سيدتي المجهولة ..

ياسيدتي

فالحب دون تسامح كفارس كبلته الأصفاد

يستبسل في قتال ولكن الموت مصيره لامحال

فسامحي واصفحي فأنا بدونك رجل أسير أحزان وأهوال

هذا أنا أعلنها أمام الجميع

عاشق لسيدة مجهولة الهوية غير معانيها الزمان وأنساها الحنان

عاشق لانثى جعلت مني طفلاً

ارتمي في احضانها لأعيش

وأشعر بالراحة والامان

عاشق لإمراة صوتها ملاذ للصبر والسلوان

الم يشفع لي هذا الحب

أن أعلم أين مسكنك

عجز قلمي وضاقت الحروف والمفردات

محال أن تنسي ما كتبت

فأشواقي وصلت حدود السماء بعد طول بعاد

ولهيب حبك طال العقل والفؤاد وأصاب مني النوم

فصرت خليل الليالي والسهر

فاكتبي على قبري

شهيد حب

مات قبل أن يولد

عندما وجدتك أول مرة

رأيتك تلعبين بألوان قزح

وتقفزين من غيمةٍ إلى غيمةٍ إلى غيمة

تهطلين من قصبٍ حنون

فيشربك الطير بشراهة

تحبك الأرض

يحبك الشجر

ويغار منك المطر

رأيتك صباحاً تتفتحين درراً بين حصيات جدولٍ رقراق

وعند المساء ينظر البدر في عينيك

فيقفز النور من وجهه

اعتبريني فراشة

ودعيني أرشف من عينيك خمرة الجمال

اعتبريني بلبلاً واسمحي لي أن أبني عشاً على أحد أغصان قلبك الزهري

واغرسيني في طرف شعرك الليلي

لن أقبل بأقل من هذا

فأنا يا صغيرتي عاشقٌ وكاتباً

أبحث عن روحٍ ناصعة

تحولني بفنٍ إلى فراشةٍ أو زهرة ٍ أو عصفور

وتأخذني

إلى من كان حبه أول ما تعلمته في حياتي

يا من علمتني هندسة العبارة و كسر حواجز القلم

أهواك أحبك أعشقك

كلمات خرجت من صمت قلبي

فياليتك تعلم أنك سرٌ من أسرار سعادتي

و يا ليتك تعي أنك منبع كل اهتمامي

ففي ليلك أنا نجمة تتلألئ في سماك

و في نهارك أنا رنيم الشادي في الأحياء

خافت الكلمة من أن يسمعها أحد

فأصبحت المشاعر ضحية صمت

وماتت الحروف على الورق

وضاع الصوت في صمت الأفق

لم يبق بعد هذا شئ

سوى

أنين ينتظر البوح

و

قلب يحتمل الشكوى

كتاباتي

أخطّها

أعطرها

أزينها

ثم أضعها في مظروفٍ منمقٍ ولكنني

لكنني أقف تلك الوقفة القاتلة

ذات الوقفة في كل مرة

فأنا ما زلت أجهل عنوانك

وأنتظر مجرد صدفة

مجرد قشة

أن أنشرها

وأنا هناك

بين طيات مذكراتك ومعلقه بين خصلات شعرك

أتنفسك كل صباح وأرتشف قهوتي بجانبك

أتأمل ملامحك أعشق هدوئك وأسكنه

ولازلت أجهل عنوانك

يا سيدتي المجهولة ...

( خاص )

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي علي نور الدين
قصيدة يفوح منها عبق أزهار الربيع
بارككم المولى

الامع دوماً والحكيم الجميل ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقراط :

حينما نلتقي، تبدو لي الأسماك الملونة

فراشات مائية تطير في فضائها البحري.

وحين نفترق ، تبدو لي السردينة

سمكة قرشة.

أنا لا أسافر حقاً إلا داخل ذكرياتنا.

أنا لا أقيم حقاً إلا في عينيك!

تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ متميزة على المتابعة الملونة ـــــــــــــــــــــــــــــــة

مميز في زخ حروفك ... ننتظر مزيدك

مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيران الغالية والغالية جداً :

لا تعليق ...

تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ معطرة لك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

» الحياة المجهولة لأول عربي نال "نوبل"
» جميلة يا سيدتي‏
» أنا يا سيدتي شاعر
» سيدتي الغالية
» فهل لي عذراً منك سيدتي ؟ ....