السباحة للجميع
أن
تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً، نعم هذا ما حصل مع الوفد السوداني
المشارك في البطولة العربية لألعاب القوى عندما تأخر بمغادرة الفندق
والوصول الى المطار نتيجة الإهمال والتقصير من مسؤول لجنة الاستقبال
والوداع الذي أغلق جواله ونسي المهام الموكلة إليه، ولتلافي الإهمال
استعانت القوى بحافلات السباحة لنقل الوفد الى المطار وقضي الأمر، ودائماً
السباحة على الموعد فخوفاً من غرق كرة القدم في نهر بردى الجاف، استعانت
بالسباح الدولي معتصم غوتوق لقيادتها وكان الله في عون السباحة التي لا
تجد مسبحاً تتدرب فيه.