ماذا جنيت منها ؟
لا شيء
فأنا لم أجني منها سوى بحرٍ من الدموع
جبل من الهموم
أهذا ما أستحق ؟
لماذا كل هذا ؟
لأنني أحببتك
أم لأنني عشقتك
أم هي حماقة القدر
وسخرية الزمن منا .. ؟؟
ألن تراجع حساباتك
ألن تندم
ألم تشعر أنك عذبتني كثيراً
ألن تصحوَّ من غفوتك
أم أنك معدوم الاحساس والمشاعر ؟؟
فما زالَّ الحزنُ يحتويني
وأنت أين ؟؟
فهوّ يحتويني من كل جانب
ولم أعد أحتمل ما يحصل
يرددوون
يقولون
هذا هوّ النصيب
أيعقل أنهُ بالفعل لم يكن بيدينا
شيء...
أيعقل أن نكون لهذه الدرجة ضعفاء ؟
ما الذي أعمانا عن الحقيقة
أودُ قول الكثير
والكثير
والكثير
لكني لا أعلم أن كانت اللغة ستخذلني
كما خذلتني أنت !!
لا أعلم ما الذي يمنعني ؟؟
كلمات
آهات
تساؤلات كثيرة
تحيرني ولا أجد لها أي أجابة أو حتى تفسيراً
أيعقل أننا كنا ضعفاء لهذه الدرجة
ولم نستطع كسر كلِ قيدٍ يقفُ حائلاً بيننا
أين هي قوتك التي أعتدتُ
ان أستمدها منك ؟؟
أين ؟
لماذا سمحنا لقدرٍ أحمق
أن يفرقنا
لماذا تبعثرنا وتبعثر حبنا
وانهدمت أحلامنا
وتشتت أمانينا
ماذا ننتظر
اللقاء من جديد
أم أحياءَ حبٍ أبى أن يبقى داخلنا
أين هيَّ الأماني
المشاعر
التي تحيينا
هل ضاعت
أم ماتت
وأصبحت ورقةً من أوراقِ الماضي
الذي توالت عليه الأيام
لماذا كان اللقاءُ أذن ؟؟
ليشقينا
ليتعبنا
ليرهقنا
أم
ليميتَ كل أحساسٍ جميل بداخلنا
أم كان مجردَ كِذبةٍ
عشناها لسنواتٍ طويلة ...
لتأتي النهاية
لتكذبنا
نعم لتكذبنا
لتكذبنا نحن
لأنَّ لم نعرف الحب يوماً
ولم نفهم لهُ معنى
ولم نستحقه
فنحنُ زرعنا
ونحنُ حصدنا
زرعنا بأيدينا حباً بكذبة
صدقتها
ودست عليها أنت
بأنانيتك بلحظة حاجة
وحصدتُ أنا المرار والألم
واستسلمتُ أنا ولم أقوى على المواجهة
لا أأسف على ماضٍ
أأسف على نفسي
لاني خدعت وصدقت تلك الكذبة
وعشتها معك
كل ما أأسف عليه
عمري الذي ضاعَ هباءاً منثورا ...
كياني
مشاعري
أحاسيسي
حقاً ...
يالهُ من قدرٍ أحمق الذي جمعنا