( يامن ياغي ) عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 126 العمر : 45 Localisation : Syria* Salamieh تاريخ التسجيل : 29/09/2007
| موضوع: مولانا الراحل سلطان محمدشاه الخميس نوفمبر 01, 2007 7:53 am | |
| ولد مولانا سلطان محمد شاه يوم الجمعة تشرين الثاني 2/11/1877في منتجع شهر العسل في كاراتشي وكانت ولادته مناسبة البهجة وخصوصا جده الأمام حسن علي شاه الآغا خان الأول وهو الذي سماه "سلطان محمد"أمه السيدة عليا شاه والتي يعود نسبها إلى العائلة المالكية الفارسية التي منحت لقب تاج الهند من قبل ملك المملكة البريطانية عام 1885 وفي آب/1885 توفي الإمام شاه علي شاه إمامنا السابع والأربعين في بونا الهند ودفن في النجف –العراق الذي هو موقع دفن إمامنا الأول علي (كرم الله وجهه) اعتلى مولانا سلطان محمد شاه عرش الإمامة في بومباي الهند وكان عمره آن ذاك 7سنوات و9شهور و 16يوم وألقى أثناء ملاقاته الأولى فرمانه الأول حيث قال : لا تعتقدو أني صغير ........لاحظ الإمام الشاب الحزن في وجوه العديد من حوله لوفاة والده الإمام علي شاه فقال لهم : "لماذا أنتم حزينين ؟ إن الإمام يجلس بينكم ويعمل عمله." وفي الشهر الأول من إمامته أيلول 1885 أعطى مولنا سلطان محمد شاه فرمانات عديدة إلى الجماعات في بومباي وذلك لتحسين الحيات الاجتماعية والروحية للمسلمين اللإسماعيللين وفي عام 1886 منح مولانا سلطان شاه لقب " صاحب السمو" من قبل الحكومة البريطانية اعترافا منها للخدمات التي قدمته عائلة الآغا خان في عام 1893 دعي مولانا سلطان محمد شاه لحل الخلافات واللإضطرابات بين المسلمين والهندوس لما له من تأثير وكان أتباعه يساعدون السلطات في إعادة السلام و النظام وأعطً الملجئ إلى عدد من الهندوس على الرغم من إن اثنان من خدم الإمام الشخصيين قد قتلا أقام الإمام معسكرات ضخمة بقيت لحوالي ست شهور وذلك لإيواء الآلاف من الجياع والمحرومين وكل هذا على حساب الآغا خان الثالث في عام 1896 حضر مولانا اليوبيل الماسي للملكة فكتوريا في إنكلترا في شباط /فبراير/1897 تزوج مولانا سلطان مجمد شاه من ابنة عمه جانجي شاه البيجوم "شه زادي شاه "وفي صيف عام 1898 ضرب الطاعون الهند ففتح الإمام قصر yeravda في بومباي لمساعدة المصابين والناس بسبب المجاعة وقد كلف ذلك الإمام مبلغ نصف مليون روبية في عام 1898سافر مولانا الراحل إلى أوربا لأول مرة حيث قابلته الملكة فكتوريا ومنحته لقب (فارس قائد الإمبراطورية الهندية) اعترافا منها للخدمات التي قدمها أثناء الإضطرابات و المجاعات و الطاعون في الهند وذلك أثناء عشاء غي قلعة ونزور استقبلت الملكة فكتوريا الإمام بحفاوة وتكريم حيث جلس إلى جانبها في المقعد المخصص للرئيس الديني الأعلى في البلاد واستقبل استقبالا عظيم لم يستقبل أحد مثله من قبل وأعطي القاء دعاية وإعلان كبيرين في المدن الكبيرة في كافة أنحاء أوربا قابل الملك ادوارد الذي منحه عضوية في نادي مارلبورو الخاص.في عام 1899 من حزيران إلى أيلول 1899 زار مولانا الراحل زنجبار حيث منح لقب "نجم زنجبار الرائع"وفي نفس العام زار مولنا الراحل بلاد فارس ومنح لقب "نجم بلاد فارس"وزار أيضاً تركيا ومنح لقب "نجم تركيا"وفي شباط1900 زار مولانا الراحل حيدر أباد وفي نيسان 4-19 /1900 سافر إلى أوربا واجتمع بالإمبراطور قيصر ويلهيلم وكان الإمام قادرا على إقناع القيصر للسماح للإسماعيليين في شرق أفريقيا الألمانية بزراعة الرز على طول نهر Rufiji ورفع المضايقات التي كان يتعرض لها الإسماعيليون وفي نفس العام زار مولانا الراحل سلطان محمد "بورما" للمرة الأولى في عام 1902 ترأس المؤتمر التربوي الإسلامي في دلهي ودعا في خطابه إلى تأسيس جامعة Aligarh وقد تبرع بمبلغ 3500000 Rs في عام 1903 ترشح مولانا الراحل إلى المجلس التشريعي الإمبراطوري للهند وفي عام 1905 زار أفريقيا وبقي في زنجبار ل 29 يوم وأمر السيد "Suratia" بكتابة الفرمانان في كتاب "Farman" وفي ديسمبر/كانون الأول /1906 –سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية و زار سان فرانسيسكو – كاليفورنيا ودرس في جامعة هارفارد في نيويورك كما قابل الرئيس الأمريكي تيودور روزفلت وناقش معه العديد من المواضيع الثنائية في عام 1907 انتخب كرئيس دائم للإتحاد الإسلامي وبعد 7 سنوات استقال من منصبه في 1914 في كانون الثاني –حزيران 1908 زار الإمام الراحل بومباي وتزوج مولانا سلطان محمد الأميرة تيريزا أم الأمير علي خان في القاهرة رزق مولانا ابنه الأول "مهدي" من الأميرة تيريزا ولكنه توفي في شباط 1911 رئاسة عصبة الأمم في نهاية الحرب العالمية الأولى 1918 عقد مؤتمر للسلام في باريس من قبل الحلفاء في عام 1919 من قبل رؤساء الدول الأربعة المنتصرة في الحرب فرنسا+إنكلترا+ايطاليا+الوليات المتحدة حيث أسست عصبة الأمم المتحدة في جنيف كانون الثاني 1920 وكان حضور الإمام الراحل ممثلا عن الوفد الهندي في مؤتمر نزع السلاح 1932 ، اهتم الآغا خان بالشؤون الدولية و في جنيف تَتوّجَ في انتخابه في جلسةِ يوليو/تموزِ، 1937 كرئيس عصبة الأممِ بدلاً مِنْ الرئيس السابقَ،وحاز على 49 صوت في اقتراع سري ساهم الإمام الراحل في إعلاء مركز المسلمين لدى عصبة الأمم والدفاع عن حقوق المسلمين في كافية أنحاء العالم وساهم مساهمات رائعة في مجالات التعلم أعلنَ بأعلى صوتِه بأنّه كَانَ فخورَ للعَودة إلى الإخوّةِ المجيدةِ للإسلامِ. وهذه كَانتْ في الحقيقة بمثابة. الإعلان الجريء حيث دافع عن الإسلام في وجه الذين كانوا يحاربون الإسلام خطابه الرئاسي الأول في عصبة الأممِ في سبتمبر/أيلول 13, 1937 أثناء جلستِه الثامنة عَشَرةِ. وزير الخارجية السابق للهند "الآغا خان لا يَعُودُ إلى جاليةِ واحدة أَو بلادِ واحدة. هو مواطن عالمُ من الدرجة الأولى."
في ديسمبر/كانون الأول 17, 1948، الآغا خان الثّالث أكملَ 65 سنةَ، 3 شهورِ و9 أيامِ مِنْ إمامتِه وسجلُ الأطولُ في تأريخِ كُلّ الأئمّة الـ48في 1949، الآغا خان الثّالث أعلنَ مواطنَ إيرانيَ ومُنِحَ العنوانَ البارزَ لHazratwala، وبمعنى آخر: . صاحب السّمو الملكي بصاحب الجلالة الإمبراطورية، Shahinshah الإيرانية. زارَ باكستان أيضاً للمرة الأولى بعد الاستقلال في فبراير/شباط 2, 1950 ومُنِحَ درجة فخريةَ إل إل. دي . مِنْ جامعةِ Dacca في 1951. في مارس/آذار 3, 1951، زار الحكومة السوريةالخدمات الإسلامية كَانَ يَرْفعُ صوتَه دفاعِ عن الإسلامِ ، رداُ على الادعاءات الغير عادلةِ ضدّ الإسلامِ والنبي محمد. في خطاب لمجلة "تَوقيت لندنِ" في أكتوبر/تشرين الأول 22, 1951، قالَ بأنّ، "الإسلام متسامحَ ليس فقط مع المعتقداتِ الأخرى لكنه يحترمها وفي الحقيقة كُلّ المعتقدات "theistic" التي جاءتْ قبل الإسلامِ." قالَ أبعد من ذلك: "إذا لقد كَانَ هناك ردُّ فعل عَنيفُ ضدّ الغربِ في بَعْض البلدانِ الإسلاميةِ، السبب سَيُوْجَدُ في الموقفِ وسلوكِ الغربيين، و جهلهم وعدم احترامهمِ للإيمانِ وثقافةِ الإسلامِ، خدماته الشهيرة والبارزة دفاعاٌ عن الإسلامِ لَمْ تنحَصرْ في الصُحُفِ فقط.بل كان راعي المجتمع الإسلامي الغربي،في لندن، عَملَ على الإرتفاء التربويِ والاجتماعي للمسلمين. بَنى العديد مِنْ المساجدِ، منها مسجدُ الآغا خان في كالردف. تبرع أيضاً. 75,000 /روبية- لتَصليح المسجد الأقصى، وRs. 25,000 /- لمسجدِ نيروبي. أَسّسَ صندوقَ بناءِ الآغا خان أيضاً لتَصليح مسجدِ Badshahi في لاهور. في 1936 أثناء فترةِ إمامتِه الطويلةِ، الآغا خان الثّالث كرّسَ مُعظم وقتِه ومصادرِه في دَعْم وتَنظيم الجالية الإسماعيلية، خصوصاً في الهند وشرق أفريقيا. و كَانَ اهتمامه بشكل خاص بتَقديم الإصلاحات الاقتصادية و الاجتماعية،وعمل على نقل الجالية الإسماعيلية إلى الاكتفاء الذاتي حديثة بالمستوى العالي مِنْ تعليمِ ورفاهيةِ.و تطوير المنظمة العمومية الجديدة وكان هذا، واحداً من مهامِ الآغا خان الرئيسيةفي 1956، الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا مَنحَ الآغا خان لقب الصليبِ الكبيرِ للقدّيسِ مايكل والقدّيسِ جورج (جي. سي. إم. جي .). زيجات الآغا خان الثّالثة الزواج الأول للآغا خان حَدثَ في 1314/1897 مَع Shahzadi Begum، بنت عمِّه آغا جانغي، في Poona. في 1908، هو متزوّج مِنْ Mlle تيريزا Maglioni (d. 1926) في القاهرة، التي حَملتْ الأميرَ علي شاه في يونيو/حزيران 13, 1911 وماتتْ في ديسمبر/كانون الأول 2, 1926 في باريس في عُمرِ 37 سنةِ. . في 1929، تَزوّجَ الآغا خان زوجته الثالثة، Mlle أندري Carron، وقد حَملتَ ابنه الثانيَ، صدر الدين في يناير/كانون الثاني 17, 1933.في أكتوبر/تشرين الأول 9, 1944، تَزوّجَ الآغا خان زوجته الرابعة والأخيرة، Mlle إيفيت Labrousse، المعروفة البيجوم أم حبيبة. التي منحت في عام 1954 لقب نادر "ماتا Salamat " احتفالات يوبيلِ ارتدى عباءةِ الإمامةِ في 1302/1885، الآغا خان الثّالث أكملَ 50 سنةَ مِنْ قيادتِه الروحيةِ في 1935. ، قرّرَ الإسماعيليين بأنّ اليوبيلَ الذهبيَ لإمامهم يَجِبُ أَنْ يُحتَفلَ بشكل لائق بوزنه بالذهبِ، ويقدم الذهبِ هدية إليه تعبيرا عن حبهم وولائهم وامتنانهم. كَانَ مكانَ اليوبيلِ الذهبيِ في الهند في بومباي/1936/، وإلى هذه المدينةِ العظيمةِ تَجمّع الإسماعيليون مِنْ جميع أنحاء شبهِ القارة، مِنْ بورما، سيلان، ماليزيا، أفريقيا والشرق الأوسط. أخيراً، في يناير/كانون الثاني 19, 1936، اليوبيل الذهبي للآغا خان حيث حشد أكثر من 30,000 إسماعيلي . بين الضيوفِ الذين حَضروا أيضاً كَانوا عدد مِنْ الأمراءِ الحاكمينِ، و مسئولون حكوميون بارزون، قضاة المحكمة العُليا، دبلوماسيون أجانب، رجال أعمال، ووجهاء المدينةِ. أدّى سعادة الحاكم مراسمَ وزن. الوزن الكليّ للآغا خان الثّالث وكان 3200 أونسَ قيّمَ بحوالي 23,000 جنيه إسترليني. ، اليوبيل الذهبي كَانَ مناسبة رائعة وبارزة في حياةِ الجاليةِ.و كَانتْ مراسماً رائعةً ورائعةَ جداً، بسيط في طبيعتِه، وكانت مناسبة نادرة في حياةِ العديد . اليوبيل الذهبي الثاني أحتفل بمارس/آذار 1, 1937 في نيروبي وسط الابتهاج الاستثنائي ومشاهدِ الحماسِ. مرةً أخرى المعدن الثمين قُدّمَ إلى الآغا خان الثّالث مِن قِبل أتباعِه تعبيرا عن حبِّهم ومودّتِهم، ومرةً. حوالي 30,000 إسماعيلي جاءوا لينالوا بركاتِه على يوبيلِه.ستّون سنة مِنْ قيادتِه الخيّرةِ كأبّ روحي أعطىَ جاليته الممتنة فرصة للاحتفال باليوبيل الماسي من إمامتِه بوزنه بالماسِ. في احتفال خاصّ في يناير/كانون الثّاني 14, 1946، الآغا خان الثّالث قالَ: "هذه المناسبةِ الفريدةِ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ لأطفالِي الروحيينِ في جميع أنحاء العالم و هذه نقطة بداية في القلبِ وضميرِ كُلّ واحد لمعْرِفة أبعد، يَفْهمُ ويَطِيعُ التأريخَ والمذاهبَ الروحيةَ مِنْ إيمانِ الإسماعيلي." اليوبيل الماسي الأول احتفل في مارس/آذار 10, 1946 في ملعبِ Brabourne في بومباي. أكثر من 100,000 إسماعيلي مِنْ الأجزاءِ المُخْتَلِفةِ مِنْ العالمِ جاءتْ لرُؤية هذا حدثِ منظرِ حاضر في المراسمِ أربعة عشرَ أميرِ حاكمينِ، بينهم مهراجات كشمير وبارودا والمربّى Saheb مِنْ Nawanagar. كان هناك رسائلَ النيّة الحسنةِ مِنْ الملك فاروق عاهل مصر، ملك أفغانستان، شاه إيران وشخصيات عالمية أخرى التي تَتضمّنُ السّيدَ غاندي. قيمة الماسِ كَانتْ 640,000 جنيه إسترليني.اليوبيل الماسي الثاني كَانَ قَدْ احتفل به في أرضِ الألعاب الرياضيةَ مِنْ نادي الآغا خان في دار السلامِ في أغسطس/آب 9, 1946. هو حُضِرَ ب70,000 إسماعيلي، ومن كينيا، Tanganyika وأوغندا. قيمةِ الماسِ كَانتْ 684,000 جنيه إسترليني. قيمة مبلغَ الماسِ في كُلّ مكان كَانَ هديةَ مُطلقةَ إلى الإمامِ مِنْ أتباعِه المبتهجينِ. هذا المبلغِ الكبير استثمر ثانيةً حياةِ في المجالاتِ التربويةِ والتجاريةِاحتفال يوبيلِ البلاتينَ، يُؤشّرُ الذكرى السبعونَ لإمامةِ الآغا خان الثّالثة كَانتْ festivated في كرا تشي بالبهاءِ العظيمِ في فبراير/شباط 3, 1954.في الاحتفال وزن الإمامِ بالبلاتينِ. في يومِ المراسمِ، بَنى ملعبَ خصوصاً لهذه المناسبة كَانَ مكتظ بالأشخاصِ الـ60,000، وكُلّ الطرق التي تُؤدّي إليه مُلِأتْ بالحشودِ التي لا تَستطيعُ أَنْ الدخولَ. بعد الاستماع إلى القرآنِ المقدّسِ، الآغا خان رَفعَ أيديه للصلاةِ قبل جلوسه على مقعدِه. الأموال جَمعتْ في الاحتفال و استعمل لتطبيقِ المشاريعِ المتعددةِ في المجال الاقتصادي الاجتماعية.موت الآغا خان الثّالث سلطان محمد شاه، الآغا خان الثّالث، الإمام الثامن والأربعون للطائفة الامامية الشيعية المسلمة ماتَ في فيللاه في Versoix، قُرْب جنيف في 12 ذو الحجة، 1376 / يوليو/تموز 11, 1957. و دُفِنَ في ضريح في أسوان، يُشرفُ على النيلِ في مصر. يَكْتبُ Labib Habachi في "أسوان" (القاهرة، 1959, p. 76) في 1947، الآغا خان الثّالث زارَ أسوان، وقرّرَ عَيْش البعضِ يُوقّتونَ كُلّ سَنَة في أسوان، يَختارُه كمكان استراحته الأخير. في يوليو/تموز 12, 1957 ذلك، "بوَفاة الآغا خان، نَشْهدُ نهايةَ عصرِ أسسه هو وعمل على تقوية مركز الإسماعيليين في كافة أنحاء العالم ولكن مع وفاته لم تنتهي المسيرة تسلم الإمامة بعده حفيده "كريم علي شاه " لنشهد بداية عصر جديد لمسيرة الإمامة الأبدي | |
|