لماذا كل هذه الالغاز والحيرة فى فهم الايات !!!!!

أعتذر أيضاً عن التأخير بالمتابعة بسبب مشاكل تقنية بالانترنت الخاص بجهازي والحمد لله قمت باصلاحها

الأخت سارة المحترمة

إن الجواب المنطقي لسؤالك هو : إن الله لايكلف نفساً إلا وسعها

ورحمة الخالق لاتجعل للشك أو الجهل محلاً في حساباته وقضائه وقدره

فكل مخلوق بشري لديه عدة فرص بالتعرف على الحقائق والبينات والسبل والصراط المستقيم تأتيه من الخالق عن طريق المخلوقات إبتداءً بالرسل ثم الأئمة ثم

العلماء ثم العارفين بالدين ثم باقي أفراد المجتمع الذين يحيطون به هذا بالمنظر العام الطبيعي أي قبل وجود الإتصالات الحديثة ووسائل الإعلام المتطورة.

أما بالنسبة لمعرفة الإمام وإتباع تعاليمه فكل نفس بشرية يعرض عليها في الدنيا سبل الهداية مهما كانت بعيدة أوقريبة من مركز النور الإلهي في الأرض وهذه

النفس إما ترفض الإصغاء أو المتابعة أو الهداية وإما تتابع وتستثمر هذه الفرص بالمتابعة الحثيثة لكل ما يعرض عليها خلال الحياة الدنيوية

وقد أخبرنا الخالق تبارك وتعالى عن هذه الفرص أو الحجج الدامغة بالآية الشريفة : حيث يقول :

بسم الله الرحمن الرحيم

{رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وجنسانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء165

لايستطيع المخلوق البشري أن يتنصل من مسؤولياته التي وضعت على عاتقه بمجرد أن يقول لم أسمع لم أعلم لم أعرف ........

الخالق تبارك وتعالى وضع في كتابه الشريف كل الاحتمالات التي سوف يتنصل بها الإنسان من مهامه أو مسؤولياته وأجاب عليها وأوضحها بطريقة من الطرق

وجعل معقل الفرس في ولاية الإمام حتى يحصل على تمام وكمال تلك الإجابات وفهمها حيث ربطها الخالق بالآية الأخيرة التي نزلت على نبيه الصادق الأمين

حين قال تعالى بعد بيعة غدير خم الشهيرة :

بسم الله الرحمن الرحيم / الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً }المائدة3

وهذه المتمة والمكملة هي بتولي إمام الزمان لمنصبه الديني الإلهي وبداية طريق الوصول الأوحد الذي إختاره الخالق لهذا المخلوق فمن سعى وراءه وجده

ومن أشاح بوجهه عنه فإن الله به خبير .

والحمد لله رب العالمين

الاخ العزيز سمير لي عودة الى هذا الموضوع لاحقا شكرا لمتابعتك
هل من مزيد من الاراء واين الاخ مهند