عن موقع جريدة الانباء
«سمعنا في الآونة الأخيرة عن «التلاقي» و«الترابط» وبرأيي الشخصي فإن دبي هي المكان الذي تكتسب فيه هاتان الكلمتان نبض الحياة بعد ان وضعت دبي نفسها في مقدمة الاندفاع الهائل نحو التلاقي العالمي».
«ان اخلاقيات دبي ترى بالتنوع البشري هبة من الله.
لذلك هي اخلاقيات تثمن التبادل السخي للمعرفة والافكار وترحب بفرص التعلم من الآخرين.
فدبي لا تحتفي بهوياتنا التاريخية فحسب بل بآفاقنا الرحبة ايضا، فالتعددية بركة وليست تهديدا للحياة».
«ان الرغبة بالتلاقي والترابط وسيلة بشرية مجدية للتعلم والنمو.
وذلك امر لا يضعف هوياتنا وإنما يغني معرفتنا لذاتنا.
وفي نهاية المطاف فإن هذه الاخلاقيات تنطلق من العلاقة مع ما هو الهي.
لذلك فهي اخلاقيات تعكس الاحساس العميق بالتواضع الشخصي وتتجسد بعلاقة انسانية مفعمة بروح الخدمة الكريمة والاحترام المتبادل».
لم أجد وصفا لروح دبي المتوثبة اصدق من هذه الكلمات المختارة من خطبة الاغاخان في افتتاح مركز الطائفة الاسماعيلية في دبي.
صلاح الساير