موضوع: " من الرومي إلى أدونيس: مؤتمر الشعراءِ" الأحد نوفمبر 25, 2007 9:57 pm
المحاضرة الثانية في سلسلة الإسلامات المعاصرة والمسلمون: " من الرومي إلى أدونيس: مؤتمر الشعراءِ" تشرين الثاني ٢٠٠٧
تحدث رفيق عبد الله، عضو الجمعية الإمبراطورية البريطانية كاتب وخطيب ومذيع، عن قوَّةِ الشعرِ في خَلْق تصور نقدِ اجتماعي بالإضافة إلى لمسة الوتر الصوفية في حديثه في معهد الدراسات الإسماعيلية 15 تشرين الثّاني 2007. "من الرومي إلى أدونيس: مؤتمر الشعراءِ كَانَ الحديث الثاني في سلسلة محاضرات معهد الدراسات الإسماعيلية عن "الإسلامات والمسلمون المعاصرون" التي توضح مفاهيم أساسية لتلاقي المسلمين مع الحداثة.
أثناء استكشاف رفيق عبد الله للشعراء في بيئةِ المسلمين نظر إلى تعابير شعرية متنوعة ووضع خصائص الشعر مقابل السير السريع وغربات الحياة الحديثة. في طاقة الشعر لتوليد انفعال، وللحصول على معنى فائض، واستدعاء خبرة غير قابلة للتحديد والتعريف رأى رفيق التعابير الشعرية وكأنها قريبة من المقدس في الثقافات الإنسانية. مستخدماً أمثلة من التقاليد الشعرية الأوروبية والعربية /الفارسية جذّر هذه الطاقة في لغة القصائد الرمزية، وتفاعل مستويات المعاني المختلفة وتعامل الشاعر مع محدوديات اللغة.
ومثل ذلك، تحد الدكتور أمين ساجو وهو منظم هذه السلسلة في تقديمه لرفيق عبد الله موضحاً دور الشعر في سياق الحداثات المتعددة، ملاحظاً أن تفاعل الشعر العاطفي واللغة العادية هو ما يجعل الشعر ذا صلة مؤثرة جداً فينا اليوم برغم أو بسبب نجاحات التكنولوجيا الباهرة وبقية السراب المعاصر. تبع المحاضرة فصل من الأسئلة والأجوبة المحببة حول الحداثة والشعر وصلة ميراث المسلمين الشعري بالهويات والمَواطن المعاصرة.
تتضمن قائمة المتحدثون القادمون البروفيسور تافاكولي تارغي من جامعة تورنتو، والبروفيسور سامي زبيدة من جامعة لندن والدكتور إسماعيل سراج الدين من مكتبة الإسكندرية والدكتورة أميرة بنسون من جامعة كمبردج.