من أخبار أمّ القاهرة...
لجنة العلاقات العامة والمتابعة في شعبة الهلال الأحمر في سلمية...تقطف ثمار أوّل عمل طوعي، وتعاوني،وخدمي لها، في سلمية..!!
*******************************
ـ لجنة العلاقات العامة والمتابعة في شعبة الهلال الأحمر في سلمية...
ـ توجّهت اللجنة في بداية تفعيل دورها، وعملها بالرّسالة التالية:إلى من يهمّه الأمر....
ـ يسعدنا أن نتقدّم بالطروحات الخدمية والملاحظات المبيّنة أدناه من أجل معالجتها مع الجهات الإدارية المختصة في سلمية...
ـ وشعارنا...(بإمكاننا أن نعالج وبنجاح المشكلات عندما نكون أمامها،وليس عندما نكون خلفها).
ـ وانطلاقاً من حبّنا لوطننا، ولمدينتنا سلمية،وانطلاقاً من مبادئنا الوطنية،وقيمنا الاجتماعية،ومبادىء الهلال الأحمر:الانسانية، والطوعيّة، والاستقلالية..الهادفة إلى الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين عمدنا إلى تشكيل لجنة علاقات عامة ومتابعة من فعاليات ومثقفي الهيئة العامة لشعبة الهلال الأحمر في سلمية.
هدفها:
1ـ التعاون والمتابعة مع السلطات والمؤسسات والإدارات والمديريات ومع كلّ جهة مختصّة ومسؤولة من أجل توفير المناخ الصحي،والسلامة العامة،والنّظام،والبيئة النّظيفة لمدينتنا، وللمواطن الذي لم يتلكأ في يوم عن تقديم أعظم التضحيات وأعزّها، في سبيل الحفاظ على وطنه، وبلده.
2 ـ إنّا لانطالب بتحقيق المستحيل،بل نطالب بما هو مستطاع تحقيقه، وإنجازه،حيث أنّ كلّ تأخير في الإنجاز يكلّف المدينة والمواطنين دفع أثمان، وبدائل غالية، وعزيزة من زهق للأرواح،وهدر للطاقات الماديّة والصحيّة،وتحدّياً وتشويهاً لأخلاقيات وروابط اجتماعية نعتزّ بها.
3 ـ نأمل أن نصل في عملنا الطوعي هذا إلى خدمة الصالح العام،ونرجو من السلطات المختصّة التّعاون معنا من أجل معالجة هذه المشكلات،والظواهر الخدمية، والمرفقية، والصحية، قبل أن يستفحل أمرها،ويستعصي حلّها..
ـ وانطلاقاًمن هذه الأهداف البنّاءة، عقدت لجنة المتابعة الطوعية التنفيذ، والمشاركة، أوّل اجتماع لها مع السيّد مدير كهرباء سلمية،وعرضت عليه النّقاط والملاحظات التّالية في مجال اختصاص دائرته وهي:
1ـ ضرورة معاجة وضع أعمدة الكهرباء، التي ماتزال قائمة على مقربة من وسط شوارع الأحياء الداخلية، التي لم يكتمل فيها البناء حسب المخطط التنظيمي للمدينة.لما تتسبّب فيه من عرقلة المرور،بالإضافة إلى خطر بقائها على سلامة المواطنين.
2 ـ ضروروة إبعاد أعمدة التوتر العالي عن المنازل والشرفات المطلّة، والملاصقة لها في أغلب الأوقات .
وهذا الأمر سبّب حوادث مؤسفة في مدينتنا راح ضحيتهاأ ناس أبرياء،نتيجة اقتراب عمود شبكة التلفزيون من خطوط التوتر الملتصقة بمنازلهم.
3 ـ معظم المزارع المجاورة لسلمية تفتقر إلى الكهرباء،وهذا يضرّ بالمصلحة الاقتصادية للبلد لأنّ معظم المزروعات، والأشجار في هذه المزارع تروى بواسطة الغطاسات التي لاتعمل إلا بالكهرباء. ممّا جعلهم يمدّدون أسلاكاً في الأرض، من عند جيرانهم لإيصال الكهرباء إلى مزارعهم،معرضين أنفسهم والغير للخطر ،بالإضافة إلى أنّ هذه الأسلاك النحاسية تعرّضت للسرقة مرّات، ومرّات. مما تسبّب بأضرار مادية، وحوادث، وأخطار للموطنين.
4 ـ تأمين محولات تقوية، توزع على المزارع لتؤمن وصول التيار الكهربائي بشكل نظامي وصحيح، وخاصة بعد أن خفضت المسافة بين هذه المحوّلات من /1200م/ إلى /800م/،ورغم ذلك لاتوجد محوّلات في مناطق تجمع هذه المزارع،وعلى الجهة المسؤولة أن تأخذ بعين الاعتبار انتشار هذه المزارع، وتبعثرها في كلّ اتجاه، لأنّ وضعها يختلف عن وضع التجمعّات السكنية القريبة من بعضها.والذي يسمح القانون بإقامة محولة لكلّ تجمع سكني فيه خمسون منزلا.
ـ وعندما قدّمت هذه الملاحظات للسيّد مدير الكهرباء في سلمية،ونوقش فيها من قبل أعضاء لجنة المتابعة، كان ردّه عليها إيجابياً،وشكر أعضاء اللجنة الطوعية،على مساعيهم، وعلى ما أبدوه من ملاحظات، ومن عثرات، تتعلّق بقطاع الكهرباء،ووعد بتنفيذ ما يمكن تنفيذه من هذه الملاحظات خدمة للصالح العام في مدينتنا.
ـ ونحن بدورنا نشكر السيّد مدير الكهرباء على استقباله أعضاء لجنة المتابعة،ونأمل منه (مشكوراً)أن يولي اهتماماً خاصاً، ، لمقترحاتها ويعمل جاهداً على معالجتها ضمن إمكاناته الفنيّة والقانونية المتاحة، وكذلك نتوجه بالشكر أيضاً إلى شعبة الهلال الأحمر في سلمية،وإلى أعضاء لجنة المتابعةعلى مايبذلونه من جهود في سبيل خدمة مدينتنا، وتقدمها، وازدهارها.وكما قلنا في عنوان مشاركتنا: هذا أول عمل طوعي، بدأنا نقطف ثماره الخدمية في سلمية.و نأمل مزيداً من الفوائد والإنجازات مستقبلاً. وشكراً لكم.
التوقيع أمين سرّ اللجنة
أحمد الخطيب
سلمية في /14/11/2010