| الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف | |
|
+3--- الطائر الفينيقي --- waseemtc سقراط 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف الأربعاء أكتوبر 20, 2010 4:06 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد
لماذا يفتح الرجل بابه لزوجة ثانية ؟!...... هل لأنه يستند إلى التشريع الإسلامي الذي يحلل تعدد الزوجات؟!..... و طبعاً ضمن شروط و ضوابط ولعل أبرزها و أهمها العدل بين الزوجات أم لحاجته إلى أن يخفف صداع رأسه من زوجته الأولى؟!..... أم لأن هنالك مبررات أخرى لذلك، وهل يحل تواجد الزوجة الثانية أزمة حقيقية لدى الرجل في الوقت الذي يهز من صلابةزوجته الأولى، وقد يصيبها بالإحباط، أم أنه يقع في مزيد من التخبط، و الأرق والإزعاج. ربما نتساءل أيضا هل تجلب الزوجة الثانية السعادة و الفرح الذي ينقص الرجل، وتزيح عن كاهله الهموم والتعب، أم أنها تورطه بالكثير من الأعباء والمشاكل؟ وماذا تضيف الزوجة الثانية إلى رصيد العائلة المستقرة أو غير المستقرةنفسيا وماديا؟ ولكي نجيب على أسئلتنا لا بد لنا من أن نقف على أرضية صلبة، لذاالتقينا بعض الأشخاص الذين أيدوا و عارضوا ولكي نكون أكثر موضوعية، وبعيدا عن التحامل على الفكرة أو الانحياز لصالح أحد الأطراف: الزوجة أو الزوج أو الزوجةالثانية، نحن لا نستطيع أن نحرم ما حلله الله عز و جل و لكن الله أمر بالعدل فهل يستطيع الإنسان هذا المخلوق الضعيف أن يعدل؟
رأي بعض المختصين بالزواج الثاني في بداية بحث الآراء حول موضوع الزوجة الثانية يقول الدكتور حسين الأتات المختص بعلم النفس الاجتماعيب مشفى الأرز في القطر اللبناني الشقيق حيث أكد أنه يرفض فكرة الزوجة الثانية لمايترتب على هذا الزواج من مشاكل واتفقت معه زوجته بالرأي الدكتورة نتاشا الروسيةالأصل و المختصة بذات العلم وقالت معظم الرجال لا يكترثون بعواقب هذا الزواج فهم يفكرون فقط في إسعاد أنفسهم و لا يفكرون بالمشاكل المترتبة عليه مثل فقدان الأطفال لحنان الأب نتيجة انشغاله واهتمامه بالزوجة الثانية وشعورهم بان أباهم نبذ أمهم وبيتهم و عن نفسها قالت أنها ستطلب الطلاق فوراً من زوجها إذا أقدم على هذه الخطوة،وبرر الدكتور الأتات الأسباب التي تجعل الزوج يقدم على الزواج من زوجة ثانية بأنهاقد تكون البحث عن الجمال أو في بعض الأحيان يقوم باختيار زوجة ثانية مثقفة ومتعلمة إذا كانت الأولى غير ذلك بالإضافة إلى الزواج الشائع ضمن بعض الطبقات وهوزواج البروتوكول بالطبع فضلاً عن أنواع أخرى من الزواج مثل «جهل فترات معينة من العمر- زواج قسري نتيجة أخطاء معينة- وزواج السكرتيرات لضمان سير العمل.. وزواج له علاقة بالعمل التجاري و الصفقات» ويضيف الدكتور الأتات لكن يوجد زواج مطلوب و لابد منه و هذا يقضي بحالات مرض الزوجة بالإضافة إلى عدم قدرتها على الإنجاب أو في حال عدم الانسجام وطغيان الزوجة على الزوج و مسح شخصيته مضيفاً بأنه في هذه الحالات من الطبيعي أن يتزوج الرجل لأن الزواج بحد ذاته مشروع صحي وبناء أسرة وإضفاء روح المسؤولية وبناء الشخصية ونوه الدكتور حسين بأن أكثر المتضررين الحقيقيين من الزواج الجديد هم الأبناء الذين غالباً ما يدفعون الثمن لأن الرجل بزواجه الجديد يهمل الأطفال وبالتالي سوف يتحولون بالتدريج إلى قنبلة اجتماعية موقوتةبل من الممكن أن يكونوا خطرين على المجتمع في مرحلة ما و بالتالي يجب على الرجل الذي يرغب بزواج ثانٍ أن يأخذ بعين الاعتبار هذا الجانب المهم ألا و هو الأطفال قبل الإقدام على هذه الخطوة.
آراء مختلفة حيال تعددالزوجات لكي نعطي الموضوع مساحة واسعة من الآراء حيال هذا الموضوع هناك نماذج لبعض الحالات التي أقدمت على الزواج مرة ثانيةوفي هذا الإطار يتحدّث السيدين أحمد.ع وإبراهيم. خ وكل منهما متزوج من «زوجتين» وأكدكل منهما بطريقته أن زوجتيهما هما رأس الأسباب للزواج عليهما حيث ذكر الأول أن اهتمامها الزائد ببيتها و أولادها أنساها نفسها وزوجها، أما الآخر فذكر أنها تتميزبعدم المبالاة تجاه بيتها وزوجها و حبها«للتسوق على حساب بيتها بالإضافة إلى عدم الاهتمام بنفسها سبب الزواج الثاني» وبالتالي تنسى حتى اسم زوجها وبررا زواجهماالثاني بأنه بسبب كل ما ذكر بالإضافة إلى أنهما يريدان حل مشكلة العنوسة في البلد«رغم أن زوجتيهما الثانيتين لا يتعدى عمر الواحدة منهما 26 سنة»، وأضافا بأن فكرةالزوجة الثانية تعتمد على رغبة الرجل الجنسية و يسمى «بالمزواج» لذلك « الشرع حلل أربع»كماأن الرجل بطبيعته يحب التملك، وأضاف السيد أحمد انه لم يجبر زوجته الأولى بزواجه وبرر موقفه بأنه يخاف على مشاعر زوجته الأولى و انه لن يتخلى عنها أبدا حتى لوعرفت وطلبت الطلاق، أما السيد إبراهيم تحدث عن أسباب الزواج الثاني بحسب وجهة نظره قائلاً «بأن أول الأسباب كبر سن الزوجة وبالتالي برودها جنسيا نتيجة الإنجاب وعدم اهتمامها بشكلها يؤدي إلى ملل الزوج ورغبته في التجديد و التغيير و أضاف «الحي يحييك و الميت يزيدك هما» مؤكداً نيته الزواج من امرأة ثالثة ! «إذا يسر الله»،وأكد الاثنان أن ظاهرة تعدد الزوجات شيء منتشر بشكل عام. وشدد السيد إبراهيم على ضرورة العدل بين الزوجتين إذا أقدم الرجل على الزواج. دور الإعلام بالزواج الثاني من جهة أخرى يقول السيد عمر. فو المتزوج حديثاً من زوجته الثانية وسألناه عن أسباب زواجه الجديد و عما إذا كان مرتاحاً بعد زواجه الثاني فقال لنا بأنه بالأصل لم يكن مرتاحاً مع زوجته وكل يوم مشاكل و كانت معظم النصائح تهب عليه من الأهل والأصدقاء بالزواج الثاني لتربيةالأولى حيث كان يقال له بأن «لا يردع المرأة إلا المرأة» مستشهدين بهذا القول على تجربة مسلسل الحاج متولي و على «عصام.. بمسلسل باب الحارة و غيره من المسلسلات)وأضاف قائلاً بالبداية زواج جديد حياة جديدة لكنني أشعر بثقل كبير مادي ومعنوي مشكلاتي مع زوجتي الأولى لم تنته بل زادت وزوجتي الثانية بدأت بالمشاكل إنني أفكربشكل جدي أن أهجر الاثنتين وأسافر خارج البلد. ضد الزواج من ثانية من جانب آخر أفاد السيد أيمن الفارسي بأنه ضد الزواج من ثانية إذا كانت الزوجة الأولى خالية من العيوب مثل عدم القدرة على الإنجاب أو وجود مشاكل بين الزوجين، ورفض فكرة الربط بين موضوع العنوسةوموضوع الزوجة الثانية، حيث أوضح الأسباب الرئيسية للعنوسة وهي غلاء المهر وتأخر زواج الفتاة للدراسة..الخ»، وأكد سعادته بحياته الزوجية وانه لا يفكر بالزواج منثانية، مضيفاً بأن الرجل يكون ظالماً إذا تزوج على زوجته وهي «مو مقصرة معاه». والتقينا أيضا بالسيدة أم عبدالله والتي زوجها على وشك الزواج حيث أنه يبحث عن زوجة جديدة حيث أكدت فور سماعهاالموضوع أنها ستحاول بناء بيتها من جديد واستمالة زوجها بجميع الطرق نحوها لكي يتخلى عن فكرة الزواج وإذا لم يعدل عنها ستطلب الطلاق وأضافت قائلة: أنا سوف أفعلواجبي والباقي على الله وأكملت قائلة «الضرة مرة» وعن مشكلة العنوسة قالت عدد الإناث يساوي عدد الذكور إذا حل المشكلة ليس بتعدد الزوجات.
رأي النساء بالزواج الثاني عندما طرحنا هذه الفكرة على معظم النساء كان الرفض قاطعاً وتراوحت الأجوبة بين الطلاق والانتقام ووصلت إلى حدالتهديد بالقتل بسم الفئران عند بعض النساء وبالطبع هذا بمجرد الطرح لكن السيدةمنار قالت وبشكل منطقي من حق الرجل الزواج الثاني لكن يجب أن أعرف هل كنت مقصرةوهو نبهني لذلك ولم أستجيب إذا كنت فحقه أن يتزوج أما إذا كان الرجل يريد أن يتزوج من زوجة ثانية رغبة في التغيير فقط لا أكثر فأنا أرفضه تماما وإذا حصل هذا الأمرمعي «لا سمح الله فسأطلب الطلاق فورا». أما السيدة شذا «أرملة وعندهاولدان قالت كل النساء ضد الزواج الثاني ولكن لا أحد نظر يوما إلى أحوال المطلقات والأرامل فأنا على سبيل المثال أرملة وليس لي لا ناصر ولا معين والرجل بحالتيوحالة من مثلي ضروري أولا لصيانة نفسي وكرامتي بعيداً عن قذف الناس واتهام الأهل بالإضافة إلى صون الأولاد وبكل صراحة المرأة بلا رجل كالحديقة بلا سياج من جهتي حتى لو تقدم رجل متزوج من ثلاثة نساء لا مانع عندي أن أكون الرابعة.
عملة ذات وجهين من جهتها السيدة رولا وهي الزوجةالثانية للسيد أبو أحمد قالت بأنها مسرورة وليس لديها مشكلة وأن زوجها قد تزوجهابسبب عدم الاستقرار مع زوجته الأولى وأضافت إنني وفرت له جواً من الراحة والهدوءوتشارك المسؤولية والهموم وأضافت بأن زوجها عادل بينها وبين زوجته الأولى وقالتإنني لست ضد تعدد الزوجات فأنا كوني زوجة ثانية أقبل أن يكون لزوجي شريكة ثالثةإذا قصرت معه يوماً ما فهذا عدل والرجل بشكل عام أحل له الله أربع زوجات.
رأي رجال الدين ولكي نقطع الشك باليقين سألنا أهلالتشريع الديني حول تعدد الزوجات حيث التقينا بفضيلة الشيخ صالح زغيب إمام مسجدالرسول الأكرم «ص» حيث قال فضيلته «إن الله تعالى قد شرع للرجال الزواج ولكن وضعشرطاً أساسياً وهو العدل بكل شيء بالمبيت والطعام والشراب وغيره من الأمور وأضافإذا توفر العدل فلا مانع من الناحية الشرعية وأضاف قائلاً الآراء مختلفة حيال هذاالموضوع ولكن برأيي أن المقتدر مادياً ومعنوياً يمكنه الزواج وهذا حل كبير لمشكلةالعنوسة أما من ليست لديه القدرة المادية والمعنوية فالزواج المتعدد سيكون عبئاًعليه وبالتالي سيكون المتزوج قد رمى نفسه بالتهلكة وسوء التدبير ولكن بالطبع ليسحراماً من الناحية الشرعية لأن معظم المتزوجين على زوجاتهم يتذرعون بأمور قد وقفعندها الشرع وبالتالي يبقى هذا بينه وبين الله تعالى وبكل الأحوال نحن من الناحيةالشرعية لا نمنع أو نحرم لكننا نشدد على أصل التشريع الإلهي وهو الزواج المقترن بالعدل. كلمة حقوأخيراً يبقى أن نقول بأنهليس من حقنا أن نشجع أو نمنع تعدد الزوجات ولكن كلمة حق يجب أن تقال هل المتزوجأكثر من امرأة قد حقق العدالة بين زوجاته وهل عندما تزوج كان هذا بسبب تصرفات مالزوجته الأولى لم يستطع إدراكها وحلها أو معالجتها بشكل موضوعي وهل تزوج لمجردالزواج أم لسبب مقنع وهل أخذ بعين الاعتبار الأولاد ويبقى السؤال الأهم هل هومرتاح مادياً ومعنوياً بعد زواجه الثاني وهل لديه النية أن يكمل النصاب إلى أربعزوجات وبكل الأحوال يبقى الحكم على هذه الخطوة سواء كانت إيجابية أو سلبية لكل منجربها ولكل أسبابه ورؤيته ولكن يبقى لنا أن نقول « اسأل مجرب ولا تسأل حكيم». | |
|
| |
waseemtc عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 727 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 03/01/2009
| موضوع: رد: الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف الأربعاء أكتوبر 20, 2010 2:02 pm | |
| | |
|
| |
--- الطائر الفينيقي --- عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 2838 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف الخميس أكتوبر 21, 2010 3:51 am | |
| | |
|
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف الخميس أكتوبر 21, 2010 4:08 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد أخوتي الروحيين الغوالي زهراء الطائر الفينيقي شكراً لكما على الردود والمتابعة بارككم المولى | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف الخميس أكتوبر 21, 2010 5:53 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد يا الله يا محمد ياعلي الأخ الروحي سقراط الغالي يتضمن تركيز القرآن على حق الزواج في الأسرة اهتماماً بتحسين وضع المرأة بأنه نظّم وقيّد تعدد الزوجات، ليجيز للرجل الزواج حتى أربع، لكن بشرط أن يعدل بينهن. وقد فهم المسلمون هذه الممارسة فهماً تقليدياً في سياق القرن السابع الميلادي، حيث تتيح المرونة الضرورية لمواجهة التنوع الاجتماعي والثقافي الذي نشأ عن توسع الإسلام. ومع ذلك، فإن بعض المسلمين الحديثين أصروا أن إدخال هذا الإصلاح القرآني كان خطوة باتجاه تحديد الزواج بزوجة واحدة وتعزيز دور النساء العام. كذلك اعتقد هؤلاء المجددون بأن وجود وتطور عادات و ممارسات عزل وحجاب المرأة ناتج عن العادات والتقاليد المحلية، وهي مناقضة لروح تحرير النساء التي يدّعون أنها واردة في القرآن. تحياتي | |
|
| |
قلب المحيط عضو ذهبي
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 26/09/2010
| موضوع: رد: الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف الخميس أكتوبر 21, 2010 5:55 pm | |
| موضوع هام جدا" ولي غوصة معكم هنا | |
|
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف الجمعة أكتوبر 22, 2010 7:10 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد أخوتي الروحيين الغوالي مهنّد قلب المحيط شكراً لكم على الردود الطيّبة والمشاركة والموضوع مفتوح للنقاش أمام جميع الأخوة فهو موضوع هام قال الله سبحانه العزيز الرحيم في تنزيله القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَاطَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3 وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة231 وفّقكم المولى | |
|
| |
علي نور الدين مشرف عام
عدد الرسائل : 3567 تاريخ التسجيل : 06/02/2009
| موضوع: رد: الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف الأحد أكتوبر 24, 2010 4:57 pm | |
| زوجة ثانية بكون الحال تمام
تحياتي لكم أخوتي موضوع هام جدا" | |
|
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف الإثنين أكتوبر 25, 2010 3:58 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد أخي الروحي الغالي علي نور الدين شكراً لك على المتابعة بارككم المولى
| |
|
| |
فرح شيت مشرف عام
عدد الرسائل : 2380 العمر : 40 Localisation : syria - Salamieh زهرة البنفسج قلبي تاريخ التسجيل : 02/08/2007
| موضوع: رد: الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف الإثنين أكتوبر 25, 2010 10:04 pm | |
| بدايةً كل الشكر اخ سقراط على الطرح
بالنسبة للموضوع كتير مهم ومنتشر في مجتمعاتنا العربية كتير بس يا ترى
هل الزواج الثاني يتم لأسباب مقنعة ؟؟؟؟
يعني في أمور وقضايا يمكن أن يوجد فيها زواج ثاني وهيك بيكون من حق الشخص
أما لما مابيكون في أسباب منطقية وذات معنى فعلى ما أعتقد لا داعي له لأنه لن يكون عادل بكافة الأحول
تقبل مروري | |
|
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 9:42 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد أختي الروحية الغالية فرح أنا معك في الرأي والموضوع هذا كبير و مفتوح لكلّ الأراء العزيزة شكراً لك على المتابعة بارككم المولى | |
|
| |
علي نور الدين مشرف عام
عدد الرسائل : 3567 تاريخ التسجيل : 06/02/2009
| موضوع: رد: الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 5:15 pm | |
| أزواج اليوم أصناف منهم المنصف الذي يبذل ما في وسعه لتحقيق المساواة بين زوجيه،
لا يبالي بأقاويل الناس وهذا الصنف في الحقيقة أقل من القليل.
وصنف آخر يميل مع هواه ولا يبالي يشرع ولا عرف فيظلم الزوجة الأولى ويجحف في حقها وينسى نفسه مع الثانية ويهمل بيته وأولاده وهؤلاء كثر.
وآخر يعلم بالشرع ويحاول تطبيقه لكنه في الوقت نفسه يريد إرضاء المجتمع فيتظاهر بميله للأولى ويعوض لها عن الميل الصادق بالميل المادي.
البحث عن الحنان والدفء في الزوجة الثانية
السؤال الأهم هو: «لماذا يجمع بعض الرجال بين أكثر من زوجة؟»،
هل يرجع السبب إلى استقرار الحالة المادية لبعض الرجال تدفعه للبحث عن امرأة أكثر شباباً وجمالاً من التي عانت معه بداياته....
أم إنها الرتابة التي تصيب الحياة الزوجية بعد فترة من الزواج تدفع الرجل إلى البحث عمن تجدد له شبابه وتنعش حياته؟..
أم إن السبب كما يقول البعض «شو الواحد كل يوم بدو يأكل عسل بس»؟ أي لمجرد تغيير الطعم!..
أم إن الأنانية سمة موجودة في غريزة الرجال ومصلحتهم فوق كل المصالح؟
عند سؤال عدد من الرجال المتزوجين باثنتين كان جواب أكثرهم أن الرجل لا يفكر بالزواج مرة ثانية إلا إذا فقد الإحساس بالراحة والدفء وشعوره بأهميته
داخل المنزل.
وكان لنا حديث مع أبي محمد «زوج وأب لطفلين» ومتزوج بأخرى قال: بعد فترة من زواجي من الأولى وجدت نفسي لا أتفق معها وأصبحت بعيدة كل
البعد عن أفكاري واهتماماتي، فهي لا تتقبل أي رأي مخالف لرأيها إلى جانب غيرتها المفرطة وشكها الدائم في كل تصرفاتي».
وأكد أبو محمد أنه أهمل زوجته بعد إنجابها طفلين، ولكي لا يهدم بيته – حسب تعبيره - تزوج ثانية ووجد فيها الإنسانة الهادئة والرقيقة التي يحتاج أن
تكون إلى جانبه، وهو لا يفكر بالزواج عليها لأنه وجد فيها الزوجة التي يريد.
لماذا تصبح المرأة زوجة ثانية؟
أما مادلين وهي «زوجة ثانية» فتقول إنها لجأت للزواج هرباً من نظرات المجتمع القاسية لها بعد أن بلغت الثامنة والثلاثين من عمرها دون زواج وبعد أن
شغلتها الدراسة والعمل لسنين طويلة،
فخافت أن يمضي قطار العمر بها وتحمل لقب العانس للأبد
. ولذلك قبلت مادلين بزواج من رجل يكبرها بـ 12 سنة وهو متزوج وعنده أولاد.
وكما قالت مادلين فإن الزوجة الأولى سارعت إلى طلب الطلاق حين سماعها النبأ لكنها سرعان ما تقبلت الوضع....
وأضافت مادلين: إنها تشعر بالاستقرار في حياتها مع زوجها ومن جانبه فهو يحاول أن يعدل بينها وبين زوجته الأولى في كل شيء.
وتقول السيدة رهف «صحيح أن الضرة مرة لكن الوحدة أمر»،
لأن الظروف حسب رأيها هي من تدفع أي فتاة للزواج برجل متزوج.
ومن خلال تجربتها كأرملة مع طفلين قالت: «بعد موت زوجي عانيت الكثير من الوحدة وكلام الناس ومن مسؤولية الأولاد أيضاً»، فما كان لها إلا أن
تقبل الزواج برجل متزوج يزورها يومين أسبوعياً يؤنس وحدتها ويساعدها في تربية أولادها ويكون لها الحماية والأمان.
أما نجاة فقد وقعت في حب جارها المتزوج وكأنهما شابان في مقتبل العمر ولم يتمكن الجار من مقاومة حبه لهذه الفتاة التي لا تصغره كثيراً في العمر،
وربما أن الشعور بالندم على زواجه الأول لم يفارقه منذ أن رأى جارته الجميلة نجاة التي تردد بالتقدم لخطوبتها على اعتبار أنه متزوج...
وما كان من العاشقين إلا الزواج رغم أنف جميع من يعارض هذا الزواج وضرب الزوج بعرض الحائط حياته الزوجية وتضحيات زوجته ومن جانبها لم
تلتفت نجاة إلى حجم الألم الذي تسببت به للزوجة الأولى ولأولادها.
في أوائل القرن العشرين كانت ظاهرة (الزواج الثاني) منحصرة في الريف وبعض المناطق الشعبية نتيجة بعض المعتقدات والمفاهيم الخاطئة أو لإثبات
الرجولة (نظرة سي السيد) أو لزيادة الذرية من البنين.
لكنها سرعان ما بدأت في الظهور مرة أخرى مع بداية القرن 21 بين جميع فئات المجتمع مهما اختلفت ثقافتهم وذلك نتيجة الانفتاح الاقتصادي واقتحام
الفضائيات للمنازل وزيادة نسبة العنوسة.
هل الزوجة الثانية ظالمة أم مظلومة؟
قامنا بطرح هذا السؤال على العديد من الأشخاص نساء ورجالاً، البعض رأى أن الزوجة الثانية تعد «ظالمة» والبعض الآخر اعتبرها «مظلومة»، لكن
معظم الإجابات أكدت أن «الرجل هو الظالم».
تعتقد «ندى» أن الزوجة الثانية يمكن أن تكون ظالمة في بعض الأوقات،
ومظلومة في أوقات أخرى. فمثلاً يمكن أن تكون قد تأخرت في الزواج وفاتها القطار فتضطر للقبول بأي شخص حتى ولو كان متزوجاً. أما الظالمة فهي
التي يكون لديها العديد من الفرص لكنها تصر وتختار الزوج المتزوج.
وبرأي «أحمد» أن هذا الأمر يتوقف على الزوجة الأولى، فيمكن أن يكون الزوج لا يحبها وتزوجها من دون تفكير وهو غير ناضج، ولا يدرك مسؤولية
الزواج، أو يمكن أن يكون قد تزوجها حسب رغبة الأهل، أما الثانية فتكون باختياره بعد نضوج وتجربة.
وحسب رأي «سارة» أن الرجل هو الظالم وليس المرأة، سواء ظلمت الأولى أم الثانية فيكون الزوج هو السبب الذي أعطى المجال للمرأة الثانية أن تظلم.
ومهما كانت الظروف لا يمكن أن تقبل بأن تكون زوجة ثانية.
وبنظر «أمل» تعد الزوجة الثانية ظالمة بالعشرة لأنها أخذت شخصاً من زوجته وأولاده ودمرت أسرة بأكملها غير مبالية بالعواقب التي ستصيب هذه
الأسرة.
وترى «لينا» أن الزوجة الثانية تعد ظالمة ومظلومة في آن واحد.
فهي ظالمة لأنها أخذت رجلاً من أسرته، ومظلومة لأنها لن تكون مرتاحة بزواجها هذا،
فالزوج لن يعدل معها ولن تكون حياته لها مئة بالمئة، لأنه سيكون مشتتاً بينها وبين زوجته الأولى وأولاده، إضافة إلى كلام الناس الجارح لها.
ويعتقد «فادي» أن الزوجة الثانية مظلومة، والزوج أو الزوجة الأولى هم الظالمون. فإذا كانت الزوجة الأولى تتصف بصفات سيئة والزوج غير مرتاح
معها فهنا يحق لهذا الزوج أن يتزوج عليها، ولكن تبقى الزوجة الثانية هي المظلومة، وهذا ليس ذنبها فهي تريد أن تتزوج بسبب ظروف معينة تمر بها.
وبنظر «عبد العزيز» أن الزوجة الثانية ليست «ظالمة»، لأن الزوج راض بهذا الشيء، كما أنها تعتبر مظلومة لأن هناك امرأة أخرى تشاركها في حياتها
مع زوجها، وهي لم تلجأ إلى هذا الزواج إلا إذا كانت مضطرة، فربما كان حظها في الدنيا قليلاً ولم يأتها «النصيب» في وقت مبكر ومن ثم يعرض عليها
الزواج فتقول «عصفور باليد ولا عشرة على الشجرة»، وهي ترى أن هذا أقرب حل لها وأفضل من أن تظل عانساً.
أما «انطوانيت» فتعتبر أن الزوجة الثانية قد تنازلت عن حقها في الحياة،
فهي يجب أن تكون الأولى وليست الثانية، كما أنها تعتبر ظالمة خصوصاً إذا كان لهذا الزوج أولاد من زوجته الأولى،
فإذا كان هناك خلاف بين الزوجين، تقول أنطوانيت الأفضل أن ينفصلا عن بعض خير من أن يتزوج بأخرى لأن الوضع سوف يسوء والعلاقة تتوتر أكثر
من السابق، وفي النهاية لا يقع اللوم على الزوجة الأولى ولا حتى الثانية، لأن الذنب ليس ذنبهما إنما ذنب الرجل الذي تزوجهما، فالرجل هو الظالم.
يسود تباين بين الناس في النظرة إلى الزوجة الثانية منهم من يراها «ظالمة» لكونها سلبت رجلاً من زوجته الأولى،
والبعض الآخر يعتبرها «مظلومة» لأنها تزوجت من رجل ليس لها وحدها.
هناك أسباب عديدة لهذه الظاهرة منها: الوقوع في الحب، والخوف من العنوسة، تقدم العمر بالفتاة والخوف من عدم الزواج، الظروف الاقتصادية،
ظروف
اجتماعية وغيرها.
الموضوع هام جدا" أعزائي نشكر سقراط على طرحه الراقي
| |
|
| |
| الزوجة الثانية.. بين الحاجة و الترف | |
|