الشباب.... أهم مصدر لمعلوماتهم العامة ....وسائل الإعلام

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

أوضحت معطيات مسح صحة الأسرة في سورية أن التلفاز هو أهم مصدر لمعلومات الشباب العامة بين الجنسين، وتأتي المؤسسات التعليمية والكتب في المرتبتين الثالثة والرابعة بعد الراديو،
وإذا ما أخذ بالحسبان الصحف والمجلات والانترنت، فهذا يعني أن تثقيف الشباب واكتسابهم للمعلومات العامة يتم بالدرجة الأولى من خلال وسائل الإعلام والاتصال المختلفة والتي باتت في عصرنا الحالي مفتوحة على وجهات نظر واتجاهات متباينة لدرجة التناقض في بعض الأحيان، ويرى المسح المذكور الذي أجري من قبل المكتب المركزي للإحصاء بالتعاون مع جامعة الدول العربية للعام 2003 أنه بقدر ما يحمل هذا الانفتاح في طياته جوانب ايجابية فهو يحمل في الوقت ذاته العديد من المخاطر على صعيد حصول الشباب على معلومات مغلوطة أو غير دقيقة أولا تتناسب وخصوصية مجتمعاتهم، ما لم يتم تحصينهم بالمعرفة السليمة والعلمية والدقيقة عبر المناهج الدراسية التي يبدو أن دورها الحالي محدود في إيصال المعارف العامة للشباب لكثافة محتواها العلمي التخصصي وتعذر وجود وقت متاح أمام المدرسين والدارسين لتناول موضوعات عامة خارج هذه المناهج الدراسية، غير أن الدراسة تؤكد جازمة أنه يمكن للمنظمات الشبابية أن تساهم بشكل أكثر فعالية في هذا المجال من خلال زيادة أنشطتها الجاذبة للشباب ولاسيما أولئك الذين غادروا مقاعد الدراسة، مما يتطلب دعماً مادياً ملموساً لهذه المراكز لتحسن من إمكانية تواصلها مع الشباب ولكي تكون هذه المراكز أماكن يتوق الشباب للتواجد فيها والانخراط في أنشطتها ، لا أن يحار القائمون عليها في ابتكار الوسائل والآليات لإشراك الشباب في الأنشطة الشبابية التي ينفذونها كما يمكن عبر هذه المراكز توسيع دائرة الشباب الذين يجيدون التعامل مع الحاسوب والدخول المفيد إلى مواقع الشبكة والتجوال فيها.‏
أما مصادر المعلومات المتعلقة بالصحة فقد دلت معطيات المسح الميداني حول قضايا تمكن الشباب الذي نفذته الهيئة السورية لشؤون الأسرة عام 2007 وأصدرته عام 2010 عبر خمس سنوات أبحاث للشباب من خلال الدراسة التحليلية المعمقة التي أعدها كل من الدكتور محمد أكرم القش والدكتور حسام السعد ومراجعة الدكتور كريم أبو حلاوة فيما يخص مشاركة الشباب المجتمعية للفئة العمرية المستهدفة من 15-24 سنة، وذلك على المستوى التعليمي دوره البارز في التوعية والتثقيف الصحي، حيث وصلت نسبة الذين حصلوا على معارف حول الأمراض المنقولة عن طريق الجنس من خلال المنهاج الدراسي إلى 36٪ بين الملتحقين حالياً بالتعليم وإلى 7٪ بين الذين التحقوا سابقاً، وهذا يدل أن الانتظام بالدراسة يفرض على الطالب الإطلاع على المناهج الدراسية والتي تمده بالمعلومات الصحيحة حول قضايا الحياة المختلفة ومنها مجال الصحة، وأشارت الأرقام أن 5.7٪ نسبة الملتحقين بالدراسة حالياً، في حين كان المصدر الأهم لغير الملتحقين بالدراسة نهائياً هو وسائل الإعلام على أهميتها من حيث المبدأ، لكن الاعتماد عليها بشكل أساسي في ظل الفضاء المفتوح كما ورد آنفاً قد يؤدي إلى اختلاط المفاهيم لدى الشباب وتشويش أفكارهم أكثر من إسهامها في تثقيفهم وصقل وعيهم حول القضايا الصحية بشكل عام والصحة الإنجابية بشكل خاص، ويدعم هذا التحليل ما توصلت إليه الدراسة الكثيفة من ناحية إبداء الشباب الرغبة الحقيقية في التعرف إلى الثقافة الجنسية بصورة علمية في المدارس من خلال إعداد مقرر خاص بالتربية الجنسية يدرس على مراحل بدءاً من الصفوف الأولى للتعليم الأساسي وحتى نهاية التعليم الثانوي.‏
ضعف ثقافة الحوار‏
أما دور الأسرة، فبقي ضعيفاً في هذا المجال ما يدل على ضعف ثقافة الحوار ومخافة الوالدين من التوعية حول القضايا الصحية التي يدخل في إطارها التربية والتوعية الجنسية بشكل خاص، إذ يرى الشباب أن تكتم الآباء أو الأهل وعدم مناقشتهم القضايا الجنسية مع أبنائهم هو الذي يجعل الأبناء يبحثون عن الإجابات لأسئلتهم في مكان آخر وقد يصلون ربما إلى معلومات ناقصة وغير دقيقة، وهذا البحث لا يقتصر فقط على الأهل من ناحية الحوار والنقاش وما يعتريه من قصور بل يطال المدارس والجامعات ومراكز الأنشطة الشبابية وما يزيد الأمر صعوبة أيضاً هو أن أغلب العيادات الطبية يقتصر دورها على الجانب العلاجي في ظل غياب شبه تام للدور الإرشادي والوقائي حسب نتائج الدراسة والتي لا تلوم في ذلك الأطباء فقط إذ أن أنماط السلوك الصحي السائدة تحصر العلاقة بالطبيب عند حدوث المرض أكان صغيراً أم كبيراً .‏
إن الحديث عن الشباب وكل ما يعتريهم معين لا ينضب فكل صباح هناك جديد يتابع قديمه وهكذا السلسلة تطول إلى المالا نهاية طالما الأجيال تتابع باستمرار.‏

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
وفي الموضوع نفسه
الشباب...... مستقبلهم والمفاهيم الدارجة
مفاهيم راسخة ودارجة تتعلق بمستقبل الشباب لها خصوصية ترتبط مباشرة ببنية مجتمعنا الاقتصادية منها والاجتماعية وغيرها، إذ توجه الشاب إلى مجالات مهنية قد لا يرغبها تجبره لاختيارها عن سواها فالأهل كما المحيط الاجتماعي
الجميع يفضل الطب والهندسة والصيدلة ذات المردود المادي والمعنوي المفضل . وهذا يرخي بثقله على الشاب الذي يتخلى عن ميوله ورغباته الدراسية تحت ضغط تلك المفاهيم بكون خياره الدراسي والتعليمي وبالتالي المستقبلي ليس بيده، فيظلم هنا الكثير من الشباب ويتأثرون وينعكس ذلك على عطائهم ومسيرة حياتهم ككل دون أن ننسى أن بعض السويات الاجتماعية والثقافية قد تمنح شبابهم إمكانية الدخول إلى المجال الدراسي الذي يريده فيبدع بترجمتهم لإرادتهم لكن المفهوم العام يغلب عليه التجاهل لإرادة الشاب والرسم لمستقبله عوضا عنه فتتقاذف مستقبل الشاب عوامل عديدة، فعدى عن سياسة القبول الجامعي والدراسي التي تترك أثرها الكبير على اختياره تأتي تلك المفاهيم وتؤكد انه لا مستقبل إلا للكليات العلمية دون إعطاء الأهمية لكليات العلوم الإنسانية أو الآداب أو الفنون رغم أن المجتمع بحاجة إلى كل المجالات أيضا نفس المنظور يتجه إلى التعليم المهني حيث لا احد يوليه الأهمية التي يتطلبها وبدل من أن يكون مجالا لرفد المجتمع بفنيين دارسين وتزويده بمتعلمين في مجالات عديدة مثل النجارة الخراطة الميكانيك الكهرباء الحدادة والخياطة وغيرها الكثير فهو لدينا مجال يستقبل ممن يلفظهم التعليم العام ويصبح الذهاب إليه إجباريا، حتى إن بعض الشباب قد يرغبونه ونتيجة المفهوم الدارج والنظرة العامة له والتي تراه دون المستوى اجتماعيا واقتصاديا، فمن المسؤول عن هذا الخلل؟ وقد يتأثر الشاب بهذه المفاهيم التي تؤثر على مستقبله كما يقول الشاب يزن إبراهيم:بعد أن دخلت مجال التعليم المهني قسم الميكانيك دون إرادة مني فقد أحببت هذا المجال وأنا أحصل دوماً على علامات جيدة لكنني أدرك أن جميع الناس ينظرون إلى هذه الدراسة بعين الإهمال ويرونها على هامش الحياة كتعليم وكمستقبل، إذ إنني أدرك سلفا أنني سأتعذب بالحصول على عمل وقد يكون مجال غيره أكثر راحة.‏
جميعنا يدرك أن هذا المفهوم بالنسبة للتعليم المهني هو نفسه بالنسبة لمجال الفنون أو الموسيقى مثلا الشابة رولان العاقل تقول:تأثر مستقبلي وحياتي بالمفهوم العام الموجود لدى الناس ولدى الأهل الذين وجهوني لدراسة الهندسة كونها من الفروع العلمية وذات مكانة عالية في نظر الناس، إذ إنها مضمونة في المستقبل ورغم أنني التحقت بكلية الهندسة ودرست لمدة عام وكونها ليست ميولي ولا رغبتي لم ادرس ولم أنجح ولم استطع الاستمرار فيها فانا أفضل الإخراج الفني ومجال الفنون فأخبرت الأهل بذلك لم يعارضوني والتحقت بعدها بدورات ومعاهد لتعلم الإخراج، وكان التحدي بالنسبة إلي كبيراً فقد تمكنت من انجاز تجارب فنية وإخراجية جيدة بشهادة الكثيرين لكن لابد من القول إنني عملت ضمن أجواء يملؤها القلق أو الخوف كوني تركت دراسة الهندسة وكل ذلك بسبب المفاهيم الدارجة التي تحدد مستقبلنا سلفاً، وترتبط بمنظور خاص يفرضه الآخرون علينا بسبب المادة والنظرة الاجتماعية الخاطئة التي تظلمنا وتحرمنا من دخول المجال الذي نرغبه.‏
ماذا يقول الأهل حول مستقبل الأبناء لنستمع إلى إحدى الأمهات عندما سألناها عن رغبتها في دراسة ابنها مستقبلا فأجابت على الفور قائلة:من المؤكد أفضل أن يدرس الطب أو الهندسة أو الصيدلة ودون أن أفكر بهذا الأمر لأن تلك الكليات تسمح له في المستقبل أن يكون مستقلاً من الناحية المادية والمعنوية إضافة إلى تحقيق الرفاهية والعيش الكريم لا أن يبقى سنوات وسنوات ينتظر المسابقات ويسعى هنا وهناك كي يحصل على عمل وبصراحة أنا وغيري سأجبر ولدي أن تمكنت إلى التوجه إلى دراسة تؤمن له المستقبل المريح والحياة المرفهة فأنا أعرف مصلحته أكثر منه وأحرص عليها.‏
ما يلفت النظر في تلك الحالات والتي تزدحم في مجتمعنا هو أن إمكانات الشباب والتي لا حدود لها تذهب سدى في مجالات لا يحبها، حيث يمكنهم خلق المعجزات في حالة تم فيها توجيه حيويتهم ذات الفاعلية إلى المجال الذي يرغبونه إن نظمت فاعليتهم تلك وخصوصا أنهم الأساس الذي يبنى عليه تطوير المجتمع ومستقبلهم المرتبط بتلك المفاهيم حيث تتم فيه مصادرة رغباتهم وميولهم من جهة ومن جهة أخرى يزداد الخلل والعشوائية في مفرزات التعليم التي لا تتناسب مع احتياجات سوق العمل فيحضر هنا خلل كبير في اتجاهات واسعة في المجتمع اقتصادية واجتماعية وإنسانية من شانها أن تسبب الخسارة للجميع‏

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أيضاً نُضيف في الموضوع نفسه
الشباب ... هل يشاركون في اتخاذ القرار؟..
لم تقدم نتائج ومؤشرات بحث الشباب والمشاركة المجتمعية صورة مضيئة عن المشاركة عند هذه الشريحة سواء في اتخاذ القرارات التي تخص حياتهم، أم المشاركة في العمل العام، لكن طريقة انجاز البحث والتوجه إلى الشباب في المجموعات البؤرية والاستماع إلى آرائهم تدل على تغير التوجه نحوهم،
وهذا أحد أشكال وجوانب المشاركة. فالبحث الذي نفذته الهيئة السورية لشؤون الأسرة ضم أسئلة كثيرة تعكس مختلف جوانب مشاركة الشباب، حملت توصياته التشديد على توفير بيئة داعمة ابتداء من الأسرة، لأن سلبية الأرقام تبدأ من البيت، فهم على الصعيد النظري يعون حقوقهم لكن لا يعيشونها في حياتهم اليومية، فبينما نجد المؤشرات ترتفع عند الوعي بالحقوق نجدها تعود للانخفاض فيما يخص القرارات المصيرية تساوي حقوق المرأة مع الرجل، إذ تصل نسبة الوعي بحقوقهم وحقوق الغير إلى 71.4% والتي تقول جميع الناس لهم جميع الحقوق وجميع الواجبات، و86.1% منهم يقول بحق الفرد بالعمل والوظائف العامة، و63.7%منهم. تعود هذه المؤشرات لتنخفض فيما يخص اتخاذ القرارات المصيرية، وعن سبب هذا التفاوت بين الوعي بالحقوق وضعف المشاركة يقول الدكتور حسام سعد المشارك في البحث: (يعود سبب وعي الشباب بحقوق المعوقين مثلا إلى طبيعة العلاقات الاجتماعية السائدة في سورية التي تحث على التعاطف الشديد مع المعوقين والمحتاجين كثقافة قادمة من التكافل الاجتماعي التي تؤسسها قيم ثقافية- دينية. وهو ما يؤكد التحليل السابق حول قيم التعاون والتكاتف مع ذوي الاحتياجات الخاصة.أما بخصوص الأطفال وحقوقهم فله مكانة مهمة في ثقافة المجتمع السوري. وهذا يدل على ثقافة مجتمعية تقرّ بضرورة رعاية الأطفال صحياً ونفسياً وحمايتهم وتوفير سبل الحياة الكريمة والشروط الإنسانية لهم. وأجمع الشباب على أحقيتهم في اتخاذ القرارات التي تخص حياتهم، وبنسب كبيرة(ذكور وإناث/ ريف ومدينة/ المستويات التعليمية كافة/ الفئات العمرية كافة). وهو ما يشير إلى نزوع الشباب إلى الاستقلالية في الشؤون الخاصة بهم. وهذا الأمر يتسق مع التركيب النفسي والعاطفي للشباب في هذه المرحلة؛ التي يرغبون فيها بتكوين شخصياتهم وإظهار استقلاليتهم وخاصة في الأمور التي تخص أمورهم الخاصة.‏
وفيما يخص الشباب واتخاذ القرار فقد انحصر اتخاذ القرارات لدى الشباب في المؤسسة التعليمية في اتحاد طلبة سورية الذي يقتصر على بعض الأمور الإدارية دون غيرها. ومع ذلك فإن مصلحة الطالب وانتماءه إلى المؤسسة التعليمية تشكّل لديه دافعاً إلى المشاركة في اتخاذ القرار بشأن حياته التعليمية. لكن تبقى هذه النسب مرتبطة بشكل أساسي بطبيعة القرارات التي يشارك الشباب بها في المؤسسة التعليمية.‏
وتعد مشاركة الشباب في اتخاذ القرارات في المنظمات الشبابية ضئيلة عموماً. وهذا يشير إلى أن أمرين: أولهما، ضعف المنظمات الشبابية الفاعلة خارج التنظيمات الطلابية الرسمية، وثانيهما، أن وجود الشباب في هذه المنظمات لا يكون غالباً باختيارهم بسبب أنهم ينتسبون إليها مع دخولهم إلى المرحلة الابتدائية ويتدرجون فيها حتى الجامعة، وهذه المنظمات هي (منظمة طلائع البعث/ اتحاد شبيبة الثورة/ الاتحاد الوطني لطلبة سورية).‏
وهذا يدل على التقصير باتخاذ إجراءات من شأنها أن تحفز الشباب على القيام بأنشطة مختلفة مفيدة. فقد أجمع الشباب أن توفير الحكومة لمركز أنشطة شبابية ومراكز كمبيوتر وملاعب وحدائق، بشكل رئيسي، من شأنه أن يدفع الشباب إلى القيام بأنشطة متعددة تكون مفيدة لهم ولمجتمعهم.‏
وهذا يعني من جهة أخرى أن العامل الاقتصادي يشكل عائقاً أمام الشباب من استثمار أوقات فراغهم بشكل جيد. فالشاب الذي لا تمكّنه أحواله المالية من اقتناء جهاز كمبيوتر أو الاشتراك في ناد رياضي، ولا يجد هذه التقنيات والمواد المساعدة موفرة من قبل الحكومة فإنه سوف يبحث عن نشاطات لا تكلفه مادياً، وقد تكون في كثير من الأحيان غير مفيدة إن لم تكن غير جيدة).‏
العمل العام‏
لقد بين البحث أن نسبة المشاركة في التطوع هي 3.3% لكن ليس لضعف الدافعية وإنما لعدم وجود مؤسسات تشجع على التطوع، وقد رأينا في السنتين الأخيرتين بعد التشجيع وتوفير البيئة المشجعة كيف انتشرت المبادرات هنا وهناك، ورغم ذلك نجد أيضا مبادرات تنجح بدافع ذاتي، يقول محمد حاج قاب مشرف فريق جوالة الأرض: الرغبة والإرادة الذاتية مهمتان لأن الإنسان بطبعه يحب أن يقدم شيئاً للبشرية، أعطيك مثالاً أنا لا أرضى لنفسي أن أكون اسماً في سجلات النفوس فقط يجب أن أكون أنساناً فعالاً له قيمة وهذا ينعكس على كل أعضاء الفريق دون استثناء، لقد أقمنا معرضي الجولان ومعرض حضارة الطين بالاعتماد على أنفسنا والأهم من ذلك أن فريقنا يتسلق الجبال وتسلق جبل لا يحتاج إلى بيئة داعمة بل إلى إرادة ذاتية، ونحن دائما نقول ما قاله الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي (ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر) وعندما تكون الإرادة موجودة والتفاهم وعمق الرؤية والاحترام المتبادل فان هذا ينعكس على روح الفريق، وإذا كانت الدراسة هذه النسبة الضئيلة فلأن الشباب في مجتمعنا تربوا على الأخذ أكثر من العطاء والآباء لا يشجعون على التفكير التنموي، وهذا ما يجب علينا أن نعيد التفكير به ابتداءً من مدارسنا الابتدائية وتغيير أسلوب تدريسها من الأوامر إلى التحفيز هل سمعنا أن هناك مدرسة بيئية.... الخ لا المعلم يفكر بالمال والطالب يطمح أن يجني المال والأهل تتمنى أن يكون أبناؤها من رؤوس الأموال ولذلك جاءت النسبة 3%.‏
إن كل ما تقدم يؤكد أهمية مشاركة الشباب بأساليب مختلفة منذ المراحل المبكرة من أعمارهم. وهي ستكون ذات معنى إذا كانوا قادرين على العمل في مجالات تهمهم. وهذا لا ينفي الدور المهم للكبار.‏

ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقراط

جهد مميز .

تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صامتة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

شكراااااااااااااا مع

مشكور جداً اخ سقراط فقد تكلمت عن موضوع جد هام

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخوتي الروحيّين الغوالي
علي نور الدين
الطائر الفينيقي
فرح
ردود طيّبة ومشكورة
بارككم المولى

» اطلالة .. قوننة الإعلام الإلكتروني
» تسع وسائل للحب الدائم
» الرئيس الأسد يصدر المرسوم 108 الخاص بقانون الإعلام
» معاناة المرأة في وسائل النقل
» نتائج الثانوية العامة