مجرد سؤال

موضوع: مجرد سؤال الأحد يونيو 20, 2010 11:19 am

{إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }لقمان34

بحسب تفسير ابن كثير / ابي الفداء اسماعيل ابن كثير القرشي الدمشقى/ في تفسير القران الكريم الجزء الثالث الصفحة// 462/

هذه مفاتيح الغيب التي استاثر الله تعالى بعلمها فلا يعلمها احد

هل من توضيح انتظر الاراء

موضوع: رد: مجرد سؤال الأحد يونيو 20, 2010 11:20 am

انتظر الجميع هنا

متابع

موضوع: رد: مجرد سؤال الأحد يونيو 20, 2010 3:07 pm

متابعة معكم

موضوع: رد: مجرد سؤال الأحد يونيو 20, 2010 3:18 pm

يسلمو يا صقر وانا ناطره

موضوع: رد: مجرد سؤال الأحد يونيو 20, 2010 9:41 pm

(إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) . صدق الله العظيم
علينا بالمعرفة حتى نؤمن بما نعتقد .وليس أن نؤمن بما يعتقد آباؤنا وأجدادنا
ولكن(إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءَ)...
.....

موضوع: رد: مجرد سؤال الأحد يونيو 20, 2010 11:15 pm

اقتباس :: (إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) . صدق الله العظيم
علينا بالمعرفة حتى نؤمن بما نعتقد .وليس أن نؤمن بما يعتقد آباؤنا وأجدادنا
ولكن(إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءَ)...

موضوع: رد: مجرد سؤال الإثنين يونيو 21, 2010 8:16 am

موضوع: رد: مجرد سؤال الإثنين يونيو 21, 2010 9:14 am

موضوع: رد: مجرد سؤال الإثنين يونيو 21, 2010 12:14 pm

سورة لقمان

بسم الله الرحمن
الرحيم .

)ومن يسلم وجهه إلى الله( أي : وجوده إلى الله بالفناء
في أفعاله أو صفاته أو ذاته : )وهو
محسن(
عابد له على مشاهدته بحسب مقامه يعمل
في الأول بأعمال التوكل على مشاهدة أفعاله تعالى، وفي
الثانية بأعمال مقام الرضا على مشاهدة صفاته، وفي الثالث بالاستقامة
في التحقق به على شهود ذاته : )فقد
استمسك(
بدين التوحيد الذي هو أوثق العرى : )وإلى الله عاقبة الأمور( بالفناء فيه وإليه انتهاء الكل. )ألم تر(
أن فلك البدن تجري في بحر الهيولى
بإفاضة آثار صفاته من الحياة والقدرة والإدراك عليه وإعداده بالآلات : )بنعمة الله(
أي : لقبول الكمالات عليه : )ليريكم(
بهذا الجري والاستعداد من آيات تجليات
أفعاله وصفاته : )إن في
ذلك لآيات(
من تجليات أفعاله وصفاته، إذ لا تظهر إلا على هذا المظهر : )لكل
صبار(
يصبر مع الله
في المجاهدة عن ظهور أفعال نفسه وصفاتها لأحكام مقام التوكل والرضا : )شكور(
يشكر نعم التجليات بالقيام بحقها
والعمل بأحكام مقام التوكل في تجليات الأفعال وأحكام مقام الرضا في
تجليات الصفات ليكون على مزيد من جلاله. : )وإذا غشيهم موج(
من غلبات
صفات النفس ومقتضيات الطبع : )كالظلل( كالحجب الساترة لأنوار التجليات : )دعوا
الله مخلصين له الدين(
التجؤوا إلى الله بالإخلاص والقيام
بحقه في مقامهم لتنكشف الحجب ببركة الثبات على العمل بالإخلاص، فإن
السالك إذا حجب بالتلوين عن المقام الأعلى وجب عليه
التثبيت في المقام الذي دونه مما هو ملك له كالإخلاص بالنسبة
إلى التوكل : )فلما نجاهم(
بالتجلي الفعلي
إلى أبر مقام التوكل والأمن من الغرق في بحر الهيولى بغلبات النفس : )فمنهم مقتصد(
ثابت على العدل في القيام بحقوق التوكل والسير في أفعاله تعالى على التمكين : )وما
يجحد بآياتنا(
بإضافة حقوق مقامه في التجليات
واحتجابه عنها في التلوينات : )إلا كل ختار( يغدر في الوفاء بعقد العزيمة وعهد الفطرة مع الله عند الابتلاء بالفترة : )كفور(
لا يستعمل نعم الله في مراضيه ولا يقضي
حقوق مقامه في التجليات، ولا يعمل بأعمال أهل التوكل
والرضا عند ظهور أنوار الأفعال والصفات، أو تلك الشريعة تجري
مراكبها في هذا البحر إلى ساحل بر النجاة وجنة الآثار ليريكم من آيات تجليات الأفعال. : )اتقوا ربكم(
احذروه في الظهور بأفعالكم وصفاتكم وذواتكم بالفناء فيه عنها : )واخشوا
يوما لا يجزي والد عن ولده(
لانقطاع الوصل عند بروزكم لله المتجلى بالوحدة والقهر ولا يبقى وجود للوالد والولد، فلا يجزي بعضهم
عن بعض شيئا : )فلا تغرنكم الحيوة الدنيا( من الحياة القلبية التي هي
أقرب إليكم بأنها حقيقة دائمة فإنه لا حياة لأحد حينئذ : )ولا
يغرنكم بالله الغرور( فتظهروا بالأنائية وتحتجبوا بوسوسته فتقعوا في الطغيان. : )إن الله
عنده علم الساعة(
الكبرى لفناء الكل فيه حينئذ فكيف
بعلومهم : )وينزل(
غيث ذلك بحسب الاستعدادات قبل الفناء : )ويعلم ما في(
أرحام الاستعداد من الكمالات أهي تامة
أم لا ؟ أو في
أرحام النفوس من أولاد القلوب أهي رشيدة كاملة أم لا ؟، : )وما تدري نفس ماذا تكسب(
من العلوم والمقامات في الزمان المستقبل لاحتجابها عما في استعدادها : )وما تدري نفس بأي أرض( من أراضى المقامات : )تموت(
ويفنى استعدادها لانقضاء ما فيها من الكمالات، لأن علم الاستعدادات وحدودها مما استأثر به الله
تعالى لذاته في غيب الغيب، والله تعالى أعلم

هذا كان تفسير ابن عربي لسورة لقمان كاملة .

موضوع: رد: مجرد سؤال الإثنين يونيو 21, 2010 1:48 pm

اقتباس :: سورة لقمان

بسم الله الرحمن
الرحيم .

)ومن يسلم وجهه إلى الله( أي : وجوده إلى الله بالفناء
في أفعاله أو صفاته أو ذاته : )وهو
محسن(
عابد له على مشاهدته بحسب مقامه يعمل
في الأول بأعمال التوكل على مشاهدة أفعاله تعالى، وفي
الثانية بأعمال مقام الرضا على مشاهدة صفاته، وفي الثالث بالاستقامة
في التحقق به على شهود ذاته : )فقد
استمسك(
بدين التوحيد الذي هو أوثق العرى : )وإلى الله عاقبة الأمور( بالفناء فيه وإليه انتهاء الكل. )ألم تر(
أن فلك البدن تجري في بحر الهيولى
بإفاضة آثار صفاته من الحياة والقدرة والإدراك عليه وإعداده بالآلات : )بنعمة الله(
أي : لقبول الكمالات عليه : )ليريكم(
بهذا الجري والاستعداد من آيات تجليات
أفعاله وصفاته : )إن في
ذلك لآيات(
من تجليات أفعاله وصفاته، إذ لا تظهر إلا على هذا المظهر : )لكل
صبار(
يصبر مع الله
في المجاهدة عن ظهور أفعال نفسه وصفاتها لأحكام مقام التوكل والرضا : )شكور(
يشكر نعم التجليات بالقيام بحقها
والعمل بأحكام مقام التوكل في تجليات الأفعال وأحكام مقام الرضا في
تجليات الصفات ليكون على مزيد من جلاله. : )وإذا غشيهم موج(
من غلبات
صفات النفس ومقتضيات الطبع : )كالظلل( كالحجب الساترة لأنوار التجليات : )دعوا
الله مخلصين له الدين(
التجؤوا إلى الله بالإخلاص والقيام
بحقه في مقامهم لتنكشف الحجب ببركة الثبات على العمل بالإخلاص، فإن
السالك إذا حجب بالتلوين عن المقام الأعلى وجب عليه
التثبيت في المقام الذي دونه مما هو ملك له كالإخلاص بالنسبة
إلى التوكل : )فلما نجاهم(
بالتجلي الفعلي
إلى أبر مقام التوكل والأمن من الغرق في بحر الهيولى بغلبات النفس : )فمنهم مقتصد(
ثابت على العدل في القيام بحقوق التوكل والسير في أفعاله تعالى على التمكين : )وما
يجحد بآياتنا(
بإضافة حقوق مقامه في التجليات
واحتجابه عنها في التلوينات : )إلا كل ختار( يغدر في الوفاء بعقد العزيمة وعهد الفطرة مع الله عند الابتلاء بالفترة : )كفور(
لا يستعمل نعم الله في مراضيه ولا يقضي
حقوق مقامه في التجليات، ولا يعمل بأعمال أهل التوكل
والرضا عند ظهور أنوار الأفعال والصفات، أو تلك الشريعة تجري
مراكبها في هذا البحر إلى ساحل بر النجاة وجنة الآثار ليريكم من آيات تجليات الأفعال. : )اتقوا ربكم(
احذروه في الظهور بأفعالكم وصفاتكم وذواتكم بالفناء فيه عنها : )واخشوا
يوما لا يجزي والد عن ولده(
لانقطاع الوصل عند بروزكم لله المتجلى بالوحدة والقهر ولا يبقى وجود للوالد والولد، فلا يجزي بعضهم
عن بعض شيئا : )فلا تغرنكم الحيوة الدنيا( من الحياة القلبية التي هي
أقرب إليكم بأنها حقيقة دائمة فإنه لا حياة لأحد حينئذ : )ولا
يغرنكم بالله الغرور( فتظهروا بالأنائية وتحتجبوا بوسوسته فتقعوا في الطغيان. : )إن الله
عنده علم الساعة(
الكبرى لفناء الكل فيه حينئذ فكيف
بعلومهم : )وينزل(
غيث ذلك بحسب الاستعدادات قبل الفناء : )ويعلم ما في(
أرحام الاستعداد من الكمالات أهي تامة
أم لا ؟ أو في
أرحام النفوس من أولاد القلوب أهي رشيدة كاملة أم لا ؟، : )وما تدري نفس ماذا تكسب(
من العلوم والمقامات في الزمان المستقبل لاحتجابها عما في استعدادها : )وما تدري نفس بأي أرض( من أراضى المقامات : )تموت(
ويفنى استعدادها لانقضاء ما فيها من الكمالات، لأن علم الاستعدادات وحدودها مما استأثر به الله
تعالى لذاته في غيب الغيب، والله تعالى أعلم

هذا كان تفسير ابن عربي لسورة لقمان كاملة .

هذا كان تفسير ابن عربي الله يعطيه العافي ---

هل تستطيع التوضيح اخ وسيم لما فسره ابن عربي

اقتباس :: أم لا ؟ أو في

ووهذه بالدرجة الاولى

مشكور

موضوع: رد: مجرد سؤال الإثنين يونيو 21, 2010 1:55 pm

لو نظرت الى ما فسره ابن عربي لارشدك التفسير الى الفكر الذي كان يملكه

اقتباس :: كالظلل( كالحجب الساترة لأنوار التجليات

لو ان احدا يخبرني عن ذلك لارتاح قلبي

موضوع: رد: مجرد سؤال الإثنين يونيو 21, 2010 3:06 pm

كل التقدير الرائع للسؤال الغني بالتفاصيل كثيرة وكثيرة

اما بالنسبة الى ما تود تحريكه وعلمه يحتاج الى الكثير والكثير الى التأمل الروحاني

التي تغنينى عن امور كثير

سبحان الخالق وسبحان ما خلق

اخوك صاحب الذوق الرفيع

موضوع: رد: مجرد سؤال الإثنين يونيو 21, 2010 6:47 pm

اقتباس :: التي تغنينى عن امور كثير

موضوع: رد: مجرد سؤال الإثنين يونيو 21, 2010 6:54 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
اللهم يامولاي
أنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك
حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور
فتصل إلى معدن العظمة
وتصبح أرواحنا معلقة بعز قدسك
تجليا لباطن علمك
نورا وبركة وسلاما

اقتباس :: بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
اللهم يامولاي
أنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك
حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور
فتصل إلى معدن العظمة
وتصبح أرواحنا معلقة بعز قدسك
تجليا لباطن علمك
نورا وبركة وسلاما

دائما مرورمميز

بوركت اخي مهند

موضوع: رد: مجرد سؤال الأربعاء يونيو 23, 2010 6:11 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة
عندما تشق الحجب النورية هذه ، عند ذلك يصبح النظر والعمل واحداً . عندما ينال الإنسان مقاماً رفيعاً يصبح علمه عين القوة وقوته عين العلم ، هما مفهومان ، ولكن لهما حقيقة واحدة . إذا وصل شخص إلى هذا المقام ، لم يعد هناك جدار بين فكره وسعيه ، سواء كان امرأة مثل فاطمة الزهراء عليها السلام أو رجلاً مثل علي بن أبي طالب عليه السلام ، لكن إذا لم يبلغ ذلك المقام الرفيع ، يكون هناك حجاب رقيق دائماً بين النظر والعمل ، وكلما نزل إلى الأسفل تصبح هذه المسافة أكثر وكلما صعد تصبح هذه المسافة أقل
إلهي هب لي كمال الانقطاع
إليك
تحياتي

اقتباس :: بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل إلى معدن العظمة
عندما تشق الحجب النورية هذه ، عند ذلك يصبح النظر والعمل واحداً . عندما ينال الإنسان مقاماً رفيعاً يصبح علمه عين القوة وقوته عين العلم ، هما مفهومان ، ولكن لهما حقيقة واحدة . إذا وصل شخص إلى هذا المقام ، لم يعد هناك جدار بين فكره وسعيه ، سواء كان امرأة مثل فاطمة الزهراء عليها السلام أو رجلاً مثل علي بن أبي طالب عليه السلام ، لكن إذا لم يبلغ ذلك المقام الرفيع ، يكون هناك حجاب رقيق دائماً بين النظر والعمل ، وكلما نزل إلى الأسفل تصبح هذه المسافة أكثر وكلما صعد تصبح هذه المسافة أقل
إلهي هب لي كمال الانقطاع
إليك
تحياتي

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19

هو الموصول إليه وبه الوصال وعليه وبه الدليل
هو السبيل –

هو القائل عن نفسه // ظاهرنا إمامة – وباطننا غيب لا يدرك /// ولما تفضلت به أخ مهند بالقول الحكيم

اقتباس :

مثل فاطمة الزهراء عليها السلام أو رجلاً مثل علي بن أبي طالب عليه السلام

----

باطننا غيب لا يدرك / غيب/ بحساب الجمل يساوي فاطمة +إمامة

فافهم أيها القارئ وصن ترشد

بور كت اخي مهند

موضوع: رد: مجرد سؤال الأربعاء يونيو 23, 2010 8:29 pm

متابعة معكم

بارك الله بكم

موضوع: رد: مجرد سؤال الخميس يونيو 24, 2010 10:24 pm

بارك الله بك أخي الصقر
ومتابع معكم إن شاء الله

موضوع: رد: مجرد سؤال الخميس يونيو 24, 2010 10:29 pm

اقتباس :: بارك الله بك أخي الصقر
ومتابع معكم إن شاء الله

اهلا بك اخي الكريم ونحن متابعين ان شاء الله

موضوع: رد: مجرد سؤال الخميس يونيو 24, 2010 10:31 pm

اقتباس :: باطننا غيب لا يدرك / غيب/ بحساب الجمل يساوي فاطمة +إمامة

فافهم أيها القارئ وصن ترشد

موضوع: رد: مجرد سؤال الخميس يونيو 24, 2010 10:33 pm

اقتباس :: بحساب الجمل

هاد علم غريب اختي زهراء ولا يمكن شرحه هنا بوركت

Laughing

موضوع: رد: مجرد سؤال الخميس يونيو 24, 2010 10:35 pm

ليس كل ما يعرف يقال

» مجرد همس
» حوار جـــــــــــاد
» سؤال
» أصبحت أراك واقعاً وليس مجرد خيال
» مفتي الجمهورية احمد بدر الدين حسون الدين ليس مجرد عبادة بل حياة وسلوك