وزير الصحة : نتابع تطورات انتشار حالات التهاب ملتحمة العين والمسبب فيروس لا يؤثر في البصر

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

أكد الدكتور رضا سعيد وزير الصحة أن الوزارة تتابع مع منظمة الصحة العالمية تطورات انتشار حالات التهابات ملتحمة العين
المعروفة بالرمد في بعض دول إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية مضيفاً
أن نمط انتشار الإصابات وخصائصها الوبائية تشير إلى أن المسبب هو فيروس شديد العدوى يصيب العين ما يستوجب اتخاذ تدابير فردية للوقاية الشخصية لدى الأفراد في مختلف الفئات العمرية.‏
وطمأن السيد وزير الصحة المواطنين إلى أن هذا المرض ليس من الأمراض الخطرة إذ أنه لا يؤثر في القدرة البصرية إلا أنه في ذات الوقت يوجب اتخاذ التدابير الوقائية للحد من انتشاره واستشارة الطبيب المختص عند الشعور بأي تغيرات غير اعتيادية في العين مضيفاً أن أعراض التهابات ملتحمة العين قد تظهرعلى شكل احمرار وشعور بحرقة في العين وحكة وخوف أو انزعاج من الضوء وقد تترافق مع حدوث إفرازات عينية أو دموع وأحياناً تورم في الأجفان، وغالباً ما ينتقل الالتهاب إلى العين الثانية بسبب العدوى.‏
وأكد السيد وزير الصحة أن مشافي العيون وأقسام العينية في المشافي العامة في المحافظات هي على أتم الاستعداد لتقديم الخدمات الطبية لجميع مرضى العيون في كافة الأوقات بما في ذلك خلال عطلة عيد الفطر.‏
من جانبه أكد الدكتور سمير أنطاكي مدير برنامج«الرؤية 20/20» المنفذ في وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أن هذاالمرض يصيب الأطفال والكبار من الجنسين ومن دون تفرقة لكن نسبته تزيد عند الشباب لزيادة تعرضهم للمحسسات وتنقل العدوى به بواسطة الاحتكاك المباشر وانتقال الإفرازات الناتجة عن المرض من المصاب إلى الشخص السليم بواسطة المصافحة أوالتقبيل والعناق وبطريقة غير مباشرة من خلال لمس المسطحات والأشياء الملوثة مثل قبضة الباب أو مفاتيح المصعد والمناشف وما إلى ذلك، ومن ثم لمس العين أو الأنف أوالفم.‏
وأكد على المواطنين ضرورة إتباع قواعد النظافة الشخصية للمحافظة على الصحة العامة عموماً وصحة العين بشكل خاص وذلك من خلال المواظبة على غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر وعدم مشاركة الأغراض الشخصية كالمناشف والشراشف و الوسادات والأغطية والثياب وأدوات التجميل لدى النساء، وتجنب لمس أو فرك العينين.‏
وأضاف الدكتور أنطاكي أنه في حال حدوث إصابة أي فرد من أفراد الأسرة بهذا المرض لابد من اتخاذ جميع الاحتياطات والتعليمات ضمن الأسرة بما يضمن منع انتقال العدوى لباقي أفرادها وانتشارها للآخرين وهذا الأمر ينطبق أيضاً على تجمعات الأفراد في الأماكن المزدحمة مثل المدارس ودور العجزة والأيتام وما إلى ذلك.‏

المولى يبارك فيك

بو ركت اخي سقراط

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخوتي الروحيين الغوالي
زهراء
الصقر
شكراً لكم على الرد الجميل والمتابعة
بارككم المولى