"الفاتيكان" تؤكد على اهمية الغسالة في يوم المرأة العالمي

أشادت صحيفة الفاتيكان "لوسيرفاتوري رومانو" بدور الغسالة في حياة المرأة الغربية معتبرة هذا الجهاز هو السبب في تحرر المرأة .

وقالت الصحيفة بمناسبة يوم المرأة العالمي أن "الغسالة شكلت تحررا حقيقيا للمرأة في القرن العشرين، مؤكدة أن هذا الجهاز أهم من حبوب منع الحمل".

وأضافت الصحيفة في مقال بعنوان "الغسالة وتحرير المرأة" أن "للغسالة الإمكانية العظيمة لتغيير شراشف الاسرة مرتين أسبوعياً بدلا من مرة واحدة" .

وقالت الصحافية جوليا غاليوتي متسائلة عن أنه "في القرن العشرين، ما الذي قدم أكبر مساهمة في تحرير النساء الغربيات؟".

وأوضحت أن "الجدل مفتوح. البعض يقولون إنها حبوب منع الحمل وآخرون يرون أنه تحرير الإجهاض أو العمل خارج المنزل. لكن اخريات يذهبن أبعد من ذلك ويؤكدن أنها الغسالة".

وعرضت الصحيفة لمحة عن تاريخ الغسالة التي ابتكر أول نموذج منها عالم اللاهوت الألماني ياكوب كريستيان شافرن في 1767.

وأشارت الصحيفة إلى أنه " في البداية كانت الغسالة مركبة. ثم أعدت التكنولوجيا بسرعة موديلات أكثر استقرارا وأخف وزناً وأكثر فاعلية فأصبحنا نرى صورة المرأة الفائقة الأناقة في المنزل مبتسمة ومتبرجة ومشعة سعادة محاطة بأدواتها المنزلية" مضيفةً أن "النساء لم يوفرن مدائحهن لهذه المنقذة

سيريانيوز

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي أ . ليث
شكراً لك
على ما تقدّمه لأخوتك في المنتدى الغالي
مع احترامي للفاتيكان ولكلّ مؤسسة دينية
تحترم الإنسان وتقدّره وتعمل لأجله
لماذا لم يُركّز الفاتيكان على حقوق المرأة في الحياة ويدافع عن هذا الحق ويحاسب ويحارب من يسفك الدماء
كما حصل كمثال حيّ في غزّة .....
ألم يكن الأجدر بهم ان يدافعوا عن حُقوق من ذبحوا أمام أعين العالم كلّه
أليس الأجدر بالبابا ألا يزور الكيان الإرهابي
احتراما للسيد المسيح(عليه السلام) وأمّه
واحتراماً لسيدنا محمد (صلّى الله عليه وسلّم)
وما لحق بهما الآن وعبر التاريخ من إهانات وتنكيل
إذا كانت هذه نظرتهم للدنيا والإنسان والدّين الحياة عبارة عن غسّالة
فإنّي سأضيف قولاً لسيدنا ومولانا عليّ علينا منه ومن مولانا النّور والبركة والسّلام:
(إن لدنياكم هذه ، أهون عليّ من درع خنزير بيد مجزوم )
وعلى الدنيا السلام