التفاؤل .... يخيم على مقدمات الموسم الزراعي 2010 -2011

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

بعد أن سيطر الخوف والقلق على مزارعي طرطوس جراء موجة الحر التي شهدتها المحافظة في شهر آب الماضي انقشعت الرؤية على تفاؤل كبير
لدى هؤلاءالمزارعين حيث مرت تلك الموجة الحارة بأضرار أقل بكثير من المتوقع.
موجة الحر المذكورة تزامنت معإنبات الشتول في المساكب وبداية نقلها إلى البيوت البلاستيكية وكان الخوف وقتها منمرضين قد يأتيان على هذه الشتول وهما (التسليق والزعترة) لكن خبرة المزارعين بالتعامل مع مثل هذه الظروف حد من انتشار المرضين المذكورين وخفف من آثارهما وإنكان من الصعب السيطرة تماماً عليهما وخاصة أن مرض (الزعترة) ينتقل بالعدوى وإصابة نبتة واحدة قد تنقل العدوى إلى بيت بلاستيكي بأكمله.‏
المقدمات الآن مختلفة تماماً وإنكانت لا تخلو من بعض المنغصات وخاصة مرض ذبول واهتراء الساق ولكن على نطاق ضيق كماظهرت بعض الأمراض الجديدة ولكن يبدو أن السيطرة عليها ممكنة ولكن هذا لم يمنع التفاؤل من التطاول برأسه ويرجع مزارعو الزراعات المحمية في طرطوس أسباب تفاؤلهم إلى عدة عوامل نستطيع أن نوجزها بالآتي بعد زيارات حقلية متعددة قامت بها الثورةوالتقت من خلالها المزارعين في حقولهم وفي مقدمتها:‏
أولاً - زوال الخوف من موت الشتول التي أصبحت في معظمها نباتات كاملة مثقلة بالزهر والثمر.‏
ثانياً - اتجاه درجات الحرارة نحوالاعتدال وخاصة بعد الزخات المطرية التي هطلت يومي 23 و 24 أيلول والتي لطفت الجوكثيراً.‏
ثالثاً- استقرار أسعار مستلزمات الإنتاج من بذور وأدوية ومبيدات وبلاستيك وعبوات عن أسعار الموسم الماضي تقريباً.‏
رابعاً - مؤشرات السوق حالياًتوحي بتصريف جيد للإنتاج وبأسعار تحقق هامشاً من الربح وخاصة أن بعض المنتجين بدؤوا بطرح إنتاجهم
في السوق وخاصة مزارعي بانياس والأسعار جيدة جداً وهي التي كانت في مثل هذا الوقت من العام الماضي في الحضيض.‏
خامساً - اتخذ معظم المزارعين إجراءات وقائية ضد الكوارث الطبيعية وهي التي سببت أضراراً كبيرة في الموسم الماضي على مبدأ (رب ضارة نافعة) وبالتالي إن أتت هذه الكوارث في الموسم الحالي فيتوقعون أن تكون الأضرارأقل وقد لاحظنا كيف قام العديد من المزارعين بإجراءات التصريف لأراضيهم
وإقامةالسواتر الترابية قرب مجاري المياه القريبة من أراضيهم.‏
سادساً- تحول عدد من المزارعين إلى الاعتماد على أصناف جديدة من المحاصيل في البيوت البلاستيكية وإن كان هذاالتحول محدوداً لكن مردوده قد يشجع على ازدياد مساحة هذا التحول في قادمات الأيام الأمر الذي يمنع إغراق السوق بثلاثة محاصيل سائدة (البندورة- الخيار والفليفلة)حيث شاهدنا بيوتاً بلاستيكية مزروعة بالبقدونس والنعناع والبقلة إضافةلما كان موجوداً من هذه الزراعات النوعية في الموسم الماضي من فريز ونباتات زينة.‏
سابعاً- الحديث عن استمرارالتصريف الخارجي للإنتاج المحلي يزيد من مساحة التفاؤل لأن إنتاج البيوت البلاستيكية من الخضراوات
يزيد عن حاجة السوق المحلية وهذا الأمر يضمن استقرارأسعار هذا المنتج.‏
ثامناً- استقرار أسعار الوقود(المازوت) حافظ على أسعار النقل و الحراثة وغير ذلك وبالتالي لم يتحمل المزارع أي أعباء إضافية.‏
تاسعاً- التوقعات بحلول شتاء ماطرفي المنطقة الساحلية بعد هذا الصيف الساخن جداً يحد من مخاوف المزارعين من الصقيع وهو الذي حضر بقسوة في الموسم الفائت.‏
عاشراً- أكثر من 80٪ من البيوت البلاستيكية أصبحت تعتمد أساليب الري الحديث (الري بالتنقيط) وهذا يقلل من نموالأعشاب الضارة وما تحمله من أمراض فيروسية وفطرية ويقلل من احتمال إصابة النبات بالعفن.
‏هذه العوامل العشرة التي استخلصناهامن آراء المزارعين كلها تدعو للتفاؤل وتبشر بموسم خير إنشاء الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
يا الله يا محمد يا علي
الأخ الروحي الغالي سقراط المحترم
شكرا من القلب نتفائل معا
ونتمنى المزيد من التفاؤل
تحياتي الوجدانية

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي مهنّد
أختي الروحيّة الغالية زهراء
متابعة مميّزة....
بارككم المولى

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي الطائر الفينيقي
بارككم المولى

» دوري المحترفين بكرة القدم 2010/2011.... لعبة الكراسي الموسيقية مستمرة..
» المخالعـــــــــــــــــــــــة الزوجيــــــــــــــــــــــــــة باختصار وبدون مقدمات
» إعلان البعثات العلمية للعام 2010/2011 لصالح الجهات العامة لمرحلة الدراسات العليا ( ماجستير – دكتواره
» المصرف الزراعي التعاوني: الحصول على القرض بزيارة واحدة
» المصرف الزراعي يبدأ بمنح القروض الشخصية بسقف 500 ألف ليرة وفائدة 9بالمئة