زيارة الإمارات العربية المتّحدة
الخميس، 27 آذار (مارس) 2008سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يودّع مولانا الإمام الحاضر، وأفراد من أبناء الجماعات ينظرون إليهم. الصورة: غاري أوتي
بعد زيارة عمل حافلة استغرقت أربعة أيام إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتضمّنت الافتتاح التاريخي للمركز الإسماعيلي في دبي، غادر مولانا الإمام الحاضر دبي اليوم. وقد كان في وداعه في القاعة الملكية في مطار دبي دولي سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بالنيابة عن الأسرة الحاكمة، إضافة إلى قادة الجماعات في الإمارات العربية المتّحدة.
الأربعاء 26 آذار (مارس) 2008مولانا الإمام الحاضر مع الأميرة زهراء والأمير رحيم يطلان من أعلى الشرفة على قاعة المدخل في المركز الإسماعيلي في دبي. الصورة غاري أوتي
افتتح مولانا الإمام الحاضر اليوم رسمياً المركز الإسماعيلي في دبي بحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم وسموّ الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وهما من كبار أمراء العائلات الحاكمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد رافقه في حفل الاحتفال الأمير رحيم والأميرة زهراء، كما حضر الحفل دبلوماسيون من دولة الإمارات العربية المتحدة وقادة الجماعات من أنحاء العالم فضلاً عن آخرين ممّن دعموا إنشاء المركز الجديد.
وقد وصف مولانا الإمام الحاضر الافتتاح بأنه "لحظة في اليوبيل الذهبي تربط الماضي بالمستقبل بالنسبة لي وبطريقة خاصة."
وبعد افتتاح المركز الإسماعيلي، قام مولانا الإمام الحاضر بتدشين حديقة دبي، المتاخمة للمركز. تبلغ مساحة الحديقة التي قدّمها مولانا الإمام الحاضر كهدية إلى مدينة دبي 3000 متر، حيث قامت مؤسسة الآغا خان للثقافة بتطويرها. وقد صمّم الحديقة مهندس المناظر الطبيعية المعروف ماهر ستينو، وهو ذاته من قام بتصميم حديقة الأزهر في القاهرة بمصر البالغ مساحتها 74 فداناًوهي أيضاً أحد مشاريع مؤسسة الآغا خان للثقافة.
يمكنكم أيضاً مراجعة
افتتاح المركز الإسماعيلي في دبي من أجل الحصول على الخبر الصحفي، وخطاب مولانا الإمام الحاضر، والصور، ولقطات الفيديو، ومعلومات أخرى ذات صلة.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، حلّ مولانا الإمام الحاضر ضيف شرف في حفل افتتاح مشروع "خور دبي" الثقافي الذي أزاح الستار عنه سموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي. ويهدف المشروع إلى إرساء دبي كمركز عالمي للحوار الثقافي والحضاري، كما سيخلق نقطة انطلاق على طول خليج دبي البالغ 20 كيلومتراً حيث أن هناك خططاً لإنشاء مكتبات، ومسارح، ومتاحف، ومعاهد ثقافية أخرى، بما في ذلك أول متحف مكرّس للنبي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلّم).
وفي المساء، أقامت مؤسسات الجماعات في دولة الإمارات العربية المتّحدة مأدبة عشاء على شرف مولانا الإمام الحاضر. فيما أدّت مجموعة من الشباب من الجماعات عرضاً راقصاً رائعاً للضيوف وقام قادة الجماعات بتقديم الهدايا لمولانا الإمام الحاضر، والأمير رحيم والأميرة زهراء.
الثلاثاء، 25 آذار (مارس) 2008مولانا الإمام الحاضر مستقبلاً من قبل قادة الجماعات لدى وصوله إلى دبي. الصورة: عزيز إسلام شاه
بعد زيارة إلى أبوظبي استغرقت يومين، وصل مولانا الإمام الحاضر إلى دبي اليوم، يرافقه الأمير رحيم والأميرة زهراء.
ومنذ الصباح الباكر، احتشد آلاف الإسماعيليين الذين أتوا من أكثر من 50 بلداً وذلك من أجل الملاقاة الخاصة باليوبيل الذهبي التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر. وقد كانت مناسبة ذات سعادة خاصة لمولانا الإمام الحاضر والجماعات حيث حضر كل من الأمير رحيم والأميرة زهراء أثناء مراسم الملاقاة.
وفي المساء، زار مولانا الإمام الحاضر المركز الإسماعيلي في دبي وذلك تمهيداً لافتتاحه بصورة رسمية صباح الغد.
الاثنين 24 آذار (مارس) 2008مولانا الإمام الحاضر والأميرة زهراء والأمير رحيم مع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة. الصورة غاري أوتي
بعد وصول مولانا الإمام الحاضر والأمير رحيم والأميرة زهراء البارحة، جرى استقبالهم بحفاوة من قبل صاحب السّمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتّحدة. وبعد اجتماع قصير، أقام الشيخ حمدان مأدبة غداء رسمية في قصره. أمّا زوجة سموّ الأمير حمدان، الشيخة شمسة، فقد أقامت بدورها مأدبة غداء على شرف الأميرة زهراء.
وفي المساء، حلّ مولانا الإمام الحاضر والأمير رحيم والأميرة زهراء ضيوفاً على صاحب السّمو الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة في الإمارات العربية المتّحدة وذلك على مأدبة عشاء.
الأحد 23 آذار (مارس) 2008سموّ الشيخ محمد بن حمدان آل نهيان يستقبل مولانا الإمام الحاضر في مطار أبو ظبي عند وصوله إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. الصورة لغاري أوتي
استهلّ مولانا الإمام الحاضر زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتّحدة في عاصمتها أبو ظبي. وقد كان في استقباله سموّ الشيخ محمد بن حمدان آل نهيان وقادة الجماعات في دولة الإمارات. وبعد وصوله بقليل، وصلت الأميرة زهراء والأمير رحيم إلى أبوظبي لموافاته في هذه الزيارة، وكان في استقبالهما شخصيات بارزة في الحكومة وقادة الجماعات.
في غضون ذلك، وفي جوٍّ من الابتهاج والفرح استعداداً لوصول الإمام الحاضر، بدأت الاحتفالات باليوبيل الذهبي وذلك من خلال تقديم فعاليات وأنشطة اجتماعية وثقافية كلّ مساء. وقد قَدِم الآلاف من أبناء الجماعات حول العالم إلى الإمارات وكانوا في غاية السعادة بالحفاوة والضيافة التي أحيطوا بها من قبل الجماعات في الخليج، في حين يواصل المتطوّعون من وراء الكواليس التحضيرات النهائية لملاقاة اليوبيل الذهبي ومراسم افتتاح المركز الإسماعيلي في دبي.