قدمت الطالبة سابرينا بندالي، من طالبات معهد الدراسات الإسماعيلية ورقة في المؤتمر الدولي الثالث عشر للفن التركي المنعقد في بودابست في أيلول 2007. وكان موضوع المؤتمر التأثيرات المتبادلة بين الفن التركي والفن والأوربي مع تركيز على مجموعات الفن التركي المحفوظة في المتاحف الأوربية.
وكان المتحف الوطني الهنغاري قد استضاف المؤتمر الدولي الثالث عشر للفن التركي في بودابست بهنغاريا في الفترة من 3- 8 أيلول 2007، وشارك فيه أكثر من 180 باحثاً يمثلون 22 بلداً اجتمعوا ليستمعوا إلى 124 ملخصاً تم اختيارها للتقديم.
قدمت سابرينا آ. بندالي، من طالبات السنة الثالثة في برنامج الدراسات العليا في معهد الدراسات الإسماعيلية، ورقة بعنوان "فن الرسم كوسيلة للتواصل الدبلوماسي في زمن محمد الثاني" . وقد تناولت الورقة بالتدقيق الاستخدامات المتنوعة للرسوم (بورتريه) الملكية، والتي كانت تنفذ بتكليف من السلطان العثماني محمد الثاني (1432- 1481) المعروف أيضاً بمحمد الفاتح. ووجد في أوروبا في أعقاب احتلال القسطنطينية عام 1453 بشكل خاص حب اطلاع واسع حول شخص السلطان الذي أظهر اهتماماً ملحوظاً بالفن عموماً ورسوم الأشخاص (بورتريه) خصوصاً، بحيث أصبحت رسوم (بورتريه) السلطان وسيلة للتواصل الدبلوماسي بين البلاطات الأوروبية والبلاط العثماني. إن دراسة الحالة للرسوم (البورتريه) الملكية، وهي التي بنيت على دراسات سابقة لرمزية الصور الباقية للسلطان ودلالاتها، تضعف وجهة النظر النمطية تجاه الدبلوماسية العثمانية القائلة بأنها قسمت العالم إلى دار الإسلام ودار الحرب، وأن الحرب هي وسيلة التواصل الوحيدة بين الدارين.
يجتمع المؤتمر الدولي للفن التركي، الذي تأسس بمبادرة من المرحوم البروفيسور سورات كمال يتكين من جامعة أنقرة، كل أربع سنوات في أماكن مختلفة. واجتمع لأول مرة عام 1959، ومنذ ذلك الحين اجتذب باحثين من العديد من الدول ناقشوا نطاقاً واسعاً من الموضوعات ذات الصلة بالفن التركي. وانعقدت اجتماعات المؤتمر مؤخراً في عمان (2003)، وأوترخت(1999)، وجنيف(1995)، واستانبول(1991).