مجال التنمية الاقتصادية بادرت شبكة الآغا خان إلى إقامة برامج القروض الصغيرة وخدمات استشارية في ست محافظات سورية ويقوم البرنامج على منح القروض من أجل إطلاق مشاريع ريادية وتوسيع الأعمال القائمة وقام البرنامج خلال السنوات الثلاث الأولى بمنح قروض بقيمة 650 مليوناً كما تهتم الشبكة بمجال بناء المؤسسات.
وفي مجال التنمية الاجتماعية تعمل الشبكة في مجالات التنمية الريفية والصحة والتعليم والمجتمع الأهلي إذ تقوم الشبكة بالعمل مع المؤسسات الحكومية والأهلية في سورية لتحسين معايير وجودة الرعاية الصحية.
سمو الآغا خان الرابع وهو من سلالة النبي محمد عليه الصلاة والسلام تسلم مقاليد الإمامة في 11 تموز 1957 وهو في العشرين من العمر وهو الإمام التاسع والأربعون بالوراثة للمسلمين الإسماعيليين الشيعة في العالم البالغ عددهم 15 مليوناً خلفاً لجده السير سلطان محمد شاه آغا خان الثالث.

منقول عن صحيفة الوطن السورية .

اقتباس :: وتحدث المفتي العام عن أهمية الوحدة بين المسلمين مؤكداً أن الإبداع يأتي من الاختلاف.

شكراً للمشرف الغالي بسام على هذا الموضوع , وتماماً كما قال سماحة المفتي فكما أن الحياة جميلة بتنوعها كذلك فإن التنوع الثقافي هو الدافع الأساسي للتطور الفكري
ودمتم

جزيل الشكر لك أخ بسام لهذه المقالة الرائعة و انشاء الله تدوم الوحدة الروحية بين الطوائف التي تحترم و تؤمن بالتعددية فهي قوة تطوير يقول مولانا شاه كريم الحسيني:

إن التعددية في العالم الإسلامي ليست مجرد حقيقة تاريخية لا تتغير بل إنها قوة يجب أن نكون ممتنين لها و قوة يجب تسخيرها باستمرار لبناء المجتمع ضمن اخلاقيات الإسلام ويجب حل جميع الخلافات من خلال سعة الصدر ومن خلال الفهم ومن خلال المودة ومن خلال الحوار ومن خلال التسامح ومن خلال كرم الأخلاق هذه الخصال التي تمثل جميعها قيم الإسلام.

(كلمة لمولانا الحاضر الموجود شاه كريم الحسيني عليه السلام في سلمية ألقاها يوم السبت الواقع في 10 تشرين الثاني2001 يوم الملاقاة أعادها الله)

» بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الشاعر نزار قباني
» مولانا الإمام الحاضر وصل الآن إلى مالي بمناسبة الذكرى 50 لاستقلال البلاد وافتتاح الحديقة الوطنية في
» الرئيس المالي وسمو الآغا خان يفتتحان الحديقة الوطنية في مالي كواحدة من التظاهرات بمناسبة الذكرى الخم
» حب بعد الخمسين
» خطاب سمو الآغاخان في احتفال جائزة مؤسسة توليدو الملكية