فاــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائق
كان بيتنا غاية في الاصفرار
يموتُ فيه المساء
ينام على أنين القطارات البعيده
وفي وسطه
تنوح أشجارُ الرمَّان المظلمةُ العاريه
تتكسَّر ولا تنتج أزهاراً في الربيع
حتى العصافير الحنونه
لا تغرد على شبابيكنا
ولا تقفز في باحة الدار .
وكنت وما زلت أحبك يا فائق
أكثر من نفسي والشوارع الطويله
وأتمنى أن أغمس عطرك بروحي
وألتهمك كتفاحة حمراء على شرفة منزلي أنا .
حضور وروعة بالانتقاء نتمنى منك المزيد من هذا التفاح .
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحة على المتابعة النقية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة