رحيم .... عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 869 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 22/03/2009
| موضوع: مؤتمر صحفي ليهئة جائزة الاغا خان للعماره الخميس نوفمبر 25, 2010 8:25 am | |
| [center]
بسم الله الرحمن الرحيم
ياعلي مدد
ياالله يامحمد ياعلي
عقدت هيئة جائزة الآغا خان للعمارة مؤتمرا صحفيا أمس بفندق جراند حياة للإعلان عن الفائزين بالجائزة، حضره العديد من أصحاب المشاريع الفائزة بالجائزة لهذا العام اضافة الى عدد من هيئة الجائزة وممثلي وسائل الإعلام.
وقال السيد فاروق درخشاني الأمين العام لجائزة الآغا خان للعمارة أن مشروع الجائزة هو ثمرة تعاون بين العديد من الجهات المختلفة وصمم للمشروع الفائز وليس للشخص صاحب ذلك المشروع، لافتا إلى ان مشروع سوق واقف الذي تقدمت به قطر للمنافسة على الجائزة يحتاج المزيد من الوقت لمعرفة الاثار المترتبة عليه مستقبلا وليس في الوقت الحالي موضحا ان المشروع جيد ومواصفاته تتفق مع الاطر التي وضعتها الجائزة.
واشار الى ان الجائزة تمتلك العديد من المحكمين ذوي الثقافات المختلفة اضافة الى وجود لجنة توجيهية تعقد العديد من الدورات برئاسة سمو الأمير كريم اغا خان لاختيار المشاريع الفائزة بالجائزة.
وقال ان لجنة المحكمين التي يرأسها السيد عمر عبد العزيز وتضم 9 محكمين اختارت 5 مشاريع، الاول هو مشروع مدرسة الجسر في الصين، والثاني مشروع مصنع النسيج بتركيا، والثالث مدينة الزهراء، والرابع مشروع احياء الثقافة بتونس، والخامس مشروع وادي حنيفة بالمملكة العربية السعودية.
من جانبه أكد السيد عمر عبد العزيز ان لجنة التحكيم اختارت 19 مشروعا في بداية الامر من أصل411 مشروعا تقدمت الى الجائزة ثم وصلت الى 5 مشاريع وقع عليها الاختيار لنيل الجائزة هذا العام لانها تمثل النطاقين المعماري والبيئي.
اما د. عبداللطيف آل الشيخ صاحب مشروع "وادي حنيفة " بالمملكة العربية السعودية فقدم الشكر الى هيئة الجائزة، قائلا انها قدمت جزءا مهما من العمارة.
وقال آل الشيخ ان مشروع وادي حنيفة له اثار تاريخية عريقة تمتد الى 3 آلاف سنة وهو من أهم المعالم بالرياض، ويبلغ طوله 120 كيلو مترا، وتعرض الى الكثير من الاهمال رغم انه كان بمثابة شريان للحياة قبل ذلك وتم تحويله الى مشروع للصرف الصحي واصابه الكثير من الدمار.
ولفت الى ان المشروع تم تطويره واعادة احيائه مرة أخرى حتى وصل الى الصورة التي هو عليها اليوم، وهو عبارة عن متنزهات يفد اليها الكثير من الاسر موضحا ان مشروع وادي حنيفة له اهداف تعليمية اهمها تحويل المهملات الى قيمة والمحافظة على البيئة.
وكان مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، الذي أشرفت عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض- سلطة تطوير الرياض، كأحد المشاريع الخمسة التي حصلت على جائزة الآغا خان للعمارة دورة 2010.
كما قدم الفائز بالمشروع الصيني نبذة عن مشروعه موضحا ان مشروع "مدرسة الجسر" ليس مدرسة بقدر ما هو مسرح وجسر ومدرسة، والهدف منه اشراك جميع فئات المجتمع في هذا المشروع الذي لا يخرج عن الاطار الاجتماعي.
بينما لفتت المسؤولة عن المشروع التونسي الى ان مشروعها يتمثل في اعادة احياء قلب العاصمة التونسية مشيرة الى ان تونس من اهم الحلفاء لجائزة الاغا خان بما تملكه من رصيد يتمثل في 4 جوائز من هيئة الجائزة. وقالت ان المشروع يعتبر نظرة استشرافية لترميم المدينة بخصائصها المعمارية المعروفة وتطوير كافة المرافق والتركيز على العمارة الاسلامية موضحة ان المشروع يربط حضارة البحر المتوسط بعضها ببعض.
كذلك تم استعراض المشروع الاسباني والمشروع التركي بشكل موجز وهما مدينة قرطبة التي ترتبط تاريخيا بالعالم الاسلامي وكذلك مصنع النسيج الذي يهدف الى التنمية الاجتماعية في تركيا.
ولفت القائمون الى ان المعايير التي تقوم عليها جائزة الاغاخان تتغير حيث تناقش كل الامور بشكل جدي لان المدن الاسلامية تنمو بشكل سريع والبنية التحتية تتعرض الى ضغوط كبيرة ومن هنا لم تتوقف الجائزة عند العمارة كما كان في السابق لكن هناك مشروع وادي حنيفة ومشروع المصنع التركي وهذه اضافة جديدة للجائزة. كما اكدوا ان لجنة التحكيم تعالج جميع المشاريع وعددها وصل الى 411 مشروعا الامر الذي يدل على الرؤية الواضحة للجائزة والتنوع في العالم الاسلامي مضيفا ان اللجنة كانت تكتفي باختيار 20 مشروعا لكنها هذه السنة تقوم بنشر جميع المشاريع لما لها من اهمية ولما لها من فائدة موضحين ان المشاريع الـ 19 الاخرى ليس لها نصيب مالي من الجائزة لكن نشرها للاستفادة أمر مهم بالنسبة لها.
بيان لجنة التحكيم العليا لجائزة الآغا خان للعمارة 2010 ظهر تقاطع الهوية مع التعددية في عالمٍ يتصف بالعولمة، حيث نجد الذاكرة والتراث والانتماء جميعها مهددة، كقضايا محورية خلال نقاشات اللجنة. سعت الجائزة منذ نشأتها إلى اكتشاف حدود جديدة مع المحافظة على منظور واسع وتعددي، ومشاريع جذابة للمساهمة في تحويل وتحسين جودة البيئة المبنية. فقد درست مشاريع مهمة للعالم الإسلامي أو للمجتمعات المتعددة الثقافات التي يمثل فيها المسلمون أقلية أو توسّع لجالياتٍ جديدة أو تاريخية.
أدركنا مهمتنا بأنها إشراك للمشاريع التي تستجيب إلى التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمعات المسلمة أو المجتمعات التي تتميز بحضور مهم للمسلمين فيها، وتتراوح هذه التحديات من القضايا البيئية، وإهمال المناطق الريفية، والتحول السريع إلى التصنيع، وتدهور البنية التحتية للمدن، وصولا إلى المخاوف المتعلقة بالتراث والذاكرة بأوسع المعاني المطروحة. بقينا كلجنة تحكيم مدركين ضرورة تشجيع أكثر التدخلات نجاحا في البيئة المبنية مع التأكيد على إرساء أرقى معايير الامتياز.
حظيت اللجنة أثناء مراجعة المشاريع المرشّحة التي بلغ عددها 401 (انتقل منها 19 مشروعا إلى القائمة النهائية للمرشحين، بينما حصل 5 منها على الجائزة)، بفرصة فحص تشكيلةٍ واسعةٍ من الأفكار والاتجاهات. وإننا كلجنة لم ندع اختيارنا يتأثر بأي تحديد مسبق لأي أجندة، ولكن بقينا مدركين للأولويات التي توصلنا إليها من خلال مراجعتنا لعمل ممارسي المهنة والأطراف المعنية في البيئة المبنية في كل مكان، مما وسّع نطاقنا داخل وخارج العالم الإسلامي.
إن المشاريع الفائزة بالجوائز تمثلّ تنوع العالم الإسلامي وإبداعها كلٌ بأسلوبه الخاص. وقد ظهرت، أثناء مداولات اللجنة، أفكار معينة حددت فهمنا لنطاق الجائزة.
أولا ظهرت المشاريع السليمة بيئيا من حيث الفكرة والتنفيذ، التي أظهرت حساسية عالية تجاه الشؤون البيئية، كنماذج مفضّلة ليتم نسخها في المدن وتخفيف المشاكل البيئية. حيث بإمكانها تقديم مساحات اجتماعية بديلة لسكان المدن، وموازنة تكاثر المجمّعات التجارية ومراكز التسوق كمساحات مركزية للترفيه. على المستوى التكنولوجي، اعتبُرت الابتكارات الهادفة إلى توفير البدائل البيئية لمعالجة المياه ومعالجة المشاكل الطبيعية الموسمية، كالفيضانات، مهمة للغاية.
ثانيا أبرزت المشاريع الهادفة إلى الحفاظ على التراث الحديث المرتبط بالفترة الاستعمارية وإصلاحه، دور مراكز المدن، في المستعمرات الأوروبية السابقة، كمواقع للتجريب مع الحداثة، وأكدت على مركزيتها خلال إعادة النظر في الحداثات العالمية. أبرزت العديد من المشاريع التي تم وضعها على القائمة النهائية للمرشحين أهمية تشجيع المبادرات الأهلية الحساسة لقضايا التمويل، وإحياء الاقتصاديات المحلية ودورها في توفير فرص لتوظيف وتدريب المحليين.
ثالثا،ً ثمّة اعتقادٌ بأن التصميم المتنور يعد حاسما في إقامة أماكن عمل آمنة وفعّالة، وبأنه يمكن تجنب التأثيرات السيئة للعالم الصناعي. تعتبر مثل هذه الحاجة، بالنسبة للعمال والإدارة على حدٍ سواء، أولوية قصوى في عصر تحول العالم الإسلامي السريع إلى الصناعة.
رابعا إن أهمية بناء مؤسسات للمحافظة على التراث الثقافي وعرضه في سياق المواقع الأثرية الفاعلة أوضحت الحاجة إلى إدراك الحساسية تجاه المكان والمواقع التاريخية. وقد تم ربط هذا مع أهمية هذه المشاريع في إعادة النظر في مفهوم الهوية ضمن البيئات الأوروبية ودور الثقافات والحضارة الإسلامية في تشكيل حركة التنويروالحداثة. أخيرا، تعتبر أهمية البحث عن مشاريع ابتكارية صغيرة كنماذج لإدخال هيكليات حديثة ضمن البيئات التقليدية،والريفية بأسلوب حساسٍ وغير طفيلي، أحد أهم المعايير التي استندت إليها اللجنة في تحديد المشاريع الفائزة.
في مجتمعٍ مترابطٍ تاريخيا وتزداد فيه العولمة يوما بعد يوم، يعد فهم العالم كصورٍ نمطية مؤلفة من كياناتٍ ثقافية مستقلة، ليس ذي مصداقية قوية. وقد بدأ الممارسون المحترفون وصناّع القرار والممولون اليوم إدراك درجة إسهامات العالم الإسلامي جغرافيا وتاريخيا خلال مرحلة ما بعد الاستعمار حيث تعتبر الثقافة شيئا يمكن تبادله ويعتبر التنوع الثقافي قيمة يجب تعزيزها بقوة وفي هذا الصدد، لم يحقق العالم الإسلامي إسهاماتٍ كبيرة في قصص التاريخ العالمي وحسب بل في حكاياتٍ محليةٍ محددة داخل وخارج حدوده المعروفة.
وتعد بيئة البناء عرضة لعمليات تحول سريعة مدعومة غالبا باستثمارٍ أكبر وأقوى. في غمرة هذا التغيير، تحتل شؤون البيئة والتراث المبني والنسيج الاجتماعي عموما المرتبة الثانية من حيث الأهمية، إن لم يتم إهمالها تماما. تحاول المشاريع الفائزة والمشاريع التي تم وضعها على القائمة النهائية للمرشحين إعادة ترتيب أولوياتها والتأكيد على فهمٍ حساسٍ لسياقاتها الضيقة والأكثر اتساعا، بالرغم من الفروقات في حجم ووضع وعمل هذه المشاريع، إلا أنها تظهر حسا عاليا بالمسؤولية، مع حضور واثق وخفيف الظل على الأرض.
كما يشكل المسلمون الأكثرية في بعض الأماكن والأقلية في أماكن أخرى، بينما لانجد لهم حضورا في أماكن أخرى يجب ألا يتم النظر للعولمة على أنها تطفلٌ على الثقافات الإسلامية، بل كفرصةٍ لاندماج الثقافات المتنوعة بأسلوب التعايش المشترك. تُظهر المشاريع الفائزة طرق وضع المجتمعات المسلمة لتستوعب الآخر كجزءٍ من عملية المصالحة والصداقة. إن تحسين صورة المسلمين في عالمٍ يزداد عولمة وانفصالا يوما بعد يوم، ليست إلا طريقة واحدة لمعالجة هذه المشكلة. كما أن تضمين مفهوم تقبل الآخر ضمن تعريف التراث الإسلامي، يعد طريقة قوية للغاية لمعالجة مفهومي الصداقة والتعددية. ولكن يبقى تحديد من يجب أن يكون ضمن هذه الوحدة أمرا ذي إشكالية.
نقلا عن جريدة الرايه القطريه
والمولى يبارككم | |
|
--- الطائر الفينيقي --- عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 2838 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: مؤتمر صحفي ليهئة جائزة الاغا خان للعماره الخميس نوفمبر 25, 2010 8:46 pm | |
| مبااااااااااااااااااااااااااارك
| |
|
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: مؤتمر صحفي ليهئة جائزة الاغا خان للعماره الجمعة نوفمبر 26, 2010 9:17 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد أخي الروحي الغالي رحيم بارككم المولى
| |
|
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: مؤتمر صحفي ليهئة جائزة الاغا خان للعماره السبت نوفمبر 27, 2010 11:11 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد يا الله يا محمد يا علي المولى يبارككم أخي الروحي الغالي رحيم المحترم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد مبارك | |
|