ابن النهر عضو ذهبي
عدد الرسائل : 57 تاريخ التسجيل : 08/11/2007
| موضوع: جائزة الاغا خان في العمارة الاسلامية الثلاثاء نوفمبر 13, 2007 1:23 am | |
| هل سمعت بجائزة الاغاخان للعمارة الاسلامية وهل قرات عنها باختصار جائزة تتالف من عدة ملايين من الدولات وتختص حصرا بفن العمارة الاسلامية وقد وزعت منذ سنتين في حلب بحضو سمو الاغاخان تعال لنتعرف سويا عليها
الموقع الرسمي لجائزة الاغا خان في العمارة : http://www.akdn.org/agency/aktc_akaa.html
كثير منا يسمع عن جائزة الاغا خان العالمية في العمارة ولا يعلم ما هي تلك المباني التي حازت على هذه الجائزة حتى وان كانت هذه المباني في بلده. تأسست الجائزة سنة 1977 بدعم وتمويل من الامير اغا خان كخدمة للاسلام من خلال الاعتراف بفن العمارة في جميع انحاء العالم الاسلامي وتشمل ايضا المباني المنجزة في دول غير اسلامية والمخصصة لخدمة الجالية المسلمة.
فهي تبحث لتكافيئ من لهم دور في انجاز صروح وتحف معمارية وخطط تساهم في تطوير الارياف وتحافظ على البيئة العمرانية والاستفادة من التكنولوجيا كهدف اساسي للتصميم ومشاريع الاسكان الاجتماعية ومشاريع الترميم والمحافظة على التراث المعماري القديم. تكرر الجائزة كل ثلاث سنوات ويصل مجموع الجوائز كل مرة الى 500000 دولار وتعتبر اكبر جائزة معمارية عالمية الى الان.
يتم الترشيح للمشاريع من خلال توجهين اساسيين:
1. تكامل التكنولوجيا من حيث مواد وطرق الانشاء مع مبادئ العمارة الاسلامية. 2. الحفاظ على الموروث الثقافي و الهوية.
المقياس المتبع لتحديد الجوائز هو:
1. مدى تحقيق الاداء الوظيفي للمبنى ومدى فاعليته. 2. مدى قوة الصورة المعاصرة والتقدم التكنولوجي على المبنى. 3. علاقة المبنى بالمجتمع والتقاليد والهوية.
استبعدت الهيئة المسؤلة عن الجائزة العديد من المباني والتي استغلت العناصر والزخرفة الاسلامية كوسيلة لتزويق المبنى كعناصر ديكورية فقط ولكن تفتقد الى الروح الحقيقة لثقافة مستخدميها.
كان للجائزة فضل كبير في الاخذ بتقدم العمارة الاسلامية الى افاق بعيدة ليس فقط لمعماريين مسلمين ولكن ايضا لمكاتب هندسية غير اسلامية حثتهم لضرورة دراسة الموروث الاسلامي بشكل اعمق للخروج بمباني اكثر نجاح وفاعلية واكثر ارتباط بمستخدميها و لعدم التعامل مع التقاليد بمهنج سطحي مباشر يتعامل مع الاشكال والزخارف وانما بشكل اكثر عمق وذكاء.
من المباني الفائزة على سبيل المثال لا الحصر: متحف قطر الوطني والبنك الاهلي بمدينة جدة وقصرطويق بالرياض ومسجد الكورنيش بجدة ومبنى البرلمان بدكا ببنغلاديش ومن المشاريع الفائزة بالجائزة على سبيل المثال لا الحصري، فازت مشاريع مكتبة الإسكندرية بمصر ومدرسة ابتدائية في بوركينافاسو، ونماذج أولية لملاجئ أكياس الرمل في مواقع مختلفة، وترميم مسجد العباس باليمن وبرنامج إعمار البلدة القديمة في القدس ومنزل ب 2بتركيا وبرجي بتروناس بماليزيا، في جائزة الأغاخان لعام 2004التي تعتبر أكبر جائزة معمارية في العالم وتبلغ قيمتها 500الف دولار.
مشروعا (مكتبة الإسكندرية في مصر وبرجي بتروناس في ماليزيا) نتجا عن مسابقات معمارية عالمية هامة لمبان تشكل معالم بارزة.
مشروع (نماذج أولية لملاجئ أكياس الرمل) هو تجربة للإسكان ذاتي البناء (الإسكان الذي يقوم مستخدموه ببنائه بأنفسهم) الذي يستخدم أكياس رمل مملوءة بالتراب ومكدسة فوق بعضها البعض لتشكل مسطحات مقببة أو مقنطرة.
ويعتبر توفير الإسكان جانبا هاما من جوانب برنامج إعمار البلدة القديمة في القدس الذي يتضمن أيضا ترميم المباني الأثرية التاريخية، وإنشاء مرافق عامة ومجتمعية ومدارس و ملاعب.
المدرسة الابتدائية في غاندو، بوركينافاسو، تتجاوز برنامجها التعليمي وتضرب مثلا للتصميم المعماري المتفوق، موظفة المواد والتقنيات المتوفرة محليا، والتدريب، ومشاركة وتفعيل المجتمع. منزل ب2، الذي يقع في قرية صغيرة على الساحل التركي للبحر الأبيض المتوسط، يمتد بالتصميم المعماري الى المستوى الشعري، محققا حوارا بين الطبيعة والمبنى، وبين الخارج والداخل، وبين العام والخاص.
ترميم مسجد العباس في اليمن يمثل إحراز أعلى مقاييس الترميم والحفاظ المعماري في الوقت نفسه، يبحث في طبيعة موقع ديني وأهميته المعاصرة.
جائزة الآغا خان للعمارة
أسس جائزة الآغا خان للعمارة الآغا خان في عام 1977، وذلك للتعرف على وتشجيع أفكار البناء التي تخاطب بنجاح احتياجات وتطلعات مجتمعات مسلمة، وتقدر الجائزة أمثلة للتميز المعماري في العالم الإسلامي في حقول التصميم المعاصر والإسكان الاجتماعي وتنمية وتحسين المجتمعات والترميم وإعادة الاستعمال والحفاظ المعماري وتنسيق المواقع والتنمية البيئية. ويدير الجائزة لجنة يرأسها الآغا خان، وتضم عضوية كل من: أكرم ابو حمدان (مدير عام، مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها، عمان)، وبيترو رو (أستاذ كرسي ريموند جارب للعمارة والتصميم الحضري في جامعة هارفارد، ومدير برنامج التربية والتعليم لمؤسسة الآغا خان للثقافة)، وعبده فيلالي انصار (مدير معهد دراسات الحضارات الإسلامية، جامعة الآغا خان، لندن)، وتشارلز كوريا (مدير، تشارلز كوريا - معمارون، ممباي)، وغلين لوري (مدير، متحف الفن الحديث، نيويورك)، ومحسن مصطفوي (عميد كلية العمارة والفن والتخطيط جامعة كورنل، نيويورك)، وبابر خان ممتاز (قارئ في دراسات الإسكان، جامعة لندن)، وجاك هيرتزو (شريك، هيرتزوغ ودو ميرون - معمارون، بازل). الأمين العام للجائزة هو سها أوزكان.
ويتم اختيار الحائزين على الجوائز من قبل لجنة تحكيم مستقلة تعينها اللجنة خصيصا لكل دورة ثلاثية الأعوام من الجائزة | |
|